منتديات فلسطين في القلب
¨°•√♥ منتديات¨°•√♥"
¨°•√♥ فلسطين في القلب ¨°•√♥"
ياهلا وسهلا بكم في ّّّ
نتمني قضاء وقت ممتع في رحاب هذا الصرح المتواضع ..
فأهلا وسهلا بكم
¨°•√♥ فلسطين في القلب ¨°•√♥"


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فلسطين في القلب
¨°•√♥ منتديات¨°•√♥"
¨°•√♥ فلسطين في القلب ¨°•√♥"
ياهلا وسهلا بكم في ّّّ
نتمني قضاء وقت ممتع في رحاب هذا الصرح المتواضع ..
فأهلا وسهلا بكم
¨°•√♥ فلسطين في القلب ¨°•√♥"
منتديات فلسطين في القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

♥ هيا نحيى باسم الله الســــــــــلام ♥‏

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

♥ هيا نحيى باسم الله الســــــــــلام ♥‏ Empty ♥ هيا نحيى باسم الله الســــــــــلام ♥‏

مُساهمة من طرف همسة فجر 05/12/09, 01:18 pm

(¸...•'´(..¸.•'´ *¤*`'•.¸..)`'•.¸)
معنى اسم الله السلام
(¸...•'´(..¸.•'´ *¤*`'•.¸..)`'•.¸)

قال الله تعالى : { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام } .


(سلم) من الآفات ونحوها أي برئ ..
و(أسلم) أي انقاد، وتطلق أيضا على من يعتنق الإسلام .. وأسلم أمره لله أي فوضه فيه، وسالم أي صالح .. وسلم بالأمر أي رضي به .. وسلم على القوم أي حياهم بتحية الإسلام.
و(الإسلام) هو الخضوع والرضا بالمسلم به.
وتطلق أيضا على الدين الذي نزله الله عز وجل على نبيه محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم. و(السم) أي الصلح وقد يراد بها الإسلام. و(السلام) اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني في اللغة البراءة من العيوب والنقائص .. ويشمل في ثناياه معاني متعددة كالسكينة والأمان

◄قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في اسم ( السلام ): [الله] أحق بهذا الاسم من كل مسمىً به، لسلامته سبحانه من كل عيب ونقص من كل وجه، فهو السلام الحق بكل اعتبار، والمخلوق سلام بالإضافة، فهو سبحانه سلام في ذاته عن كل عيب ونقص يتخيله وهم، وسلام في صفاته من كل عيب ونقص، وسلام في أفعاله من كل عيب ونقص وشر وظلم وفعل واقع على غير وجه الحكمة

بل هو السلام الحق من كل وجه وبكل اعتبار، فعلم أن استحقاقه تعالى لهذا الاسم أكمل من استحقاق كل ما يطلق عليه، وهذا هو حقيقة التنزيه الذي نزه به نفسه، ونزهه به رسوله، فهو السلام من الصاحبة والولد، والسلام من النظير والكفء والسمي والمماثل، والسلام من الشريك .

ولذلك إذا نظرت إلى إفراد صفات كماله وجدت كل صفة سلاماً مما يضاد كمالها ،
فحياته سلام من الموت ومن السِّنة والنوم،
وكذلك قيوميته وقدرته سلام من التعب واللغوب،
وعلمه سلام من عزوب شيء عنه أو عروض نسيان أو حاجة إلى تذكر وتفكر،
وإرادته سلام من خروجها عن الحكمة والمصلحة،
وكلماته سلام من الكذب والظلم بل تمت كلماته صدقاً وعدلاً،
وغناه سلام من الحاجة إلى غيره بوجه ما ، بل كل ما سواه محتاج إليه وهو غني عن كل ما سواه،
وملكه سلام من منازع فيه أو مشارك أو معاون مظاهر أو شافع عنده بدون إذنه ،
وإلاهيته سلام من مشارك له فيها، بل هو الله الذي لا إله إلا هو،
وحلمه وعفوه وصفحه ومغفرته وتجاوزه سلام من أن تكون عن حاجة منه أو ذل أو مصانعة كما يكون من غيره، بل هو محض جوده وإحسانه وكرمه ،
وكذلك عذابه وانتقامه وشدة بطشه وسرعة عقابه سلام من أن يكون ظلماً، أو تشفياً، أو غلظة، أو قسوة ، بل هو محض حكمته وعدله ووضعه الأشياء مواضعها، وهو مما يستحق عليه الحمد والثناء كما يستحقه على إحسانه، وثوابه، ونعمه، بل لو وضع الثواب موضع العقوبة لكان مناقضاً لحكمته ولعزته، فوضعه العقوبة موضعها هو من عدله، وحكمته، وعزته، فهو سلام مما يتوهم أعداؤه الجاهلون به من خلاف حكمته.
وقضاؤه وقدره سلام من العبث والجور والظلم، ومن توهم وقوعه على خلاف الحكمة البالغة.

◄وشرعه ودينه سلام من التناقض والاختلاف والاضطراب وخلاف مصلحة العباد ورحمتهم والإحسان إليهم وخلاف حكمته بل شرعه كله حكمة، ورحمة، ومصلحة، وعدل،
وكذلك عطاؤه سلام من كونه معاوضة أو لحاجة إلى المعطى.

◄ومنعه سلام من البخل وخوف الإملاق، بل عطاؤه إحسان محض لا لمعاوضة ولا لحاجة، ومنعه عدل محض وحكمة لا يشوبه بخل ولا عجز.

