مستقبل النظام السياسي الفلسطيني بعد عرفات
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مستقبل النظام السياسي الفلسطيني بعد عرفات
شهدت الدولة الفلسطينية قائداً فذاً عظيماً لم يوجد له مثيل في تاريخ الدولة الفلسطينية ولا الدول العربية، فكان قائداً حكيماً ذو حنكة سياسية، يحمل لواء القضية الفلسطينية ويدافع عنها بكل ما أوتي من قوة، فكان المؤسس العلمي والفكري والأيدلوجي لمنظمة حركة التحرير الوطنية الفلسطينية، والتي من خلالها شق درب الكفاح والنضال الوطني في سبيل المطالبة بالحقوق والمطالب الوطنية والشرعية لفلسطين، وبذلك فقد كان الرئيس الراحل عرفات الأسطورة التاريخية لفلسطين، إذ تم اختياره بناءاً على الشرعية التاريخية والأحقية النضالية، وعلى كاهله تم تأسيس حركة فتح، كما هو معروف لدينا انه كلما طالت فترة حكم حاكم لبلد ما فانه سيظهر له أعداء ومعارضون وآخرون موافقون لهذا النظام وداعمون له، ولا ننسى أن كل شخص يسعى وراء مصلحته، وعليه فقد حفل الرئيس عرفات بعدد كبير من المتآمرين عليه سواء منهم من أعلن ذلك أو أضمره، إلا انه في نهاية المطاف ومع استمرار وإسرار على نيل المطالب الفلسطينية والتحرير إلا انه تعرض للغدر في رام الله والله أعلم مما أدى إلى استشهاد وكانت هذه سياسة الولايات المتحدة وإسرائيل.
موت الرئيس عرفات قاد إلى إجراء انتخابات تشريعية وترشيح قيادة جديدة، وهي شخص الرئيس الحالي أبو مازن. ولكن الأمر الذي يمكن إيراده هنا أو يمكن أن يعبر عن هذا الموضوع المثل الشعبي القائل: " أكلت يوم أكل الأبيض" ويوم لك ويوم عليك، بهذا القول فان الدولاب يدور على الجميع فكما تآمروا على الرئيس الراحل عرفات جاء من يتآمر عليهم.
تعرض الرئيس الحالي محمود عباس للعديد من الانتقادات ومحاولات الإفشال له ولحكمه، وظهر عدد من الأحزاب التي تريد المشاركة بالحكم والسلطة لتتخلص من التقيد بها تحت" شعار شركاء في الدم شركاء في القرار" واقصد بذلك حركة حماس، التي شقت بذور الشقاق بين الحركتين، مما يعني أن تسير الأمور حول التعددية السياسية والشرعية ودمقرطة السياسة؛ بحيث تتوزع المسؤوليات على الجميع لا أن تنحصر بحزب أو فصيل معين؛ وذلك بالأساليب الشرعية والمتمثلة بالانتخابات ولإعطاء الشعب فرصة التعبير عن رأيه وإرادته، ونحن في هذه الأوقات بحاجة إلى فصيل ثالث يشارك فتح وحماس الحكم ليفض النزاع القائم بينهما على الحكم ،ولنشهد مرحلة جديدة من الرقي السياسي والفكري والايدولوجيا لنصل في النهاية إلى حل الخلافات المتعلقة بقيام الدولة الفلسطينية، ولمناقشة مختلف المبادرات لحل عملية السلام بدءا باتفاقية أوسلو وصولا إلى خارطة الطريق، والتي
يتمسك بها الرئيس محمود عباس إلى أقصى حد، فهي مطلب السلطة الرسمي وخطة السلام الأخيرة في الشرق الأوسط، ودعت لبدء محادثات للتوصل لتسوية سليمة نهائية على ثلاث مراحل، من خلال إقامة دوله فلسطينية بحلول عام 2005. وباعتقادي جميع الاتفاقيات والخطط والمعاهدات حروف خطت على ورق لا أكثر.
جاءت العديد من المصطلحات الغربية والوافدة على المجتمع الفلسطيني لتحل الشرعية الانتخابية بدل الشرعية التاريخية، واقتضى الأمر لحل النزاع وكسر حاجز التفرد بالسلطة والدكتاتورية ودخول أطراف أخرى في الحكم من شتى ألوان الطيف السياسي والأحزاب، لتشترك في الحكم مع حركة فتح والتي هي الأساس، ولتضمن للشعب الفلسطيني الشرعية ونيل حقوقه ومتطلباته.
