مزهر يؤكد: الجبهة حارسة الوحدة الوطنية وثوابت شعبنا

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحي جورة اللوت شرق خان يونس لقاء جماهيري ضم العديد من وجهاء عائلات الحي وحشد غفير من أنصار وأصدقاء وأعضاء وقيادات الجبهة .

و بدأ عريف الحفل الرفيق عثمان النجار اللقاء مرحبا بالحضور، موجهاً تحياته للرفيق الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات الذي يقبع في عزله الانفرادي منذ أكثر من 550 يوما.

وابرق بالتحية لشهداء فلسطين جميعا، مستذكرا شهداء المنطقة الأبطال نهاد معمر وأمين الجبور، وايمن صقر، واحمد عاشور، وعبد الرحمن النجار، و حافظ صبح، ومحمد حماد كوارع، وعوض المصري، ومحمود جرغون، ووسام محارب، وعوني سرحان، ونضال سلامة، وسمير شعت.

بدوره، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق جميل مزهر أن الجبهة حارسة الوحدة الوطنية وثوابت شعبنا، مشيراً إلى جهود الجبهة المتواصلة لانهاء حالة الانقسام واستعادة وحدة شعبنا.

وأكد أن الجبهة وقفت ولا تزال بقوة ضد كل محاولات التفريط بحقوق شعبنا، وعملت على تعرية وفضح أي محاولة للتفريط بحقوق شعبنا.

ووجه مزهر تحياته لأرواح الشهداء في محافظة خانيونس، مؤكداً أن الوفاء لوصاياهم يكون بالسير على خطاهم.

وشدد أن هذه الدماء الغالية التي روت تراب الوطن لا تقابل بالمزيد من التنازلات والهبوط السياسي المتمثل بمسلسل المفاوضات العبثية الضارة التي أثبتت عقمها على مدار ثمانية عشر عاماً، والتي لم تثمر الا عن مزيد من نهب الأرض والاستيطان والتهويد للمؤسسات.

وأشار الى أن الطريق الى فلسطين تعمد بالدماء والبنادق والتمسك بالحقوق والثوابت التي لا تقبل المساومة.

ودعا الى اعلاء الصوت عالياً في وجه الانقسام التي يشكل خنجراً في خاصرة الوطن، وأضعف من قوة وصمود شعبنا الذي يحتاج لتعزيزه لا التعدي على كرامته عبر الممارسات القمعية في كل من غزة والضفة والتي تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن هناك من يستفيد من هذا الانقسام في كلا الجانبين، وهم مجموعات الثراء اللا مشروع التي تتضرر مصالحهم بانتهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا.

وفي ختام كلمته، وجه دعوة صادقة لكافة أبناء شعبنا للمشاركة في مهرجان الجبهة على شرف ذكرى انطلاقتها الـ43 الذي يحمل شعار "بالوحدة والصمود والمقاومة ننتصر"، مؤكداً أن هذا الشعار الذي ترفعه الجبهة في انطلاقتها يعكس قناعة الجبهة بأنها تمثل الطريق لاستعادة البوصلة ومواصلة مسيرة شعبنا الكفاحية لنيل حريته واستقلاله وحقه في العودة للأرض التي شرد منها.

بدوره، أشاد الرفيق محمود الراس بالدور الهام لهذا الموقع وحشده السنوي المميز خلال مهرجانات الجبهة المتتالية، مؤكدا على أهمية الحضور الجماهيري الكبير في المهرجان المركزي الذي ستقيمه الجبهة بهذه المناسبة على أرض ملعب فلسطين يوم السبت القادم، وعلى بذل كافة الجهود لإخراج المهرجان والعرس الوطني الفلسطيني بشكل يليق بتاريخ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتضحيات شهدائها وعذابات أسراها وآهات جرحاها على مدار 43 عام ، منوهاً لكل من يتسول له نفسه والإقدام علي إنزال رايات وشعارات الجبهة الذي قضي تحته الآلاف من التضحيات والشهداء والأسري .

وفي ختام الحفل تقدم الرفيق عريف الحفل بالشكر لكل الحضور معاهداً شهداء حزبنا وفي مقدمتهم الحكيم وابوعلي ووديع وغسان أن نبقى حافظين لوصاياهم وأن نعلقها أيقونة في صدورنا نصبوها بها نحو المجد.

يسلمووو