◄واستواؤه وعلوه على عرشه سلام من أن يكون محتاجاً إلى ما يحمله أو يستوي عليه، بل العرش محتاجاً إليه وحملته محتاجون إليه، فهو الغني عن العرش وعن حملته وعن كل ما سواه، فهو استواء وعلو لا يشوبه حصر ولا حاجة إلى عرش ولا غيره ولا إحاطة شيء به سبحانه وتعالى، بل كان سبحانه ولا عرش ولم يكن به حاجة إليه وهو الغني الحميد، بل استواؤه على عرشه واستيلاؤه على خلقه من موجبات ملكه وقهره من غير حاجة إلى عرش ولا غيره بوجه ما.

◄ونزوله كل ليلة إلى سماء الدنيا سلام مما يضاد علوه وسلام مما يضاد غناه. وكماله سلام من كل ما يتوهم معطل أو مشبه، وسلام من أن يصير تحت شيء أو محصوراً في شيء، تعالى الله ربنا عن كل ما يضاد كماله.

◄وغناه وسمعه وبصره سلام من كل ما يتخيله مشبه أو يتقوَّله معطل. وموالاته لأوليائه سلام من أن تكون عن ذل كما يوالي المخلوق المخلوق، بل هي موالاة رحمة، وخير، وإحسان، وبر كما قال : {وقال الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً } فلم ينف أن يكون له ولي مطلقاً بل نفى أن يكون له ولي من الذل .

وكذلك محبته لمحبيه وأوليائه سلام من عوارض محبة المخلوق للمخلوق من كونها محبة حاجة إليه أو تملق له أو انتفاع بقربه ، وسلام مما يتقوله المعطلون فيها.
وكذلك ما أضافه إلى نفسه من اليد والوجه فإنه سلام عما يتخيله مشبه أو يتقوله معطل. فتأمل كيف تضمَّن اسمه السلام كل ما نزه عنه تبارك وتعالى .
وكم ممن حفظ هذا الاسم لا يدري ما تضمنه من هذه الأسرار والمعاني والله المستعان.

اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، وإليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام و أدخلنا الجنة دار السلام
آميــــــــــــــــن....


*******************************************
(`'•.¸...(`'•.¸*¤*¸.•'´)...¸.•'´)
فضل الســــــــــــلام والأمر بإفشائه
(¸...•'´(..¸.•'´ *¤*`'•.¸..)`'•.¸)


◄قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بُيوتًا غير بُيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها} (النور:27).

◄وقال تعالى: {فإذا دخلتم بيوتًا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} (النور: 61).

◄ وقال تعالى: {وإذا حُييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} (النساء86).

◄وقال تعالى: {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين* إذ دخلوا عليه فقالوا سلامًا قال سلام} (الذاريات: 24،25).

ஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜ
و أيضا
◄عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف". ((متفق عليه)).

◄وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن البني صلى الله عليه وسلم قال: لما خلق الله تعالى آدم عليه السلام قال: اذهب فسلم على أولئك -نفر من الملائكة جلوس- فاستمع ما يحيونك، فإنه تحيتك وتحية ذريتك. فقال: السلام عليكم فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله" ((متفق عليه)).

◄وعن أبي عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع: بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام وإبرار المقسم. ((متفق عليه هذا لفظ إحدى روايات البخاري)).

◄ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" ((رواه مسلم )).

◄وعن أبي يوسف عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام" ((رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح)).

◄ وعن الطفيل بن أبي بن كعب أنه كان يأتي عبد الله بن عمر، فيغدو معه إلى السوق، قال: فإذا غدونا إلى السوق، لم يمر عبد الله على سقاط ولا صاحب بيعة، ولا مسكين، ولا أحد إلا سلم عليه، قال الطفيل، فجئت عبد الله بن عمر يومًا، فاستتبعني إلى السوق فقلت له: ما تصنع بالسوق، وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع، ولا تسوم بها، ولا تجلس في مجالس السوق؟ وأقول: اجلس بنا هاهنا نتحدث، فقال يا أبا بطن- وكان الطفيل ذا بطن- إنما نغدو من أجل السلام فنسلم على من لقيناه. ((رواه مالك في الموطأ بإسناد صحيح)).




(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)
كــيفـــيـــة الســـــــــــــــــــلام
(¸..•'´(¸.•'´ *¤*`'•.¸)`'•.¸)


◄عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم، فرد عليه ثم جلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “عشر” (أي عشر حسنات) ثم جاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد عليه فجلس، فقال: "عشرون"(أي عشرون حسنة) ثم جاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه فجلس، فقال: “ثلاثون” (أي ثلاثون حسنة) ((رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن)).

◄ وعن عائشة رضي الله عنه قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هذا جبريل يقرأ عليك السلام" قالت: قلت: "وعليه السلام ورحمة الله وبركاته" ((متفق عليه))

◄وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثًا ((رواه البخاري)).

◄وعن المقداد رضي الله عنه في حديثه الطويل قال: كنا نرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه من اللبن، فيجيء من الليل، فيسلم تسليمًا لا يوقظ نائمًا، ويسمع اليقظان، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فسلم كما كان يُسلم. ((رواه مسلم)).

◄وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنه عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مر في المسجد يومًا، وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده بالتسليم. ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن))

◄وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام" ((رواه أبو داود بإسناد جيد، ورواه الترمذي بنحوه وقال: حديث حسن)).

◄ وعن أبي جري الهجيمي رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: عليك السلام يا رسول الله قال: "لا تقل عليك السلام؛ فإن عليك السلام تحية الموتى". ((رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح)).



(`'•.¸.(`'•*¤*•'´).¸.•'´)
آداب الســـــــــــــــــــــلام
(¸..•'´(¸.•*¤*•.¸)`'•.¸)


◄عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير” ((متفق عليه)) وفي رواية للبخاري: "والصغير على الكبير"

◄ وعن أبي أمامة صُدي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام" ((رواه أبو داود بإسناد جيد)). ورواه الترمذي عن أبي أمامة رضي الله عنه: قيل: يا رسول الله، الرجلان يلتقيان، أيهما يبدأ بالسلام؟ قال: "أولاهما بالله تعالى" قال الترمذي : حديث حسن.