وفي النهاية علينا كشعب واحد لوطن واحد أن نؤمن بالشرعية الوطنية وبالديمقراطية، وأن نحرص دوماً على إشراك مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية في الحكم، أو بالأحرى جمع هذه التنظيمات التي أصبحت لا تعد ولا تحصى فكل ما اجتمعت مجموعة من الأفراد خرجوا بإنشاء منظمة، ففي رأيي جمع هذه التنظيمات والحركات تحت اسم واحد وشعار واحد؛ وذلك لأننا شعب واحد مهما تعددت الحركات والمنظمات نبقى فلسطينيين وكلنا لوطن واحد.
فلماذا لا نتآزر جميعا على العدو ونحاربه بكل قوانا ؟؟؟
لماذا نطلب التحرر والوطن وإنهاء الخلافات مع اليهود المحتلين ونحن غير قادرون على إنهاء خلافاتنا الداخلية؟
انه أمر في غاية السوء أبناء الوطن الواحد غير موحدين فكيف لهم أن يوحدوا وطنهم فلسطين؟
الحل بأيدينا نحن الذين نقرر مصيرنا ونوجهه فكلما اتبعنا الأنانية حب الذات والمصلحة الشخصية كلما رجعنا إلى الوراء بدل الخطوة عشرة.
فلماذا لا نتماسك يد بيد لنبني وطننا ونتطلع إلى المصلحة الجماعية ومصلحة الوطن، فمن خلالها تأتي مصلحتنا بحصولنا على الراحة والأمن والأمان وحصولنا على ما نرغب به، فلا شي يحصل بالقوة والاستعراض، هنالك عقل يجب استعماله نحو المصلحة الجماعية والابتعاد عن الأنانية فهي لا تجدي نفعاً؛ وذلك لنحقق حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله.
موت الرئيس عرفات قاد إلى إجراء انتخابات تشريعية وترشيح قيادة جديدة، وهي شخص الرئيس الحالي أبو مازن. ولكن الأمر الذي يمكن إيراده هنا أو يمكن أن يعبر عن هذا الموضوع المثل الشعبي القائل: " أكلت يوم أكل الأبيض" ويوم لك ويوم عليك، بهذا القول فان الدولاب يدور على الجميع فكما تآمروا على الرئيس الراحل عرفات جاء من يتآمر عليهم.
تعرض الرئيس الحالي محمود عباس للعديد من الانتقادات ومحاولات الإفشال له ولحكمه، وظهر عدد من الأحزاب التي تريد المشاركة بالحكم والسلطة لتتخلص من التقيد بها تحت" شعار شركاء في الدم شركاء في القرار" واقصد بذلك حركة حماس، التي شقت بذور الشقاق بين الحركتين، مما يعني أن تسير الأمور حول التعددية السياسية والشرعية ودمقرطة السياسة؛ بحيث تتوزع المسؤوليات على الجميع لا أن تنحصر بحزب أو فصيل معين؛ وذلك بالأساليب الشرعية والمتمثلة بالانتخابات ولإعطاء الشعب فرصة التعبير عن رأيه وإرادته، ونحن في هذه الأوقات بحاجة إلى فصيل ثالث يشارك فتح وحماس الحكم ليفض النزاع القائم بينهما على الحكم ،ولنشهد مرحلة جديدة من الرقي السياسي والفكري والايدولوجيا لنصل في النهاية إلى حل الخلافات المتعلقة بقيام الدولة الفلسطينية، ولمناقشة مختلف المبادرات لحل عملية السلام بدءا باتفاقية أوسلو وصولا إلى خارطة الطريق، والتي
يتمسك بها الرئيس محمود عباس إلى أقصى حد، فهي مطلب السلطة الرسمي وخطة السلام الأخيرة في الشرق الأوسط، ودعت لبدء محادثات للتوصل لتسوية سليمة نهائية على ثلاث مراحل، من خلال إقامة دوله فلسطينية بحلول عام 2005. وباعتقادي جميع الاتفاقيات والخطط والمعاهدات حروف خطت على ورق لا أكثر.
جاءت العديد من المصطلحات الغربية والوافدة على المجتمع الفلسطيني لتحل الشرعية الانتخابية بدل الشرعية التاريخية، واقتضى الأمر لحل النزاع وكسر حاجز التفرد بالسلطة والدكتاتورية ودخول أطراف أخرى في الحكم من شتى ألوان الطيف السياسي والأحزاب، لتشترك في الحكم مع حركة فتح والتي هي الأساس، ولتضمن للشعب الفلسطيني الشرعية ونيل حقوقه ومتطلباته.
