همسات حولَ عيد الحُبّ
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
همسات حولَ عيد الحُبّ
الهمسةُ
الأولى: من المظاهرِ السيِّئة، والشعائرِ المحرّمة التي تكونُ في
الاِحتفالِ بهذا اليوم : إظهارُ البهجةِ والسرور فيه كالحال في الأعياد
الشرعيةِ الأخرى، وتبادُلِ الورودِ الحمراء، وذلك تعبيراً عن الحبِّ الذي
كان عند الرومان حباً إلهياً وثنياً لمعبوداتهم من دون الله تعالى،
وأيضاً: توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد)، وهوَ طفلٌ له
جناحانِ يحملُ قوساً ونشاباً، وهو اِلهُ الحُبِّ عندَ الأمة الرومانية
الوثنية ، تعالى اللهُ عن إفكهم وشركهم علواً كبيراً، كما يكونُ في هذا
العيدِ الباطل تبادلِ كلماتِ الحُبِّ والعشقِ والغرام في بطاقات التهنئة
المتبادلة بينهم - عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض
بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة
(كن فالنتينياً) وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقالهِ من المفهوم
الوثني، وتقامُ في كثير من الأقطار النصرانية التي تحتفلُ بهذا اليوم
حفلاتٌ نهارية وسهراتٌ وحفلاتٌ مُختلطةٌ راقصة، ويُرسلُ كثيرٌ منهم هدايا
منها: الورود وصناديق الشوكولاته.
الهمسةُ الثانية: ومنَ المقاصدِ الفاسِدة لهذا العيد: إشاعة المحبة بين
الناسِ كلِّهم، مؤمِنِهم وكافِرِهم، وهذا مما يُخالِفُ دينَ الإسلام،
فإنَّ للكافرِ على المُسلمِ العدلَ معهُ، وعدمُ ظُلمِه، كما أنّ لهُ -إن
لم يكن حربياً ولم يُظاهر الحربيين- البِرَّ من المُسلم إن كان ذا رحِم،
عملاً بقولهِ تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ
يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن
تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]، ولا يلزمُ من القسطِ معَ الكافِرِ وبِرِّه
صرفُ المحبةِ والمودّةِ لهُ، بل الواجبُ كراهِيَتهُ في الله تعالى
لِتلَبُّسِهِ بالكُفرِ الذي لا يرضاهُ اللهُ سبحانهُ، كما قال تعالى:
{وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} [سورة الزمر: 7].
الهمسةُ الثالثة: إنّ من أوجهِ تحريمِ هذا العيد : ما يترتبُ على ذلكَ من
المفاسدِ والمحاذير، كاللهوِ واللعِبِ والغِناءِ والزّمرِ والأشَرِ
والبَطَرِ والسُّفورِ والتبرُّجِ واختلاطِ الرجالِ بالنساء، أو بُروزِ
النساءِ أمامَ غيرِ المحارم ونحوِ ذلكَ من المُحرمات، أو ما هوَ وسيلةٌ
إلى الفواحشِ ومُقدِّماتِها
الأولى: من المظاهرِ السيِّئة، والشعائرِ المحرّمة التي تكونُ في
الاِحتفالِ بهذا اليوم : إظهارُ البهجةِ والسرور فيه كالحال في الأعياد
الشرعيةِ الأخرى، وتبادُلِ الورودِ الحمراء، وذلك تعبيراً عن الحبِّ الذي
كان عند الرومان حباً إلهياً وثنياً لمعبوداتهم من دون الله تعالى،
وأيضاً: توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد)، وهوَ طفلٌ له
جناحانِ يحملُ قوساً ونشاباً، وهو اِلهُ الحُبِّ عندَ الأمة الرومانية
الوثنية ، تعالى اللهُ عن إفكهم وشركهم علواً كبيراً، كما يكونُ في هذا
العيدِ الباطل تبادلِ كلماتِ الحُبِّ والعشقِ والغرام في بطاقات التهنئة
المتبادلة بينهم - عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض
بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة
(كن فالنتينياً) وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقالهِ من المفهوم
الوثني، وتقامُ في كثير من الأقطار النصرانية التي تحتفلُ بهذا اليوم
حفلاتٌ نهارية وسهراتٌ وحفلاتٌ مُختلطةٌ راقصة، ويُرسلُ كثيرٌ منهم هدايا
منها: الورود وصناديق الشوكولاته.