◄عن أنس رضي الله عنه أنه مر على صبيان، فسلم عليهم، وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله” ((متفق عليه))



(`'•.¸.(`'•*¤*•'´).¸.•'´)
استحباب تكرار الســـــــلام
(¸..•'´(¸.•*¤*•.¸)`'•.¸)


◄عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث المسيء صلاته أنه جاء فصلى، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فسلم عليه، فرد عليه السلام، فقال: "ارجع فصلِ، فإنك لم تصلِ" فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، حتى فعل ذلك ثلاث مرات” ((متفق عليه))

◄ وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا لقي أحدكم أخاه، فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو جدار، أو حجر، ثم لقيه، فليسلم عليه" ((رواه أبو داود)).



(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)
استحباب السلام إذا دخل بيته
(¸..•'´(¸.•'´ *¤*`'•.¸)`'•.¸)


◄قال الله تعالى: {فإذا دخلتم بُيوتًا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} ((النور:71)).

◄وعن أنس رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا بُني، إذا دخلت على أهلك، فسلم، يكن بركة عليك، وعلى أهل بيتك" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح)).



(`'•.¸.....(`'•.¸*¤*¸.•'´).....¸.•'´)
استحباب السلام إذا قام من المجلس
(¸..•'....´(¸.•'´ *¤*`'•.¸)`....'•.¸)


◄عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة" ((رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن").

**سلام الرجل على زوجته والمرأة من محارمه وعلى أجنبية وأجنبيات لا يخاف الفتنة بهن وسلامهن بهذا الشرط
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪

◄عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: كانت فينا امرأة -وفي رواية: كانت لنا عجوز- تأخذ من أصول السلق فتطرحه في القدر، وتكركر حبات من شعير، فإذا صلينا الجمعة، وانصرفنا، نُسلم عليها، فتقدمه إلينا" ((رواه البخاري)).

◄ وعن أم هانئ فاختة بنت أبي طالب رضي الله عنه قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وهو يغتسل، وفاطمة تستره بثوب، فسلمت، وذكرت الحديث” ((رواه مسلم)).

◄وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنه قالت: مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا. ((رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن، وهذا لفظ أبي داود، ولفظ الترمذي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يومًا، وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده بالتسليم)).

**تحريم ابتدائنا الكافر بالسلام وكيفية الرد عليهم واستحباب السلام على أهل مجلس فيهم مسلمون وكفار
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪

◄عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" ((رواه مسلم)).

◄ وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم” ((متفق عليه))

◄ وعن أسامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين -عبدة الأوثان واليهود- فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم" ((متفق عليه)).



(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)
استحباب المصافحة عند القاء
(¸..•'´(¸.•'´ *¤*`'•.¸)`'•.¸)


◄عن أبي الخطاب قتادة قال: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم" ((رواه البخاري)).

◄وعن أنس رضي الله عنه قال: لما جاء أهل اليمن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “قد جاءكم أهل اليمن، وهم أول من جاء بالمصافحة" ((رواه أبو داود بإسناد صحيح)).

◄وعن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا" ((رواه أبو داود)).

◄ وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، الرجل منا يلقي أخاه أو صديقه، أينحني له قال: "لا" قال: أفيلتزمه ويقبله؟فال: "لا" قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟ قال:"نعم" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).

◄وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتاه فقرع الباب، فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم يجر ثوبه، فاعتنقه وقبله" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).

◄ وعن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تلقي أخاك بوجه طليق" ((رواه مسلم)).

منقول من كتاب رياض الصالحين للإمام النووى....


*******************************************

(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)
الدعاء باسم الله السلام‏
(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)


◄الدعاء بإسم الله السلام دعاء مسألة :

***************************
من حديث مسلم عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه أن رسول الله قال : ونبيكم قائم على الصراط يقول : رب سلم سلم , حتى تعجز أعمال العباد , حتى يجئ الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا .

ومن الدعاء ما دعا نبينا عليه الصلاة والسلام كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهلله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام , ربى وربك الله .

◄الدعاء بالإسم دعاء عبادة :
**********************
أثر الإيمان بتوحيد الله فى إسمه السلام أن يكون قلب العبد سليما من الشهوات و الشبهات سليما من أمراض الكبر والبغض والحسد والحقد ,قلب يديم فيه العبد الإنابة إلى الله ليسلم على الدوام فى الدنيا والآخرة , وأيضا أن يكف المسلم نفسه عن إيقاع الضرر بإخوانه , فيسلموا أذيته , وأن يفشى السلام بين العباد ويلتزم فى تحيته بتحية الإسلام , كما ينبغى على المسلم أن يسلك سبل السلام التى تؤدى إلى دار السلام .


*******************************************

(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)
فضل إفشاء السلام‏
(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)


ان إفشاء السلام هو مفتاح القلوب، فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب العباد فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس وييسر لك طريقًا إلى الجنة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاثٌ يُصْفِين لك وُدَّ أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه.

◄السلام تحية أهل الجنة:
********************

ويكفي أن السلام هو تحية أهل الجنة الذين لا يختار الله تعالى لهم إلا ما هو أكمل وأحسن ، فقد قال الله عز وجل عن أهل الجنة: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]، وقال سبحانه وتعالى: {لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً} [الواقعة:26]، وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم:23].

◄السلام حق المسلم على أخيه:
*************************

إن إلقاء السلام ورده أحد الحقوق التي كفلها الشرع للمسلم على أخيه المسلم. أما إلقاء السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه".

وأما رد السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز".

