اتفاقية اوسلو...

قضية فلسطين من القضايا التي طال عليها الأمد، كما طالت عليها الاتفاقيات والمبادرات السلمية لحلها، بدءا باتفاقية اوسلو التي تشكل الأساس لباقي الاتفاقيات وتعد المرجع لأي اتفاقية جديدة. وقعت في مدينة واشنطن في 13 ايلول 1993، وسميت نسبة الى مدينه اوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرية. من خلالها تم اتفاق سلام بين اسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس. ورغم أن التفاوض بشأن الاتفاقية تم في اوسلو، الا ان التوقيع تم في واشنطن، بحضور الرئيس الامريكي السابق بل كلنتون. فاعتبرت اتفاقية اوسلو منعطفا مهما في مسار القضية الفلسطينية فقد انهى النزاع المسلح بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل، ورتبت لاقامة سلطة حكومة ذاتية انقالية فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة، كما انها ستغطي القضايا المتبقية، بما فيها القدس، اللاجئون، المستوطنات، الترتيبات الامنيه، الحدود والعلاقات والتعاون مع جيران اخرين.
الا أن هذه الاتفاقية لم تقابل بالرضا والقبول عند اليمين الاسرائيلي وحماس والجبهة والجهاد الاسلامي؛ لأن مبدأهم الرئيسي ينص على عدم الاعتراف بالوجود الاسرائيلي في فلسطين الا ان منظمة التحرير الممثلة بحركة فتح قبلت بها وكذلك الحال مع اليسار الاسرائيلي.

وفي رأيي هذه الاتفاقية لم تأت بجديد للشعب الفلسطيني وما هي الا حروف خطت على ورق. فالمستوطنات الاسرائيلية ما زالت في نمو وازدياد، وكذلك الأمر للمستوطنين اليهود الوافدين من الغرب، فهل ننتظر ميلاد اتفاقية جديدة غير اللواتي سبقتها لتحقق حلم الدولة الفلسطينية والعودة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تسلم ايدك حبيبتى

مشكورة نورتي كل موضيعي بطلت الي ما في الها مثيل

مشكورة عيوني

يسلمو غزوله رائعه بجد كل مواضيعك رائعه

تسلم يارب

موصوع هام وانا عاهدته وبعرفه وفيه ايجابيات وسلبيات واهم هذه السلبيات هو انه من حق طرف أ اي الطرف الاسرائيلي المطارده الساخنه في اراضي السلطه حتي في وسط اراضي السلطه وتسكير الشوارع الاساسيه بحواجز طياره او ثابته واسر من يشكون به طبعا الايجابيات هي انه عوده افراد الامن الوطني الي اوطانهم واراضيهم واهلهم والقضايا المدنيه والدبلوماسيه واعتراف العالم بقضيتنا الفلسطينه وتوابعها اما الان صارت بعدها عده اتفاقيات هي واي رفر وواي بلنتيشن وشرم الشيخ مما وسع نفوذ السلطه لاكتر مناطق وهاذا نعرفه كلنا اما في غزه فهاذا مختلف الان كليا لقد قامت حركه حماس بلاستيلاء علي غزه وبفكيك السلطه الفلسطينيه وجعل سلطه بديله وشرطه بديله حتي مؤسسات حكو ميه بديله مما ادي الي عدم اعتراف الدول بكاملها بهذه السياده حتي حاصرت جميع الدول العالميه هذه الحكومه الا شرعيه وعلما قد اقالها الزئيس ابو مازن