الهمسةُ الثانية: ومنَ المقاصدِ الفاسِدة لهذا العيد: إشاعة المحبة بين
الناسِ كلِّهم، مؤمِنِهم وكافِرِهم، وهذا مما يُخالِفُ دينَ الإسلام،
فإنَّ للكافرِ على المُسلمِ العدلَ معهُ، وعدمُ ظُلمِه، كما أنّ لهُ -إن
لم يكن حربياً ولم يُظاهر الحربيين- البِرَّ من المُسلم إن كان ذا رحِم،
عملاً بقولهِ تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ
يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن
تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]، ولا يلزمُ من القسطِ معَ الكافِرِ وبِرِّه
صرفُ المحبةِ والمودّةِ لهُ، بل الواجبُ كراهِيَتهُ في الله تعالى
لِتلَبُّسِهِ بالكُفرِ الذي لا يرضاهُ اللهُ سبحانهُ، كما قال تعالى:
{وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} [سورة الزمر: 7].
الهمسةُ الثالثة: إنّ من أوجهِ تحريمِ هذا العيد : ما يترتبُ على ذلكَ من
المفاسدِ والمحاذير، كاللهوِ واللعِبِ والغِناءِ والزّمرِ والأشَرِ
والبَطَرِ والسُّفورِ والتبرُّجِ واختلاطِ الرجالِ بالنساء، أو بُروزِ
النساءِ أمامَ غيرِ المحارم ونحوِ ذلكَ من المُحرمات، أو ما هوَ وسيلةٌ
إلى الفواحشِ ومُقدِّماتِها
روح فلسطين- مشرف
- عدد الرسائل : 1012
العمر : 49
السٌّمعَة : 0
نقاط : 164116
تاريخ التسجيل : 29/01/2010
رد: همسات حولَ عيد الحُبّ
سلمت الايادي على روعة ما قدمتي
سلمتي ودمتي
ولا حرمنا الله من جديدك
تقبلي مروري
سلمتي ودمتي
ولا حرمنا الله من جديدك
تقبلي مروري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/07/22, 05:59 am من طرف نسيم الفجر
» سيرياتوك |syriatalk| بديل |syriamoon|سيرياتالك syriatalk.red
04/02/17, 10:16 pm من طرف سيرياتوك
» صور من غزه من تصويري رقم 7
08/01/17, 07:15 am من طرف نسيم الفجر
» Building-Operational-Excellence-in-the-Process-Industry
31/07/16, 11:42 am من طرف مركز التدريب
» Supply-Chain:-Concept,-Solution-&-Application
27/07/16, 01:35 pm من طرف مركز التدريب
» Planning-and-Managing-PR-Campaigns-MBA
19/07/16, 10:06 am من طرف مركز التدريب
» Business-Brain-Train-The-Whole-Brain-Approach-To-Business-Ef
18/07/16, 01:21 pm من طرف مركز التدريب
» مدراء المكاتب والسكرتارية التنفيذية باستخدام الحاسوب
17/07/16, 11:47 am من طرف مركز التدريب
» استخدام التحليل الرباعي في الادارة الاستراتيجية
16/07/16, 12:34 pm من طرف مركز التدريب
» تطوير وتنمية مهارات التنسيق الإداري
13/07/16, 12:15 pm من طرف مركز التدريب
» Supply_Chain:_Concept,_Solution_&_Application
05/07/16, 11:20 am من طرف مركز التدريب
» Building_Operational_Excellence_in_the_Process_Industry
03/07/16, 10:42 am من طرف مركز التدريب
» Effective_Project_Management
02/07/16, 11:25 am من طرف مركز التدريب
» Supporting and Troubleshooting Windows 10
26/06/16, 01:10 pm من طرف مركز التدريب
» دورات تدريبية لعام 2016 مقدمة من مركز الجودة لاوروبية
22/06/16, 12:05 pm من طرف مركز التدريب