◄السلام سبب للبركة:
******************

إذا أردت أن يبارك الله لك في نفسك وأهل بيتك فسلم عليهم كلما دخلت بيتك؛ فإن ذلك من أعظم أسباب البركة. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عيله وسلم: "يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك".

فأين أكثر المسلمين من هذا الأدب؟!

◄إفشاء السلام سبب العلو ورفعة الدرجات:
**********************************

فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفشوا السلام كي تعلوا".

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه، فأفشوه بينكم، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم، فإن لم يردوا عليه ردَّ عليه مَن هو خيرٌ منهم وأطيب".

إن الذي يبدا الناس بالسلام هو أقرب وأحب إلى الله ، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أولى الناس بالله مَن بدأهم بالسلام"


*******************************************

(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)
السلام و انتشار الإسلام ..&.. مناسبة هذا لواقعنا؟‏
(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)


وقّع رسول الله صلى الله عليه وسلـم اتفاقية صلح الحديبية مع قريش بمكة ثم قفل راجعاً مع أصحابه إلى المدينة، وبينما هم فـي الـطـريـق إذ نزلت عليه صلى الله عليه وسلم سورة الفتح: ((إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً)) [الفتح: 1].

سأله رجل مستغرباً: يا رسول الله، أوَ فتح هو؟

فأجابه صلى الله عليه وسلم مؤكداً: إي، والذي نفسي بيده إنه لفتح

لماذا سأل الرجل (وهو عمر) هذا السؤال مستغرباً؟

وأيّ فتحٍ كان فتح الحديبية؟

وهل فيه من عبرة لنا في أيامنا هذه؟

أما استغراب عمر فلأن الصلح في ظاهره لم يكن في مصلحة المسلمين؛ فهم قد مُنعوا من أداء العمرة، ولم يقاتلوا، وكان في الصلح بنود ظنها بعض الصحابة مجحفة بهم؛ منها: (على أنه لا يأتيك منا رجل ـ وإن كان على دينك ـ إلا رددته إلينا)

وأمــــا نوع الـفـتــح فيفسره قول الزهري: فما فُتِحَ في الإسلام فتح قبله كان أعظم من فتح الحديـبـيـــة، إنـمــا كان القتال حيث التقى الناس. ولما كانت الهدنة، ووضعت الحرب أوزارها، وأمن الناس كلّم بعضهم بعضاً، والتقوا وتفاوضوا في الحديث والمنازعة، ولم يُكلّم أحد بالإسلام يعقل شيـئاً في تلك المدة إلا دخل فيه، ولقد دخل في تينك السنتين مثل من كان في الإسلام قبل ذلك أو أكثر

قال ابن حجر مؤيداً الزهـــــري: فــإن الناس لأجل الأمن الذي وقع بينهم اختلط بعضهم ببعض من غير نكير، وأسمع المسلمون الـمـشـركـين القرآن، وناظروهم على الإسلام، جهرة آمنين، وكانوا قبل ذلك لا يتكلمون عندهم بذلك إلا خفية

وقال ابن هشام أيضاً مؤيداً للزهري: ويدل عليه أنــــه صلى الله عـلـيـه وسـلــــم خرج في الحديبية في ألف وأربعمائة، ثم خرج بعد سنتين إلى فـتــح مكة في عشرة آلاف

نستخلص من كلام هؤلاء العلماء الثلاثة أن الفتح تمثل أساساً في كثرة عدد من دخـلــوا في الإسلام بسبب الصلح.

ونسـتـخـلص منه ـ أيضاً ـ أن السبب في ذلك كان السلام الذي حل محل الحرب والقتال، وأن هذا الجــــو السـلـمـي أدى إلى أن يختلط الناس بعضهم ببعض من غير نكير، وإلى أن يُسمِع المسلمون المشركين دعــــوة الإسلام، وأن يجادلوهم ويناظروهم في جو آمن، وأن هذه الدعوة السلمية هي التي كانت سبباً في إقناع كل العقلاء بالدخول في الإسلام.

(`'•.¸...(`'•.¸*¤*¸.•'´)..¸.•'´)
ما مناسبة هذا لواقـــــــــعنـــا ؟
(¸.•'´(..¸.•'´ *¤*`'•..¸..)`'•.¸)

مناسبته أن الدعاة إذا وجدوا أنفـسـهـــم في حال كهذه الحال فينبغي عليهم أن يحافظوا عليها، بل ينبغي عليهم أن يسعوا لأن تكون حالهم مع من يدعوهم مثل هذه الحال، وأن يبينوا لهم بإخلاص أن القتال والعنف ليس هدفاً من أهدافهم، بل إن كل ما يريدونه هو أن يُعْطَوْا حرية الدعوة إلى دين يرونه حقاً ويرون فيه مصلحة للمدعوين دينية ودنيوية.
وهم حين يفعلون هذا سيكونون مقتفين سـنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، انظر إلى الكلمات الرقيقة الحازمة التي خاطب بها قريشــاً، والتي كانت من أسباب عقد الهدنة،
قال لهم صلى الله عليه وسلم: (إنا لم نجئ لقتال أحد ولكنا جئنا معتمرين، وإن قريشاً قد نهكتهم الحرب وأضرت بهم؛ فإن شاؤوا ماددنــاهم مدة ويخلّوا بيني وبين الناس، فإن أظهرْ فإن شاؤوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فـعـلـوا وإلا فقد جمّوا، وإن هم أبوا فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، ولينفذن الله أمره)

يبدو لي أن الحال في كثير من البلاد الديمقراطية ـ ولا سيما الغربية ـ شبيه إلى حد كبير بحال المسلمين مع المشركين في سنتي الهدنة، فهي حال يستطيع فيها الدعاة الاختلاط بغير المسلمين، ودعوتهم ومجادلتهم؛ بل قد ثبت بالتجربة في بلد كالولايات المتحدة أن عدد الداخلين في الإسلام في ازدياد مطرد بسبب هذا الجو السلمي.

