الطفل والحذاء الصهيوني

آثار أقدام متسخة تكسوها الدماء
أراها تزداد يوما بعد يوم
لم ألاحظ أن في طريق تقدمها أي إشارة توقف حتى وان كان
هذا التوقف مؤقت لكنت شعرت ببعض الأمل 000
ذلك الحذاء يطارد طفل يحمل في يده بعض الحجارة
و ماذا يقول :انه إرهابي
بالها من سخافة إرهابي يحمل حجارة 0
المهم يستمر بمطاردة ما يطارده سعي وراء مآربه المستوطنة
يجري الطفل تارة وأخرى يرمي بما تسكن يداه فتصيب رأس ذلك الحذاء فأراه يرجع إلى الخلف أصبح هو المطارد والطفل يمطر عليه بحجارة ارض تأبى أن تضل محتلة 0
يستمر في هربه ما جذب انتباهي انه يحمل بين خيوطه
{ذلك الحذاء } سلاح آلي يصرخ الطفل في وجه العدو المسلح الذي أصبح فريسته له إلى أين ستذهب فأنت في ارضي إما أن تفر خارجاًًً أو تقتل 00مع انه لم يعد يمتلك سلاحه الوحيد {الحجارة}
ولكنه يستمر 0
يسقط ذاك الحذاء أرضا يقترب منه الطفل فأراه وجلا منه وكأنه يرى إشارات موته ينظر إليه الطفل يريد أن يتحدث 00000
ماذا قال 000
الم تسمعوه 00000
لكني سمعته !يسقط بقربه لتحتضنه أرضه 000 تأخذه بين ذراعيها
تبكي بدموع دمائه لقد استشهد!!!
ولكنه لم يمت فروحه مازالت في تلك الأرض وستظل تدافع عنها
تبكي عليه كفه ترسل دموعها حجارة كانت تكنزها له
تصرخ الدموع قائلة {أين انتم يا00000عرب }

اتمنى ان يتم تحرير القدس الشقيقة

واصرخ بصوت القهر صوت الذل
وانتم ايضا اتمنى ان تضمو اصواتكم الى صوتي
ولنصرخ جميعا {اين انتم ياعرب}

الى ان يشاء الله وياتى صلاح الدين الايوبى ويفتحها من جديد
ولا حول ولا قوة الا بالله فى العرب
وشكرا لك انين على قصتك الجميلة [b]

صدقتي قولا وابدعت تعبيرا
لاننانحتاج ان يعاد زمن المعجزات
لكن هذا مستحيل
يااااااااااااااااااااااااااااارب

ربنا كريم
مشكور اخي وربنا يجازيك الخير
دمت بكل الحب

لا شكر على واجب اخي
دمت بكل الود