وفي النهاية علينا كشعب واحد لوطن واحد أن نؤمن بالشرعية الوطنية وبالديمقراطية، وأن نحرص دوماً على إشراك مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية في الحكم، أو بالأحرى جمع هذه التنظيمات التي أصبحت لا تعد ولا تحصى فكل ما اجتمعت مجموعة من الأفراد خرجوا بإنشاء منظمة، ففي رأيي جمع هذه التنظيمات والحركات تحت اسم واحد وشعار واحد؛ وذلك لأننا شعب واحد مهما تعددت الحركات والمنظمات نبقى فلسطينيين وكلنا لوطن واحد.
فلماذا لا نتآزر جميعا على العدو ونحاربه بكل قوانا ؟؟؟
لماذا نطلب التحرر والوطن وإنهاء الخلافات مع اليهود المحتلين ونحن غير قادرون على إنهاء خلافاتنا الداخلية؟
انه أمر في غاية السوء أبناء الوطن الواحد غير موحدين فكيف لهم أن يوحدوا وطنهم فلسطين؟
الحل بأيدينا نحن الذين نقرر مصيرنا ونوجهه فكلما اتبعنا الأنانية حب الذات والمصلحة الشخصية كلما رجعنا إلى الوراء بدل الخطوة عشرة.
فلماذا لا نتماسك يد بيد لنبني وطننا ونتطلع إلى المصلحة الجماعية ومصلحة الوطن، فمن خلالها تأتي مصلحتنا بحصولنا على الراحة والأمن والأمان وحصولنا على ما نرغب به، فلا شي يحصل بالقوة والاستعراض، هنالك عقل يجب استعماله نحو المصلحة الجماعية والابتعاد عن الأنانية فهي لا تجدي نفعاً؛ وذلك لنحقق حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله.
غزل- ViP
- عدد الرسائل : 1145
السٌّمعَة : 0
نقاط : 165620
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
رد: مستقبل النظام السياسي الفلسطيني بعد عرفات
شكرا اختي علي ابداعك تحيه الي روح الشهيد ابوعمار والشهيد احمد ياسين والذكتور جورح حبش
رد: مستقبل النظام السياسي الفلسطيني بعد عرفات
يسلمو على الموضوع .شكرا
مؤيد- مشرف
- عدد الرسائل : 931
العمر : 35
السٌّمعَة : 0
نقاط : 180652
تاريخ التسجيل : 24/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/07/22, 05:59 am من طرف نسيم الفجر
» سيرياتوك |syriatalk| بديل |syriamoon|سيرياتالك syriatalk.red
04/02/17, 10:16 pm من طرف سيرياتوك
» صور من غزه من تصويري رقم 7
08/01/17, 07:15 am من طرف نسيم الفجر
» Building-Operational-Excellence-in-the-Process-Industry
31/07/16, 11:42 am من طرف مركز التدريب
» Supply-Chain:-Concept,-Solution-&-Application
27/07/16, 01:35 pm من طرف مركز التدريب
» Planning-and-Managing-PR-Campaigns-MBA
19/07/16, 10:06 am من طرف مركز التدريب
» Business-Brain-Train-The-Whole-Brain-Approach-To-Business-Ef
18/07/16, 01:21 pm من طرف مركز التدريب
» مدراء المكاتب والسكرتارية التنفيذية باستخدام الحاسوب
17/07/16, 11:47 am من طرف مركز التدريب
» استخدام التحليل الرباعي في الادارة الاستراتيجية
16/07/16, 12:34 pm من طرف مركز التدريب
» تطوير وتنمية مهارات التنسيق الإداري
13/07/16, 12:15 pm من طرف مركز التدريب
» Supply_Chain:_Concept,_Solution_&_Application
05/07/16, 11:20 am من طرف مركز التدريب
» Building_Operational_Excellence_in_the_Process_Industry
03/07/16, 10:42 am من طرف مركز التدريب
» Effective_Project_Management
02/07/16, 11:25 am من طرف مركز التدريب
» Supporting and Troubleshooting Windows 10
26/06/16, 01:10 pm من طرف مركز التدريب
» دورات تدريبية لعام 2016 مقدمة من مركز الجودة لاوروبية
22/06/16, 12:05 pm من طرف مركز التدريب