وعلى الدعاة في تلك البلاد إذن أن يحافظوا على هذا الجو السلمي حتى لو كانوا في مثل قوة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حين عقدوا صلح الحديبية، فكيف وهم في حال ضعف؟

إن أكثر ما يحرص عليه أعداء الإسلام في الغرب هو أن يصوروا المسلمين على أنهم وحوش إرهابية لا غاية لها إلا تحطيم الحضارة الغربـيـة، وقد استغلوا وسائل الإعلام لإبراز هذه الصورة للمسلمين ونجحوا في ذلك إلى حد ما. ولا يفـــرح هؤلاء بشيء فرحهم بتصريحات يطلقها إنسان أهوج يدعو فيها إلى العنف أو القتال في داخـــــل تلك البلاد؛ لأنها تصدق دعواهم تلك، وتساعد على تنفير الناس من الدعاة المسلمين؛ لأنهم يعلمون أن الذي يرى فيك خطراً على نفسه وأهله لن يستمع إليك ولن يثق فيما تقول.

كنت في الولايات المتحدة أيام حادثة (أوكلاهوما) ولمست الذعر الذي عاشه المسلمون ـ ولا سيما رواد المساجد منهم حين طلع بعض أولئك الأعداء المُسَمّــوْن بالخبراء ليقول في بعض وسائل الإعلام: إن الفِعْلةَ فعلة مسلمين، ورأيت كيف تنفسوا الصعداء حين تبين أن الجناة ليسوا من المسلمين.

وهذا أمر طبعي؛ فإن الأقلية المسلمة بين الكثرة الكافرة الحاكمة مستضعفة؛ فلا يناسبها أن تقاتلهم وهي تحت سلطانهم، وربما كان هذا هو السبب في نهي المسلمين عن مقاتلة الكفار حين كانوا بمكة. لقد أُمروا آنذاك بأن يكفوا أيديهم ويقيموا الصلاة، فلما هاجروا وتميزوا وصارت لهم أرضهم أُذن لهم في القتال ثم أُمروا به.

ومما يوجب الحرص على هذا الجو السلمي المساعد على نشر الإســـلام في الغرب أنه ـ في تقديري ـ لن يدوم. إن الدول الديمقراطية تبيح الحرية ما دام المخالفون أقلية لا خطر منها على العلمانية، أما إذا نما عددهم ورأوا فيه تهديداً للنظام العلماني فـإنـهــــم ـ قـطـعـاً ـ سيضحون بالديمقراطية من أجل المحافظة على العلمانية.

إنني أعلم أن هذا موضوع حساس من السهل أن يساء فهمه، فدعوني أؤكد أنني لا أريد أن أقــــول ولا أن ألمح إلى أن كل معاهدة صلح فهي حديبية؛ بل إن بعضها انهزامي لا يأتي بـخـيــر، ولا أريــــد كذلك أن أدعو إلى إلغاء الجهاد أو أدعو إلى سلم مطلق مهما كانت الظروف. إن الإسلام دين واقعي ليس ـ ولا يمكن أن يكون ـ استسلامياً لا مجال فيه لقتال. لكن الذي أريد أن أؤكده هو أن للقتال ظروفه كما أن للسلم ظروفه، فإذا كفى الله المؤمنين القتال بحال سلم ينـتـشـر فيها الإسلام فمن الواجب اختيارها والمحافظة عليها والتركيز على الدعوة بالكلمة والـقـــــدوة. قال ـ تعالى ـ: ((ادْعُ إلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْـسـَـــنُ إنَّ رَبَّــكَ هُـــوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)) [النحل: 125].

قـال الإمـــام القــرطـبـي مـعلقـاً على هذه الآية الكريمة: وقد قيل إن من أمكنت معه هذه الأحوال من الكفار ورُجي إيمانـه بها دون قتال فهي فيه محكمة. والله أعلم.

وهذا الذي قيل هو الصواب؛ لأن الغاية الأسمى التي ينشدها الداعية المسلم هي أن يجعله الله سبباً لهداية الناس لا قتلهم؛
فها هو صلى الله عليه وسلم ينصح علياً ـ رضي الله عنه ـ بقوله: (فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم). قال له صلى الله عليه وسلم ذلك وقـــد أعطاه الراية موجهاً إيّاه إلى خيبر ليبيّن أن القتال ليس شيئاً مرغوباً في ذاته؛ لكنه قد يـكـــون وسيلة لا مندوحة عنها لرد الظلم، سواء كان ظلماً واقعاً على بشر، أو ظلماً متمثلاً في الوقوف في طريق إيصال الدعوة إلى الناس، فإذا لم يكـن هـذا ولا ذاك؛ بـل كان هنالك استعـداد للاستماع والمجـادلة والمناظرة فلا يلجـأ إلى القتال، ولا سيما في ظروف كتلك التي يكون فيها الدعاة تحت سلطان الكفار.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

أ. د. جعفر شيخ إدريس
مجلة البيان
العدد 138 - صفر 1420 الموافق يونيو 1999


*******************************************

(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)
كيف سلمت افعال السلام من الشر المطلق؟‏
(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)


