الحريق

صحوا على أسف جديد , يدفعني أن امتشق الاستطاعة سلاحا يدمر خجلي , من واقع سطا على سطح خيانة .
لابد من محاسبة الأيام عن كل شيء , ومحاسبة النفس التي تصحب الروح ,
تذهب حيث الجمادات التي ظنناها ملجأ القلوب.
لعنا الدنيا ملاين ملايين المرات , وشتمنا على قدر لا يجوز شتمه , وسببنا حزن الأيام ومناديل الزمن .
كرهنا كل شموع الغرف, حتى الوحدة عفناها والليل الذي كنا ننيمه بات يقتلنا , والصمت أصبح مشوش .
ولكن الحقيقة غير ذلك , كل ما سلف من البكاء على الأطلال قصة تروي حب في خرافات الزمن , عشق من زمن الفطرة .
رسمنا في مذكرات عشقنا مستقبل منفي الي جزيرة الحكماء , ودونا في مدوناتها تفاصل المسرحية الرومانسية .
فالأصل عشقنا عهر , ولا أسف على ذكر ألفاظ تلفظها معاجمنا بكل معاني الرفض من مجلداتها , فلا أجد لمعنى الخيانة غير المفردات التي لا تقبلها لغتي الصامتة , ...............................