من معانى اسم الله السلام انه سلمت أفعاله عن الشر المطلق ؟ ما هو الشرالمطلق الذي نفعله لذاته ؟ أي إذا كان في الإنسان التهاب حاد في الزائدة الدودية ألا يمسك الطبيب الجراح المشرط الذي نرجوه أن يجري لنا هذه العملية !! ألا يمسك هذا الطبيب المشرط ويشق اللحم وينفر الدم ويخدر هذا الإنسان فبعد أن ينتهي مفعول التخدير ألا يتألم هذا الإنسان ، هل أردنا أن نجرحه حباً بجراحته ؟ هل أردنا أن نقطع هذا اللحم حباً بإيقاع الأذى ؟ أم أن هذا الطبيب الرحيم البارع أمسك المشرط وفتح البطن ليستأصِل هذه الزائدة الملتهبة وفي استئصالها يكون الشفاء والراحة، فإذا جاء إنسان ليطعن إنساناً آخر بالسكين بلا سبب وبلا ذنب نقول: هذا فعل الشر المطلق أي أوقع فيه الأذى لذات الأذى ، أما حينما يفتح جدار البطن ليستأصل هذه الزائدة الملتهبة فهذا ليس شراً مطلقاً ؛ هذا هو الشر الذي من أجل الخير، هذا هو الألم الذي من أجل الراحة ، هذا هو فتح الجلد الذي هو من أجل راحة النفس ، فلذلك حينما نقول : من معنى اسم الله السلام أنه ذو السلام والسلام من السلامة كما أن تقول الرضاع من الرضاعة .
إذاً أفعال الله ذاته منزهة عن كل عيب ، صفاته منزهة عن كل نقص ، أفعاله منزهة عن الشر المطلق ، حينما توقع الشر لذات الشر فهذا شر مطلق.

ليس في الكون شر مطلق . أما هناك شرور لا يعلمها إلا الله؟ لكن هذه الشرور لا بد منها من أجل إحداث النتائج الطيبة ، خلق الإنسان ليسعد إلى الأبد فإذا إنحرف عن هدفه فلا بد من تصحيح مساره، لا بد من معالجته ، لا بد من دفعه ، لا بد من ردعه ، لا بد من فعل شيء يدفعه إلى هدفه النبيل ، فالذي يؤمن بأن هناك شرور إنما تقع لذاتها فهذا لا يعرف الله أبدا
مثلا : هل في الأرض كلها أب إن رأى ابنه مارسَ انحرافا اقترف ذنبا خطيرا ، أخذ شيئا ليس له ، أخذ مالاً ليس له ، كذب كذبة كبيرة اعتدى على أخيه ، هل في الأرض كلها أب يقف مكتوف اليدين ؟ ألا يعالجه ، ألا يوبخه ، ألا يضربه ، ألا يحذره ، ألا يقرعه ، و هل في الأرض كلها أب يأتي إلى ابنه الحبيب الذي لم يفعل شيئاً إطلاقا ويوقع به الأذى حبا بالأذى ، هذا الأب منزه عنه ، الأب العادي الذي لا يملك من الرحمة والحكمة شيئاً منزه عن هذه الصفة .
إذاً الشر المطلق لا وجود له في الكون ، وما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم . وكلما كان الانحراف أشد كان العلاج أقصى .
شيء آخر . هذا أول تعريف جل جلاله من أسمائه السلام ، سلمت ذاته من العيوب وسلمت صفاته من النقص وسلمت أفعاله من الشر المطلق إنّ كل شر تراه أعينكم هو شر موظف لمصلحة الإنسان البعيدة لا القريبة ، مثال للمصلحة القريبة : شر قد يُفقِد الإنسان ماله كله وقد أصيب بمرض عضال ، فذهب المال في العلاج فهذا الفقد للمال وهذا المرض العضال في نظر صاحبه شر خطير . ولكن حينما يخلق الإنسان لسعادة أبدية ويكون هذا العلاج في خدمة عودته إلى الله عز وجل وأنفق المال لهذه الغاية النبيلة فهذا هو الخير البعيد..


*******************************************

(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)
كيف نرى اسم الله السلام فى انفسنا؟
(`'•.¸.(`'•.¸*¤*¸.•'´).¸.•'´)


من معانى أسم الله السلام أي ذو السلامة لعباده ليس في الوجود كله سلامة إلا معزوّة إليه .
أنت كإنسان هل تستطيع أن تكتشف في هذا الكون حوادث آيات ، أدلة ، تؤكد أن الله سلام ؟
مثلا :
**الإنسان إذا كسرت عظامه كيف تلتئم ؟ لا أحد يعرف إلا أن الخلية العظمية حينما تصاب بالعطب ، والعظام حينما تنمو في بدايتها تنمو إلى أن تصل إلى حد رسمه الله لها لأن الله عز و جل باسط وقابض.
و من رحمة الله بنا أن الإنسان ينمو فإذا بلغ في نموه الحد المعتدل المقبول يقف النمو ، وهناك مرض خطير جدا هو أن الإنسان ينمو دون توقف مرض العملقة ينمو بلا توقف ، فرحمة الله عز وجل توقف نموالعظام عند هذا الحد ، لكن خلايا العظام تنمو فإذا وصلت الحد الذي رسم لها تقف عن النمو . وقال العلماء : هذه الخلية العظمية تهجع وتنام ، قد يمضي على نومها أربعون عاما فإذا كسرت عظمة إنسان استيقظت هذه الخلايا وأعادت بناء ذاتها والتأمت مع أخواتها ونحن لا ندري ، لو أن العظم لا يلتئم ماذا نفعل ؟ لو أن عظم الإنسان إذا انكسر لا يلتئم ماذا نفعل ؟ فالتئام العظم يجسد اسم الله السلام ، الله عز وجل خلقك في أحسن تقويم وخلق في طبيعة الجسم إمكانية الترميم والإلتئام والشفاء .
**أنت إذا سرت على قدميك ماالذي يضمن لك أن لا تقع؟ جهاز للتوازن أودعه الله في أذنك الداخلية ثلاث قنوات فيها سائل ، فيها أهداب ، فإذا ملت على أحد محوريك ارتفع السائل في مكان دون الآخر وهذه الأشعار الدقيقة أحست بالميل فأعطت أمرا إلى الدماغ كي تعود إلى ما كنت عليه ، لولا هذا الجهاز الذي أودعه الله في الأذن الداخلية لاحتاج الإنسان إلى قدم قطرها سبعون سنتمتر ، يحتاج إلى مركز استناد واسع ، إذاً من أجل سلامتك جعل الله لك هذا الجهاز جهاز التوازن في الأذن ، نعم من أجل سلامتك ، ومن أجل سلامتك أنت أيها الإنسان جعل الله هذه الخلايا العظمية تهجع مديدا ثم تستيقظ لتلتئم .
**الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان ، في عظامه ، من الداخل أعصاباً حسية بالغة الحساسية لماذا ؟ لماذا في نِقْيِ العظام أعصاب حس ليس لها معنى ، فإذا كسر العظم تُبقي العظم على حالته لأن إبقاؤه على حالته هو ثلاثة أرباع العلاج ، فجعل الله في نقي العظام ذلك العصب الحسي البالغ الحساسية من أجل سلامتك لأن اسمه السلام .
وأعصاب الحس في الأسنان من أجل أن تبادر إلى طبيب الأسنان فتعالج أسنانك قبل أن تفقدها كلها ، فهذا العصب الحسي البالغ الحساسية في أسنان الإنسان من أجل سلامة الأسنان وهو تجسيد لاسم الله السلام .
**جهاز المناعة ، جيش عظيم أودعه الله في الدم : الكريات البيضاء . بعض هذه الكريات تستطلع أحوال العدو وبعض هذه الكريات تصنع المصل المضاد بناء على استطلاع الكريات المستطلعة وبعضها تأخذ هذا السلاح المضاد الحيوي وتقاتل به الجرثوم وأنت لا تدري. من أجل سلامتك أودع الله فيك جهاز المناعة ، هذه الكريات البيضاء التي بعضها لإستطلاع بنية العدو ومراكز ضعفه وبعضها لتصنيع المصول وبعضها لمحاربة الجرثوم إذا دخل معتديا على جسم الإنسان ، وما مرض الإيدز الذي هو شغل العالم الشاغل إلا ضعف في جهاز المناعة ، فمن أجل ماذا خلق الله جهاز المناعة في الإنسان ؟ من أجل سلامتك . إذاً هذا يجسد اسم الله السلام .
**القلب : جعل الله عز وجل فيه مركز تنبيه كهربائي خاص به ، ما من عضلة في جسم الإنسان إلا وتأتمر بعصب حسي وعصب محرك، الإنسان عصب حسي ينقل إحساس المحيط إلى الدماغ وعنده عصب محرك ينقل أوامر الدماغ إلى العضلات وهذه من بديهيات التشريح ، كل عضلات الجسم تتحرك بأمر الدماغ لذلك الشلل من أين ؟ من الدماغ ، إذا تضيق شريان في الدماغ في منطقة الحركة يصاب الإنسان بالشلل ، إلا عضلة القلب إلا هذه العضلة فقد زودها الله جل جلاله بمركز توليد كهربائي خاص بالقلب ؛ لأن القلب خطر جدا ، المشكلة أن هذا المركز مركز التوليد إذا تعطل فهناك مركز آخر يعمل بعده مباشرة والدول المتقدمة جدا عندها أجهزة توليد كهرباء احتياط فلو أن مراكز التوليد الأساسية أصابها خلل أو عطب تعمل المراكز الإحتياطية، في القلب ثلاثة مراكز توليد كهرباء خاصة بالقلب إذا تعطل الأول يعمل الثاني وإذا تعطل الثاني يعمل الثالث ، لماذا خلق الله هذه الإحتياطات ؟ من أجل سلامتك .
**الكلى: لو أننا استأصلنا الكلية الأولى وجئنا إلى الكلية الثانية واستأصلنا تسعة أعشارها ، إن عشر الكلية الثانية يكفي لتصفية دم الإنسان ، إذا الله عز وجل من أجل سلامتك أعطى كليتيك عشرين ضعفا عن حاجتك، هذا من أجل سلامتك ، فإذا قرأت اسم الله " السلام " أي زودك بوسائل السلام هذا من معاني إسم الله العظيم جل جلاله .
**الأوعية أوردة وشرايين لحكمة أرادها الله عز وجل . جعل الشرايين في داخل الأعضاء والأوردة في الظاهر ، لإن الشريان موصول بالقلب مباشرة فإذا أصابه جرح فقد الإنسان دمه كله لأنه مثل المضخة ، لو أن إنساناً فُتح شريانه هل تدري ما يكون . اصغ لطبيب الآن : وقال لي طبيب جراحُ أوعيةٍ : في أثناء بعض العمليات حينما يُفتح الشريان وإلى أن نُغلقَهُ بملقط فإنَّ الدم يصل أحيانا إلى سقف الغرفة لشدة الضغط، فهذا الشريان الذي أودعه الله في الإنسان حفاظا عليه وضمانا لسلامة صاحبه جعله في الداخل وجعل الأوردة في الخارج ، من صمم الشرايين في الداخل والأوردة في الخارج ؟ إسم الله السلام ضمانا لسلامتك .
**عندما يجوع الإنسان لدرجة يكاد يموت جوعا ، أنت كإنسان عندك مواد غذائية ؛ عندك مثلا بقول حبوب وعندك دهون ، فأنت مهما أوتيت من علم عظيم هل بإمكانك أن تحول هذا القمح إلى مواد دهنية إلى لحم ؟ هذا شيء فوق طاقة الإنسان ولكن الجسم مزود بآلية عجيبة جدا، بإمكانه أن يحول المواد النشوية إلى مواد دهنية عند الحاجة ، فهذه المرونة في تحويل المواد من أجل سلامتك والإنسان عندما يجوع يستهلك شحمه وحينما يجوع بعد ذلك يستهلك عضلاته ، في بعض حالات المجاعات العضلات تستهلك العضلة ، لا يبقى في يده إلا جهازه العظمي وعليه الجلد ، العضلات المخططة هذه تستهلك تؤكل ، أول شيء في الإنسان يُستهلك شَحْمُه وبعد ذلك تُستهلك عضلاته إلا عضلة القلب ، من صمم هذا التصميم ؟ الإنسان إذا أردت أن تميته جوعا يستهلك كل عضلاته إلا عضلة القلب ضمانا لسلامته.
بل إن في مخزون الإنسان الغذائي مخزون لا يستهلك إلا عند المجاعات ، الإنسان يجوع ، ما معنى أنك جائع ؟ يعني مخزونك في الكبد نقص ، المخزون الغذائي في الكبد لا في الشرايين لو فحصت دم إنسان جائع لوجدت النسب كلها نظامية في دمه ، ولكن المخزون في الكبد هو الذي نقص ، هذا كله من أجل سلامة الإنسان هذا معنى " ذو السلامة "
**الإنسان أحيانا ينام ، وزن جسمه الذي فوق عظمه يضغط على العضلات التي تحت العظم هذا الضغط يسبب ضيق في التروية أودع الله في الإنسان مراكز تنبيه للإحساس بالضغط فإذا تنبهت هذه المراكز لضغط الجسم عليها ولضيق الأوردة والشرايين وضعف التروية ، الدماغ يأمر الجسم وأنت نائم بالتقليب من شق إلى شق وهذا معنى قوله تعالى:
(وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا)
(سور الكهف : الآية 18)
**وأنت نائم هذا اللعاب في الفم إذا ازداد أعطى تنبيها إلى الدماغ والدماغ أمر البلعوم فتجعل هذا اللعاب في المعدة وأنت نائم ، هذا من اسم الله السلام .
أتمنى عليكم الآن أن نحاول أن نفهم أسماء الله الحسنى لا من خلال التعريفات النظرية التي أوردها بعض العلماء ولكن من خلال التفكرات اليومية لعل الله سبحانه وتعالى يفتح عليكم بهذا المجال ، أي كلما فكرت في إسم من أسماء الله الحسنى ، الأدلة لا تعد ولا تحصى ،
**الله عزو جل جعل أخطر عضو عندك هو " الدماغ " أين وضعه ؟ في الجمجمة ، ماذا جعل فيه ؟ أغشية بعضها فوق بعض ، وماذا جعل بين الدماغ وبين الجمجمة ؟ سائل ، ما وظيفة هذا السائل؟ هذا يمتص الصدمات ، إذا تلقى إنسان ضربة على رأسه أو وقع على جمجمته ، وإذا فسرنا الضربة بارتجاج في السائل ، هذه الضربة أو هذا الضغط يوزع على سطح السائل كله ، فإذا هو عشر الميليمتر فلا يتأثر ، فالله جعل الدماغ في صندوق محكم وجعل الصندوق له مفاصل ثابته ، هذة المفاصل الثابته تمتص بعض الصدمات، لولا هذه المفاصل المنكسرة لكان الإنسان لأقل ضربة تنكسر جمجمته ، أما هذه المفاصل فإنها تتمفصل تمفصلاً متكيفاً مع شدة الضربة ، فكلما تعرضت الجمجمة لصدمة تتداخل العظام مع بعضها ثم تعود لمكانها ، هذا من أجل سلامتك.

**أين جعل النخاع الشوكي ؟ في العمود الفقري أخطر شيء في الإنسان .
**أين جعل القلب ؟ في القفص الصدري .
**أين جعل الرحم ؟ في الحوض , ويقع في الوسط الهندسي تماما من جسم المرأة .
**أين جعل معامل كريات الدم الحمراء وهي أخطر معامل في جسم الإنسان ؟ في نِقْيِ العظام، أترون كيف هي السلامة .
**أين وضع العين ؟ في المحجر ، العين جعل لها محجراً يقيها الصدمات ولو تلقى الإنسان ضربة على وجهه فالضربة لا تصل إلى العين ، لأنها في حصن في كوة المحجر ، فالعين في المحجر والدماغ في الجمجمة والنخاع الشوكي في العمود الفقري والقلب في القفص الصدري ومعامل كريات الدم الحمراء فيِ ْنِقي العظام والرحم في الحوض ، ما هذا الإحكام البديع ؟

د. راتب النابلسى


@@#&&****************&&#@@

رب عبدك قد ضاقت به الاسباب وأغلقت دونه الأبواب وبعد عن جادة الصواب وزاد به الهم والغم والاكتئاب وانقضى عمره ولم يفتح له الى فسيح مناهل الصفو والقربات باب وانت المرجوّ سبحانك لكشف هذا المصاب يا من اذا دعي اجاب يا سريع الحساب يا عظيم الجناب يا كريم يا وهّاب رب لا تحجب دعوتي ولا ترد مسألتي ولا تدعني بحسرتي ولا تكلني ال...ى حولي وقوّتي وارحم عجزي فقد ضاق صدري وتاه فكري وتحيّرت في امري وانت العالم سبحانك بسري وجهري يارب العالمين
همسة فجر
همسة فجر
المديره

عدد الرسائل : 526
العمر : 50
الموقع : مصر
السٌّمعَة : 0
نقاط : 159187
تاريخ التسجيل : 13/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

♥ هيا نحيى باسم الله الســــــــــلام ♥‏ Empty رد: ♥ هيا نحيى باسم الله الســــــــــلام ♥‏

مُساهمة من طرف نسيم الفجر 09/12/09, 12:40 pm

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووو بارك الله فبكي
نسيم الفجر
نسيم الفجر
admain
admain

♥ هيا نحيى باسم الله الســــــــــلام ♥‏ OZ355950
عدد الرسائل : 6502
العمر : 40
الموقع : منتديات فلسطين في القلب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 186931
تاريخ التسجيل : 23/10/2007

https://plfp.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى