كيف اهتدت أمي نجمة الاغراء الى الاسلام
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف اهتدت أمي نجمة الاغراء الى الاسلام
تفتحت عيناى على خالة رائعة كانت بالنسبة لي بمثابة الأم الحنون ، وزوج خالة فاضل وأولاد وبنات خالة كانوا يكنون لي الحب الصادق .
وحينما كبرت شيئا فشيئا أحببت أسرتي أكثر وأكثر .
كانت خالتي وزوجها يداومان على صلاة الفجر وعلى إيقاظ أبنائهما ليؤدوا الصلاة جماعة .
ولقد حرصت على الوقوف معهم وتقليدهم منذ أن كان عمري خمس سنوات .
كان زوج خالتي حافظا للقرآن الكريم ، وكان صوته شجيا عذبا . وكان رجلا متدفقا بالحنان والعطاء وخاصة بالنسبة لي . وكان يعتبرني آخر أبناءه ، وكان يداعبني دائما ويقول : آخر العنقود سكر معقود!
وفى الأعياد كانت تزورنا سيدة جميلة أنيقة وهى تحمل الكثير من الهدايا لي . وكانت تحتضني وتقبلني فأقول لها : شكرا ياطنط ! فتضحك قائلة : لا تقولي طنط . قولي دودو!
وعندما بلغت السابعة علمت أن (دودو) هي أمي وأن عملها يستغرق كل وقتها ولذلك اضطرت أن تتركني عند خالتي .
وفى يوم عيد ميلادي الثاني عشر حزمت أمي حقائبي واصطحبتني إلى بيتها .
***
كان بيت أمي أنيقا فسيحا في منطقة المهندسين . وكان لديها جيش من الخدم والحرس والمعاونين .
وكان جميع من يحيطون بها يتسابقون لتلبية أوامرها وكأنها ملكة متوجة !
ورغم كل مظاهر الثراء المحيطة بي إلا أنني شعرت بالغربة ، وأحسست وكأني جزيرة منعزلة في قلب المحيط !
ورغم أن أمي كانت تلاطفني وتداعبني في فترات وجودها القليلة بالمنزل ، إلا أنني كنت أشعر وأنا بين أحضانها أنني بين أحضان امرأة غريبة عنى . حتى رائحتها لم تكن تلك الرائحة التي كنت أعشقها وأنا بين أحضان خالتي .
كانت رائحتها مزيج من رائحة العطور والسجائر ورائحة أخرى غريبة علمت فيما بعد أنها رائحة الخمر!
وبعد فترة قصيرة من إقامتي معها سألتها عن نوعية ذلك العمل الذي تمارسه ويشغلها عنى معظم الوقت ، فنظرت لي في تعجب كأني مخلوق قادم من المريخ وقالت :
ألا تعلمين أنى أعمل ممثلة ؟ ألم تخبرك خالتك ؟
فأجبتها بالنفي .
فقالت بالطبع لم تخبرك فهي لا ترضى عن عملي . إنها تعتبره حراما . كم هي ساذجة!
إن الفن الذي أمارسه يخدم رسالة نبيلة . إنه يهذب الوجدان ويسمو بالشعور .
ثم جذبتني من يدي للصالون وقالت : سوف أجعلك تشاهدين كل أفلامي .
ووضعت شريطا في الفيديو . وجلست لأشاهد ولأول مرة في حياتي فيلما لها .
كان الفيلم يتضمن مشاهد كثيرة لها بالمايوهات الساخنة وبأقمصة النوم الشفافة ، ومشاهد عديدة تحتضن فيها رجلا وتقبله قبلات مثيرة .
لم أكن قد شاهدت شيئا كهذا من قبل ، حيث كان زوج خالتي يمارس رقابة شديدة على ما نشاهده في التلفاز . وكان يأمرنا أحيانا بغلقه حينما تأتى بعض المشاهد ، ويغلقه تماما حينما تأتى بعض الأفلام والتي علمت فيما بعد أنها كانت من بطولة أمي .
لم أعرف ماذا أفعل وأنا أشاهد أمي في تلك الأوضاع . كل ما استطعت القيام به هو الانحناء برأسي والنظر إلى الأرض .
أما هي فقد ضحكت على من أعماقها حتى طفرت الدموع من عينيها !
وكبرت وأصبحت في الثامنة عشرة من العمر ، وحرجي من مشاهد أمي يزداد ، ومشاهدها تزداد سخونة وعريا ، ونظرات زملائي لي في مدرستي المشتركة تقتلني في اليوم ألف مرة.
كانوا ينظرون لي كفتاة رخيصة سهلة المنال ، رغم أنني لست كذلك ولم أكن أبدا كذلك .
على العكس . كنت حريصة منذ صغرى على آداء فروض ديني وعلى اجتناب مانهى الله عنه.
وكنت أشعر بالحزن العميق وأنا أرى أمي وهى تشرب الخمر في نهار رمضان . وأشعر بالأسى وأنا أراها لا تكاد تعرف عدد ركعات كل صلاة .
لقد كان كل ما تعرفه عن الإسلام الشهادتين فقط!
***
لعل هناك من يريد أن يسألني الآن : لماذا لم تعترضي عليها حينما كنت في ذلك العمر ؟
من قال أنني لم أعترض ؟!
لقد صارحتها مرارا وتكرارا بأن أسلوبها في الحياة لا يرضيني ، وتوسلت إليها أن تعتزل التمثيل وأن تبحث عن عمل آخر . فكانت تسخر منى أحيانا . وأحيانا تتظاهر بالموافقة على طلبي .
وأحيانا تثور على وتتهمني بالجحود وتقول : ماذا تريدين بالضبط ؟!
إنني أعاملك كأميرة . لقد اشتريت لك المرسيدس رغم أنك مازلت في الثانوية . كل فساتينك من أوروبا . كل عام أصطحبك إلى عواصم العالم .
باختصار كل أحلامك أوامر !
وحينما أرد قائلة : حلمي الأكبر أن أراك محتشمة كما أرى كل الأمهات .
تصيح قائلة : المشاهد التي لا تروق لك هي التي تكفل لك هذه الحياة الرغدة التي تنعمين بها والتي تحسدك عليها كل البنات . لكنك عمياء لا تستطيعين الرؤية!
وأمام رغبتها الجامحة للأضواء والشهرة والمال أضطر إلى أن أبتلع اعتراضي في مرارة .
***
وحينما اقترب عيد ميلادي العشرون سألتني عن الهدية التي أريدها . فقلت : رحلة إلى المكان الذي لم نزره من قبل .
فاندهشت وقالت : وهل هناك مكان في العالم لم نزره؟!
قلت : نعم ياماما . نحن لم نزر مكة .
فتجمدت للحظات وقالت : مكة!
فنظرت إليها في توسل وقلت : أرجوك ياماما لبى لي هذا الطلب .
فابتسمت وقالت : وهل أستطيع أن أرفض لك طلبا يا حبيبتي !
وكانت رحلتنا إلى الأراضي المقدسة!
***
إنني لا أستطيع أن أصف شعوري حينما وطأت قدماى الأرض الطاهرة . كان إحساسي وكأني أمشى على السحاب!
كانت الفرحة تغمرني وشعورا بالهيبة يكتنفنى . وحينما رأيت الكعبة لأول مرة انهمرت الدموع من عيني ووجدت لساني يردد : ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) آلاف المرات .
وجاءني هاتف يؤكد لي أن الله تعالى قد استجاب لدعائي وأنه سيصلح من أحوال أمي .
وتعجبت كيف جاءني ذلك الهاتف على الرغم من أن أمي كان يسيطر عليها الشعور بالملل طيلة الفترة التي قضيناها بمكة .
وأدينا العمرة وعدنا إلى القاهرة وارتديت الحجاب .
واندهشت هي من تلك الخطوة ولم تعلق عليها في البداية ، وانشغلت في تصوير بعض الأفلام والمسلسلات .
وحينما انتهت منها وتفرغت لي قليلا بدأ الصدام بيننا .
كانت ترمقني بنظرات ساخرة وتقول : ما هذه العمامة التي ترتدينها ؟ ما هذا التخلف ؟
هل صار لديك ستون عاما حتى ترتدي هذا الحجاب؟!
ماذا سيقول عنى الناس وأنا أسير بجانبك؟
طبعا سيقولون أنني أصبحت أم الحاجة!
أنا التي أمثل دور الحبيبة حتى الآن أصبح أم الحاجة ؟!
ما الذي سأفعله بفساتينك التي أحضرتها لك من أوروبا ؟
هل أسكب عليها بنزين وأحرقها ؟!
ذات مرة واتتني الشجاعة وقلت لها : أنا على استعداد أن أعيش مع خالتي حتى لا أسبب لك حرجا .
وكأني نطقت كفرا ، ثارت وهاجت وصرخت قائلة : زوج خالتك رجل فقير لن يستطيع الإنفاق عليك . وأقسم لك لو غادرتى بيتي فلن أنفق عليك مليما واحدا ، أنا لم أربك حتى تتركيني .
فقلت : حسنا . دعينى أعيش حياتي بالأسلوب الذي يرضيني .
فنظرت إلى في حدة ثم قالت في سخط : أنت حرة!
ومر عام على تلك المناقشات الساخنة والعلاقة بيننا في فتور حتى حدث تغير مفاجىء عليها بعد عودتها من تصوير أحد أفلامها في امستردام .
***
لقد أصبح الحزن يكسو ملامحها والقلق يفترسها . أمرتني ألا أقود السيارة بنفسي خوفا على حياتي واستأجرت لي سائق خاص .
صارت لا تنام الليل إلا وأنا بين أحضانها ! . وحينما كنت أسألها عن سر هذا الحزن والقلق كانت تصطنع ابتسامة وتقول : ليس هناك حزن أو قلق .
وحاولت أن أعرف سر هذا التغير من مديرة أعمالها ، والتي كانت تلازمها كظلها . وبعد ضغط وإلحاح منى قالت : حدث موقف غير ظريف في امستردام . لقد قابلت والدتك ابن عمها المهندس أحمد هناك بالصدفة . كان يعقد إحدى الصفقات لشركته .
وعندما اقتحمت عليه المكان لتصافحه قال لها في جفاء : إنه سيء الحظ أمام هذه المصادفة ، وأنها صديقة للشيطان . وأنها بأفلامها تثير غرائز الشباب ، وأنها تدمن الخمر ولا تستر عوراتها.
ثم قال : أنا أعلم أن روحك في ابنتك الوحيدة . احذري أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوي أنت بنارها!
حينما أنهت مديرة الأعمال حديثها معي كنت أشعر وكأن أحدا ضربني بمطرقة فوق رأسي .
كان قريبنا محقا في نهيه لها عما تفعله من منكر . لكنه كان قاسيا وغير عادل حين هددها بأن يحل انتقام الله في ، لأن الله تعالى لا يأخذ أحد بجريرة آخر . ألم يقل في كتابه الكريم : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )؟
وانهرت من البكاء ورثيت لحالها ولحالي .
بعد عدة شهور حدث ما لم يدر بخلدي في يوم من الأيام !
ظهر لديها ورم في الصدر ، وهاجمتنا الهواجس وتشككنا في كونه مرض خبيث ، وسافرت معها إلى لندن لإجراء العملية وحالتنا النفسية في الحضيض .
وقبل لحظات من دخولها غرفة العمليات أمسكت بيدي وقالت : أنا أعلم مدى عمق صلتك بالله،
وأعلم أنني لا أستحق ابنة طاهرة مثلك ، وأنني أسأت إليك كثيرا بأفعالي .
لكن أرجوك ادع الله لي بالرحمة لو خرجت من الغرفة وقد غادرتنى الحياة .
وهنا وجدت نفسي أبكى بعنف وأرتمي برأسي فوق صدرها وأقول : ستعيشين ياماما .
ستعيشين لأني أحتاجك ولأن الله لن يحرم ابنة من أمها!
فابتسمت وقالت : لو عشت فسوف أعلن لك عن مفاجأة!
ونجحت العملية ، وسألتها عن تلك المفاجأة . فنظرت إلىّ نظرة طويلة في حنان ثم قالت :
المفاجأة هي إقلاعي عن الخمر والسجائر كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى!
قفزت من السعادة واحتضنتها وطبعت قبلاتي حيثما طالت شفتاي فوق وجهها وعنقها وذراعها!
كم كنت أتمنى أن تبدأ أمي هذه الخطوة !
وبدأت أمي تؤدى فريضة الصلاة وتسألني عن مقدار الزكاة وعما خفي عليها من أمور دينها، وأنا أجيبها في سعادة .
لكن دوام الحال من المحال ! فلم يمض شهر على تحسن أحوالها حتى عادت إلى سيرتها القديمة مرة أخرى ، ووجدتها ذات يوم عائدة إلى البيت في الرابعة صباحا وهى تترنح من الخمر ومديرة أعمالها تسندها وتمنعها من الوقوع على الأرض .
فصرخت فيها والمرارة تعتصرني : خمر مرة أخرى!
وأشارت لي مديرة الأعمال بأن أساعدها لإيصالها إلى غرفتها فاتجهت إلى غرفتي وصحت بأعلى صوتي : إذا كانت هي لا تساعد نفسها فلن يستطيع أحد مساعدتها .
وصفقت باب الغرفة بعنف . وبعد قليل دخلت غرفتي مديرة الأعمال وقالت : أنا أعرف أن حالتك النفسية الآن سيئة . لكن صدقيني هذه أول مرة تعود فيها إلى الخمر منذ الوعد الذي قطعته على نفسها .
لقد كنا في حفل عيد ميلاد زوجة نجم من كبار نجوم الصف الأول ، وظل ذلك النجم يسخر من إقلاعها عن الخمر ، ويقسم بالطلاق أن يحتسى معها ولو كأس واحدة .
في البداية رفضت . لكن كبار المدعوين صفقوا لها بحرارة حتى تشجعت وشربت كأس الويسكى والكأس جر كؤوسا أخرى وراءه .
صدقيني أمك تتمنى أن تتغير ، ولذلك أرجوك أن تقفي بجانبها .
حاولت أن أتشبث بكلمات مديرة الأعمال . وأن أقنع نفسي بأنها تجاهد نزواتها حتى كانت سلسلة أفلامها الأخيرة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير!
سلسلة أفلامها الأخيرة كانت تتضمن قدرا كبيرا ومبالغا فيه من الإثارة .
ولقد دفعتني الضجة التي أحدثها آخر أفلامها ، والحملة الصحفية التي شنتها الصحف المحترمة ضده إلى الذهاب إلى إحدى دور العرض لمشاهدته .
ويا ليتني ما شاهدته . كان الفيلم أقذر ما رأيت في حياتي .
كانت أمي تمثل فيه دور راقصة تتورط في جريمة قتل وتدخل السجن . وهنا يتحول الفيلم إلى وصف تفصيلي لما يحدث داخل سجن النساء من انحرافات وشذوذ جنسي .
وكانت مشاهد الانحرافات و الشذوذ صريحة جدا وبشكل مقزز أثار عندي الغثيان والاكتئاب .
وخرجت من السينما وأنا لا أدرى ماذا أفعل ؟ هل أطلق صرخاتي المكتومة في الشارع ؟!
هل أهاجر إلى أبعد دولة في الكرة الأرضية؟!
وعدت إلى المنزل بعد أن همت بسيارتي في كل شوارع القاهرة . وهناك وجدتها تتناول كأسا من الخمر.
وحينما رأتني بادرتني بالقول : أين كنت يا حبيبتي؟ لقد قلقت عليك .
فنظرت إليها وأنا أكاد أن أخنقها بعيني وصحت قائلة : كنت أشاهد آخر فضائحك!
هبت واقفة وقالت : كيف تحدثيني بهذه اللهجة وأنا أمك ؟
فقلت والشرر يتطاير من عيني : ليتك لم تكوني أمي ولم أكن أبنتك . ألم يكفك استهتارك وسكرك فتقومي الآن بتمثيل فيلم رخيص يخاطب غرائز المنحرفين والشواذ ؟!
لقد وضعتٍ أنفى في التراب . أنت أسوأ أم رأيتها في حياتي .
رفعت أمي يدها ثم هوت بها على وجهي في صفعة قاسية .
تجمدت من الذهول للحظات . وبعد أن زال الذهول شعرت أنني سأموت كمدا لو مكثت في البيت لحظة واحدة . فغادرته وتوجهت إلى مسجد قريب منه .
وفى المسجد تناولت مصحفا وجلست أقرأ وأقرأ والدموع تتساقط من عيني بغزارة ، حتى بللت دموعي صفحات المصحف .
كان الشعور باليأس قد استولى علىّ . ولم أفق إلا على صوت آذان المغرب . ونهضت لأقف بين الصفوف وأصلى .
ووجدت الإمام يتلو في الصلاة هذه الآيات : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ....... إلى أن وصل إلى قوله تعالى : ( اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون )
وسرت في جسدي قشعريرة غريبة وأحسست وكأن الله عز وجل يخاطبني بهذه الآيات ليزيل ما بي من هم ويأس .
نعم إنه يخاطبني ويقول : اعلمي أنه كما أحي الأرض الميتة بالغيث ، فكذلك أنا قادر على إحياء القلوب القاسية كقلب أمك ، وتطهيره بنور الإيمان .
وبدأت السكينة تدب في قلبي . وعدت إلى البيت واستلقيت على الفراش ونمت كما لم أنم من قبل!
وفى الصباح وجدتها تجلس في غرفة المعيشة . كان وجهها حزينا ونظراتها شاردة .
توجهت إليها وانحنيت على يدها أقبلها .
نظرت لي والدموع تملأ مقلتيها ، وقالت لي بصوت مخنوق : تقبلين يدي بعد أن ضربتك بالأمس؟
فقلت : أنت أمي ومن حقك أن تؤدبيني .
فقالت : لا والله . لست أنت من يستحق التأديب . ولست أنا من يستحق ابنة طاهرة مثلك .
ثم قامت وغادرت المنزل .
وأدركت أن أمي ومنذ هذه اللحظة قد تغيرت . وأن قلبها بدأ يلين ، وأن نور الإيمان بدأ يتسرب إليها، فبدأت أكثف كل جهدي في دعوتها . وأخذت أحكى لها كثيرا عما يدور في دروس العلم التي أواظب عليها في المسجد ، وأدير جهاز التسجيل الموجود في غرفتي ليرتل آيات من الذكر الحكيم على مسامعها .
وبدأت ألح عليها لتصطحبني إلى مجالس العلم لحضور الدروس الدينية ولو على سبيل مرافقتي فقط .
حتى كانت اللحظة التي ارتدت فيها الحجاب ، حين دعوتها لحضور مجلس علم بمنزل إحدى الفنانات المعتزلات . ولم تمانع أمي ودخلت غرفتها لارتداء ملابسها ، ولم أتمالك نفسي من الفرحة عندما رأيتها وقد وضعت على رأسها طرحة بيضاء .
لقد كانت الطرحة كأنها تاج من السماء توجت به نفسها .
وطلبت منى في فجر ذلك اليوم أن أصلى بها . وبعد أن قرأت فاتحة الكتاب فكرت هنيهة فيما سأتلوه من آيات . ووجدت الله تعالى يهديني إلى أن أقرأ هذه الآيات : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين )
وبمجرد أن تلوت هاتين الآيتين حتى وجدتها تجهش في البكاء وتنتحب . ويهتز جسدها كله من شدة الانفعال .
وخشيت عليها فأتممت الصلاة واحتضنتها لأهدأ من روعها . وكالطفل المتعلق بأحضان أمه تشبثت بي .
فقلت لها : سأحضر لك كوبا من عصير الليمون .
فتشبثت بي أكثر وقالت : لا . أريد أن أتحدث معك وألقى بالهم الذي يرزخ فوق صدري .
فقلت : حسنا يا أمى تحدثي .
بعد تنهيدة حارقة تحدثت أمي فقالت : عندما بدأت رحلتي مع الفن كنت أبعد ما أكون عن الله .
لم يكن يشدني إلى الحياة سوى المال والشهرة وقصص الحب .
ومع الأيام زادت نجوميتي . لكن إحساسا غريبا بدأ ينتابني .
كنت أشعر وأنا في قمة المجد بأني أيضا في قمة الوحل .
كثيرا ما أحسست برغبة عارمة في أن أحمل سوطا وأجلد نفسي . وكم وقفت أمام المرآة وأنا في أبهي زينة ثم تمنيت أن أبصق على وجهي .
كانت أمي تستطرد في حديثها والدموع تتهادى فوق وجنتيها . فقلت لها : إن كل دمعة تغسل ذنبا وتطهرها من خطيئة . ثم دعوتها أن تكمل حديثها فاستطردت قائلة : عندما أصابني المرض وذهبت إلى لندن لإجراء العملية ، تخيلت نفسي ألفظ آخر أنفاسي وأعود إلى القاهرة داخل صندوق جثة بلا حياة .
وسألت نفسي : ماذا سأقول للملائكة في القبر وهم يسألوني عن حياتي العابثة التي لا تحكمها المقاييس المنطقية أو المعايير العقلية ؟
لكن كان عشقي لنفسي وللأضواء المبهرة أكبر من وخزات الضمير . فبمجرد أن منّ الله علىّ بالشفاء حتى عدت إلى الوحل مرة أخرى .
وذات مرة استوقفني أحد الأشخاص وقال لي : أي عورة سترتها يا نجمة يا ساطعة ؟! احذري أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوي أنت بنارها !
وكأنه رماني بجمرات من جهنم . طار النوم من عيني بعد كلماته المسمومة ، وظل شبح الانتقام الإلهي يطاردني .
كنت أنظر إليك وأسأل نفسي : ماذا لو أصابك لا قدر الله مكروه وأنت نور عيني ؟ بالطبع كنت سأنتحر .
هكذا صنع ذلك الشخص عقدة لم تنفك عنى أبدا . كنت كلما أذهب إلى البلاتوه تقفز صورتك أمامي وأسمع كلمات ذلك الرجل كأنه ينطق بها في التو فأبكى وتقتلني الهواجس .
لقد كنت أتعذب عذابا أليما يفوق احتمال البشر .
حتى جاءت اللحظة التي صارحتينى فيها بسكري واستهتاري .
لقد كانت لحظة رهيبة نزعت فيها القناع الذي أخدع به نفسي من على وجهي ووضعتينى أمام حقيقتي المرة .
لحظتها لم أستطع أن أتحمل رؤية نفسي على حقيقتها فضربتك .
وبعد أن ضربتك صرخت في نفسي : ألهذه الدرجة وصل بي الغرق في الوحل؟!
ألهذه الدرجة توحشت حتى أتطاول بيدي وأؤذى قلبي وروحي وأغلى الناس عندي ؟!
ماذا تبقى لي من سوء لم أفعله؟!
وقلت : ياإلهى بدلا من أن أشكرك على أنك قد وهبتني ابنة صالحة لم تشب طهارتها شائبة رغم كل ما يحيط بها ، أبيع حياتي بهذا الثمن الرخيص ؟!
ملعونة الأضواء . ملعونة الشاشة . ملعونة الأموال . أنا أبحث عن الطريق إلى الله .
كانت كل كلمة من كلمات أمي تنبض بالصدق والإيمان ، فقلت لها بعد أن أنهت حديثها : أنا أعلم أنك راغبة حقا في الرجوع إلى الله . لكن أصارحك القول : أنا أخشى أن تخذليني مرة أخرى.
فقامت وتشبثت بيدي كالغريق الذي يتعلق بحبل نجاة وقالت : لا تخافي . أنا مصممة هذه المرة على مواصلة الطريق إلى الله حتى آخر لحظة في حياتي . كل ما أرجوه منك أن تستمر مؤازرتك لي .
ولقد صدقت وعدها . ولم تخذلني بعد ذلك أبدا . وأصبح شغلها الشاغل العبادة والاستغفار والعطف على الفقراء والدعاء ليلا ونهارا بأن يقبض الله روحها في شهر رمضان .
وبعد عدة سنوات من اعتزالها التمثيل وفى يوم من أيام شهر رمضان المبارك انتقلت روحها الطاهرة إلى بارئها وكانت صائمة قائمة متبتلة .
الترجمة ::
Opened my eyes to a great aunt was for me as a compassionate mother, aunt and husband Fadel and boys and girls were cousins harbor me true love.
When I grew up little by little I loved my family more and more.
The aunt and her husband Ehadaman the Fajr prayer and to awaken their children to perform prayers in congregation.
I have been anxious to stand with them and imitating them since I was five years.
My aunt's husband was able to memorize the Holy Quran, and his voice was Cjia tortured. He was a man of tenderness flowing, philanthropy and especially for me. It was last considered me his sons, and was always harbored says: Another cluster Sugar hopefully!
In the holidays they visit us in beautiful woman, carrying a lot of gifts to me. The Tandhani and accepted me as I tell them: Thank you Iatnt! Laugh, saying: "Do not say Tnt. Tell Dodo!
When I was informed that the seventh (Dudu) is my mother and that its work takes all her time and was therefore forced to leave me when my aunt.
On the day of Eid AD XII packed my bags and my mother Astahptni to her home.
***
My mother was a house in the spacious elegant engineers. They had an army of servants, guards and support staff.
He was surrounded by all those who are racing to meet the orders and as a crowned queen!
Despite all the manifestations of wealth around me but I felt alienated, and I felt as if I were an isolated island in the heart of the ocean!
Although my mother was Tlatefni and Tdaabni in the few periods of its existence at home, but I feel like I am, I embrace between the arms of the strange woman meant. Were not even smell that smell that you adore her and I am the arms of my aunt.
The smell the smell of a mixture of perfume and the smell of cigarettes and other strange later learned it the smell of alcohol!
After a short period of my stay with them I asked her about the quality of that work, which practiced and operated meant most of the time, looked at me like I admire a creature coming from Mars and said:
Do not you know I work actress? Did your aunt tell you?
I replied in the negative.
Of course, she did not tell you they are not satisfied with my work. It is considered haraam. How much is naive!
The art that I was doing a noble mission to serve. It is styled conscience and a sense of transcending.
Then she pulled me out of my hands to the salon and said: I will make you Chahidin all my films.
And put a tape in the video. I sat down to watch the first time in my life to film.
The film includes many scenes of her Balmayohat hot and Boqmsp sleep transparent, and embrace the many scenes where a man and accepted kisses exciting.
I had never seen anything like this before, where my aunt's husband was exercising tight control over what we see on television. He commands us to close it when it comes Sometimes some scenes, and when it comes completely shut in some movies, that I learned later she was starring my mother.
I did not know what to do and I see my mother in those situations. All I could do is bow my head and look at the ground.
As it is laughed at depths of up to whiskey, the tears from her eyes!
***
, And grew up and became eighteen years of age, and forest scenes from my mother growing, and getting hotter scenes and nudity, and the eyes of my colleagues in my school common kill me a thousand times a day.
They look at me girl cheap easily accessible, even though I'm not like that I never did as well.
On the contrary. I was keen, since the performance of small religious duties and to avoid Manhy God bless him.
I feel a deep sadness and I see my mother drink alcohol during Ramadan. I am sorry and I see hardly know the number of rak'ahs every prayer.
It was everything you know about Islam certificates only!
***
Perhaps someone wants to ask me now: Why did not Taatardi it when I was at that age?
Who said I did not object?!
I have repeatedly told her frankly that her style does not own satisfaction in life, and begged them to retire and seek representation for another job. Were kidding me sometimes. And sometimes pretends to approve the applications.
Sometimes arise in the form of denying and accusing me and say: What do you want exactly?!
I Oaamlk princess. I bought you a Mercedes, although we're still in high school. Fassatenk all of Europe. Each year Ostahbk to the capitals of the world.
In short, all your dreams orders!
When the reply, saying: the biggest dream to see you as I see it every decent mothers.
Crying, saying: scenes that do not appeal to you to ensure that you are the lifestyle that Tnamin and which Thsdk by both girls. But you can no longer blindly vision!
In the face of unbridled desire for lights and fame and money have to swallow the bitterness of the interceptor.
***
And when they were approached Eid AD Twenty ask me about the gift that I want. I said: a trip to where no trace before.
Vandhisht and said: Is there a place in the world did not trace?!
I said: Yes Yamama. We did not trace Mecca.
Vtjmdt for a moment and said: Mecca!
I looked at it and I begged: Please Yamama I met this demand.
Smiled and said: Can I refuse a request to you my love!
The journey to the Holy Land!
***
I can not describe my feelings when I went pure land. I felt as if I walk on the clouds!
I am filled with the joy and a sense of prestige Ictnfny. When I saw the Kaaba for the first time tears from my eyes and found my tongue to say: (O Allaah, guide national, they do not know) thousands of times.
Phone came to me and tells me that God has responded to the propaganda that would serve as the conditions of the mother.
I wondered how I received the phone despite the fact that my mother was dominated by the feeling bored throughout the period that we spent in Makkah.
They were convicted of Umra and returned to Cairo and wore the hijab.
And I was surprised of this step is not commented upon in the beginning, and had been busy filming some movies and serials.
When completed by and turned me a little clash began between us.
***
The satirical Termgueni stares and says: What is this that you're wearing a turban? What is this backwardness?
Do you have become sixty years to wear the veil?!
What will the people and it meant I was walking next to you?
Of course they will say that I have become or need!
I represent that the role of the beloved mother so far is the need?!
What will I do Pfsatenk which had been brought to you from Europe?
Do you pour gasoline and burned them?!
Once I had the courage and told her: I am willing to live with my aunt so as not to cause you embarrassment.
And if I pronounced Kafra, and raised Hajt and screamed, saying: Husband aunt poor man can not spend on you. And I swear to you if Gadrty home you will not spend one dime, I did not even leave me confused.
I said: Okay. Allow me to live my life the way in which satisfaction.
I looked to the unit and then said in exasperation: You are free!
One year on those heated discussions and the relationship between us for the lack of change has occurred so suddenly it after returning from filming one of her films in Amsterdam.
***
Has become a grief and anxiety coat features pick. Told me not driving the car, fearing for my life and I hired a private driver.
Become not sleep at night except between the bosom and I! . When I asked her about the secret of this sadness and anxiety were artificially smile and says: There is no sadness or concern.
I tried to know the secret of this change from her manager, which was haunted by Kzlha. After the pressure and urgency of the Mona said: There was an attitude not elegant in Amsterdam. I met your mother and her cousin Ahmed there by accident. He held one of the deals for his company.
And when it stormed the place to Tianyou said in staleness: It's bad luck before this chance, and it is a friend of the devil. And it raises Boflamha instincts of youth, addicted to alcohol and it does not cover Aouradtha.
Then he said: I know that your soul in your daughter the only one. Beware the wrath of heaven on the focus of your daughter afflicting borne by you!
Director of business when she ended with me I feel if someone hit me with a hammer over my head.
Our neighbor was right in what you do forbade her from evil. But he was harsh and unfair, while threatened to replace in vengeance of God, because God does not take one lost in another. Did not least in the Holy Qur'an: (And no bearer of burdens shall bear another's)?
And collapsed crying and C for the same current.
***
After several months of an event unless I knew one day!
Appeared to have had a tumor in the chest, and attacked us their fears and skeptical of being a malignant disease, and traveled with her to London for the procedure, our mood is at the bottom.
And just before entering the operating room grabbed my hand and said: I know the depth of your connection with God,
I know I do not deserve pure daughter like you, and I offended you so much my actions.
But please pray to God for mercy if I came out of the room was Gadrtne life.
And here I find myself crying violently and went over my head in her chest and say: Staychen Yamama.
Staychen because I need you and that God would not deprive a daughter of her mother!
Smiled and said: if you live will be announced to you a surprise!
The operation has succeeded, and I asked her about the surprise. I looked to take a long look in Hanan and then said:
The surprise is Iqlaai about alcohol and cigarettes as a first stage followed by other stages!
Jumped of joy and embraced and printed Kisses where long lips over her face and neck and arm!
How I wish my mother to start this step!
My mother and began leading the prayer is obligatory and ask me about the amount of Zakat and what secret things from religion, and I Ojebha in happiness.
But anymore! Not only a month to improve their situation until she returned to her old again, and found them one day, returning to the home in four in the morning as it reels from alcohol and her manager, the support and prevent them from falling on the ground.
I screamed and bitterness which Tatsrni: wine again!
The Lee, director of business that I help her to deliver it to her room to my room and opted true top of my voice: if they are not help themselves, nobody can help them.
Door of the room and clapped wildly. Shortly after entered my room and business manager said: I know that your mental now bad. But believe me this is the first time you return to alcohol since the promise made on its own.
We have been in concert festival of the birth of the wife of the big stars of the first row, which has continued to star off for making fun of the wine, divided to divorce his wife if her sip one cup.
Initially refused. But guests at the event gave her so warmly encouraged by the cup and drank whiskey glasses and cup drag other behind.
Believe me, your mother wishes to change, so please do track side.
I tried to Ochbut the words of director business. And to convince myself that it was struggling even whims, her series as the last straw that broke the camel's back!
***
A series of recent films they contain a significant and exaggerated excitement.
Has led me uproar caused by last films, and the press campaign launched by newspapers respected him to go to a cinema to watch it.
I wish I what I saw. The film was the dirtiest I've seen in my life.
My mother was a dancer, the role involved in the murder and go to jail. Here the film turns to a detailed description of what is happening inside the women's prison of sexual deviations and anomalies.
The scenes of deviations and anomalies are very explicit and disgusting I have raised the nausea and depression.
I came out of the cinema and I do not know what to do? Is was suppressed screams in the street?!
Do you migrate to the greatest country in the globe?!
I returned to the house after you understand my car in the streets of Cairo. There I found dealing with a glass of wine.
Immediately she saw me and when to say: Where are you my love? We have worried you.
I looked at it and I'm hardly the Okhangaha true with my own eyes and saying: I was watching the last Vdhaig!
Endowed parked and said: How can talking to me in such a tone and I am your mother?
I said, and sparks flying from my eyes: to Delicious you're not my mother I did not your daughter. Did Ikvk Astahtark and Skrk Vtqomi now represent the film addresses the instincts of cheap delinquents, homosexuals?!
I have put nose in the dirt. You are the worst mother I've seen in my life.
My mother raised her hand and crashed out on my face in a harsh blow.
Froze in shock for a moment. After the still stunned anguish I felt was going to die if I stayed in the house for a single moment. Fgadrth and went to a mosque nearby.
Dealt with a Koran in the mosque and sat down and read and read the tears falling from my eyes too much, even my tears soaked pages of the Koran.
The sense of desperation took over. Not only on the horizon of the call to prayer. And got up to stand between the rows and pray.
I found the Imam in prayer recited these verses: (pain in disarray and for those who believe that their hearts are subject to mention God and came down from the right ....... until he says: (know that Allah Yahya earth after its death have explained to you the verses that you understand )
It was rumored in my body and I felt a strange chill, as if God Almighty address me these verses to remove me from what they are and despair.
Yes, he address me and say: You should note that, as I greet the dead land for rain, so I am able to revive the hearts Kqlb cruel mother, and purging the light of faith.
Began flowing in the tranquility of my heart. I returned to the house and lay down on the bed and slept like I did not sleep before!
***
In the morning, and her grandmother sitting in the living room. Her face was sad, and her gaze stray.
I went to and I bent to kiss her hand.
Looked at me and tears filled eyeballs, and said to me, suffocating voice: after you accept my hand Strike yesterday?
I said: You are my mother are entitled to Twdbeni.
She said: No, by God. You are not deserving of discipline. I am not worthy of the daughter of a pure like you.
It then left the house.
I realized that my mother and from this moment has changed. And her heart began to soften, and the light of faith began to leak, began more intensive effort in each call. Took the much tell what is going on in science lessons that I continue in the mosque, and that my recording device located in my room for reciting verses from the Quran on the women told her.
And began pressing it to would take me to the councils of science to attend religious classes, even for only accompany me.
So was the moment, wearing the hijab, when invited to attend a house of one of the artists retreats. Had no objection to my mother and entered her room to wear her clothes, did not control myself with joy when I saw it was placed upon her head Scarves white.
It was Trahp like a crown of heaven crowned by itself.
And asked me at the dawn of that day to pray it. After I read the book I thought of opening just as Sotloh of the verses. I found God to guide me to read these verses: (And who, if they did obscene or wrong themselves remember Allah and ask forgiveness for their sins and forgive sins but God did not insist on knowing Mavalo. Such, the reward is forgiveness from their Lord, and Gardens underneath which rivers flow, yes wage workers)
As soon as the read out these verses until I found crying in tears and sobbing. And shaking her body all the severity of the emotion.
I was afraid it Votmmt prayer and I hugged her down for quieter. And like a child on the arms of his mother clung to me.
I said to her: I'll get you a cup of lemon juice.
Vchbutt me more and said: no. I want to talk with you and gave a mind which Erzach over my chest.
I said: Well, Mom Talk.
***
After I talked my mother sigh of petrol, said: When I began my journey with art I'm far from God.
Did not attract me back to life but money and fame and love stories.
As days increased Nujomiti. But I feel a sense of wonder began.
I feel like I am at the top of glory that I'm also at the top of the mud.
Often I felt a strong desire to carry a whip and flog myself. How I stood before the mirror and I'm in a happy wish to Accessories, and then spit on my face.
My mother goes on her and tears glide over the cheek. I said to her: that every tear a sin, wash, clearing out the sin. And inviting them to complete her Fasttrdt saying: When I've become the disease and I went to London to perform the operation, I imagined myself utter a last breath and return to Cairo in a box body with no life.
I asked myself: What can I say to the angels in the tomb and they ask me about my life is not governed by the mischievous logical standards or criteria substances?
But it was the love for myself and the dazzling lights than the pangs of conscience. Once God has healed until I returned to the mud again.
One time I was struck by one of the persons said to me: any rougher Stertha O O Star bright?! Beware the wrath of heaven on the focus of your daughter afflicting borne by you!
As if he threw me Bjmrat from hell. Flew sleep from my eyes after his poisonous remained the specter of divine vengeance still haunts me.
I see you and ask myself: What happened to you if, God forbid evil and you are the light eyes? Of course I was going to commit suicide.
Thus making that person a node continues not meant at all. Whenever I go to jump Albulatoh your picture in front of me and I hear the words of that man as if spoken in the Alto kill me cry and concerns.
I Otazb torment over the possibility of human beings.
Then came the moment that the Sarhtiny diabetes and Asthtari.
It was a terrible moment removed the mask, which bubble by myself on my face and my truth before Odotainy time.
Heat of the moment I could not bear to see myself for what Vdharpetk.
After the Strike screamed to myself: I came Olhzh degree drowning in the mud?!
Olhzh degree beard until Ottaul worth hurting my hand and my heart and soul and the most precious people I have?!
What is left me ill I did not do?!
I said: Wow, instead of thank you that you have a valid and gave me my daughter did not grow up unblemished chastity, despite all that surrounds it, I sell my life this cheap price?!
Damn lights. Damn screen. Damn money. I am looking for a way to God.
Every word was from the words of my mother's vibrant honesty and faith, I told her after she ended her speech: I know you really want to refer to God. But Osarg say: I am afraid that Takzlini again.
She went and dug my hand Kahlgreq which concerns the survival of a rope and said: Do not be afraid. I am determined this time to continue on the path to God until the last moment in my life. I only hope that you continue Mwazrtk me.
Has ratified and counting. Did not let me down then never. And become preoccupied with worship and seek forgiveness and kindness to the poor and pray for the day and night that God's spirit captured in the month of Ramadan.
After several years of her retirement from the representation and the day of the holy month of Ramadan moved to the maker is pure spirit and was fasting Mtptlp list.
وحينما كبرت شيئا فشيئا أحببت أسرتي أكثر وأكثر .
كانت خالتي وزوجها يداومان على صلاة الفجر وعلى إيقاظ أبنائهما ليؤدوا الصلاة جماعة .
ولقد حرصت على الوقوف معهم وتقليدهم منذ أن كان عمري خمس سنوات .
كان زوج خالتي حافظا للقرآن الكريم ، وكان صوته شجيا عذبا . وكان رجلا متدفقا بالحنان والعطاء وخاصة بالنسبة لي . وكان يعتبرني آخر أبناءه ، وكان يداعبني دائما ويقول : آخر العنقود سكر معقود!
وفى الأعياد كانت تزورنا سيدة جميلة أنيقة وهى تحمل الكثير من الهدايا لي . وكانت تحتضني وتقبلني فأقول لها : شكرا ياطنط ! فتضحك قائلة : لا تقولي طنط . قولي دودو!
وعندما بلغت السابعة علمت أن (دودو) هي أمي وأن عملها يستغرق كل وقتها ولذلك اضطرت أن تتركني عند خالتي .
وفى يوم عيد ميلادي الثاني عشر حزمت أمي حقائبي واصطحبتني إلى بيتها .
***
كان بيت أمي أنيقا فسيحا في منطقة المهندسين . وكان لديها جيش من الخدم والحرس والمعاونين .
وكان جميع من يحيطون بها يتسابقون لتلبية أوامرها وكأنها ملكة متوجة !
ورغم كل مظاهر الثراء المحيطة بي إلا أنني شعرت بالغربة ، وأحسست وكأني جزيرة منعزلة في قلب المحيط !
ورغم أن أمي كانت تلاطفني وتداعبني في فترات وجودها القليلة بالمنزل ، إلا أنني كنت أشعر وأنا بين أحضانها أنني بين أحضان امرأة غريبة عنى . حتى رائحتها لم تكن تلك الرائحة التي كنت أعشقها وأنا بين أحضان خالتي .
كانت رائحتها مزيج من رائحة العطور والسجائر ورائحة أخرى غريبة علمت فيما بعد أنها رائحة الخمر!
وبعد فترة قصيرة من إقامتي معها سألتها عن نوعية ذلك العمل الذي تمارسه ويشغلها عنى معظم الوقت ، فنظرت لي في تعجب كأني مخلوق قادم من المريخ وقالت :
ألا تعلمين أنى أعمل ممثلة ؟ ألم تخبرك خالتك ؟
فأجبتها بالنفي .
فقالت بالطبع لم تخبرك فهي لا ترضى عن عملي . إنها تعتبره حراما . كم هي ساذجة!
إن الفن الذي أمارسه يخدم رسالة نبيلة . إنه يهذب الوجدان ويسمو بالشعور .
ثم جذبتني من يدي للصالون وقالت : سوف أجعلك تشاهدين كل أفلامي .
ووضعت شريطا في الفيديو . وجلست لأشاهد ولأول مرة في حياتي فيلما لها .
كان الفيلم يتضمن مشاهد كثيرة لها بالمايوهات الساخنة وبأقمصة النوم الشفافة ، ومشاهد عديدة تحتضن فيها رجلا وتقبله قبلات مثيرة .
لم أكن قد شاهدت شيئا كهذا من قبل ، حيث كان زوج خالتي يمارس رقابة شديدة على ما نشاهده في التلفاز . وكان يأمرنا أحيانا بغلقه حينما تأتى بعض المشاهد ، ويغلقه تماما حينما تأتى بعض الأفلام والتي علمت فيما بعد أنها كانت من بطولة أمي .
لم أعرف ماذا أفعل وأنا أشاهد أمي في تلك الأوضاع . كل ما استطعت القيام به هو الانحناء برأسي والنظر إلى الأرض .
أما هي فقد ضحكت على من أعماقها حتى طفرت الدموع من عينيها !
***
وكبرت وأصبحت في الثامنة عشرة من العمر ، وحرجي من مشاهد أمي يزداد ، ومشاهدها تزداد سخونة وعريا ، ونظرات زملائي لي في مدرستي المشتركة تقتلني في اليوم ألف مرة.
كانوا ينظرون لي كفتاة رخيصة سهلة المنال ، رغم أنني لست كذلك ولم أكن أبدا كذلك .
على العكس . كنت حريصة منذ صغرى على آداء فروض ديني وعلى اجتناب مانهى الله عنه.
وكنت أشعر بالحزن العميق وأنا أرى أمي وهى تشرب الخمر في نهار رمضان . وأشعر بالأسى وأنا أراها لا تكاد تعرف عدد ركعات كل صلاة .
لقد كان كل ما تعرفه عن الإسلام الشهادتين فقط!
***
لعل هناك من يريد أن يسألني الآن : لماذا لم تعترضي عليها حينما كنت في ذلك العمر ؟
من قال أنني لم أعترض ؟!
لقد صارحتها مرارا وتكرارا بأن أسلوبها في الحياة لا يرضيني ، وتوسلت إليها أن تعتزل التمثيل وأن تبحث عن عمل آخر . فكانت تسخر منى أحيانا . وأحيانا تتظاهر بالموافقة على طلبي .
وأحيانا تثور على وتتهمني بالجحود وتقول : ماذا تريدين بالضبط ؟!
إنني أعاملك كأميرة . لقد اشتريت لك المرسيدس رغم أنك مازلت في الثانوية . كل فساتينك من أوروبا . كل عام أصطحبك إلى عواصم العالم .
باختصار كل أحلامك أوامر !
وحينما أرد قائلة : حلمي الأكبر أن أراك محتشمة كما أرى كل الأمهات .
تصيح قائلة : المشاهد التي لا تروق لك هي التي تكفل لك هذه الحياة الرغدة التي تنعمين بها والتي تحسدك عليها كل البنات . لكنك عمياء لا تستطيعين الرؤية!
وأمام رغبتها الجامحة للأضواء والشهرة والمال أضطر إلى أن أبتلع اعتراضي في مرارة .
***
وحينما اقترب عيد ميلادي العشرون سألتني عن الهدية التي أريدها . فقلت : رحلة إلى المكان الذي لم نزره من قبل .
فاندهشت وقالت : وهل هناك مكان في العالم لم نزره؟!
قلت : نعم ياماما . نحن لم نزر مكة .
فتجمدت للحظات وقالت : مكة!
فنظرت إليها في توسل وقلت : أرجوك ياماما لبى لي هذا الطلب .
فابتسمت وقالت : وهل أستطيع أن أرفض لك طلبا يا حبيبتي !
وكانت رحلتنا إلى الأراضي المقدسة!
***
إنني لا أستطيع أن أصف شعوري حينما وطأت قدماى الأرض الطاهرة . كان إحساسي وكأني أمشى على السحاب!
كانت الفرحة تغمرني وشعورا بالهيبة يكتنفنى . وحينما رأيت الكعبة لأول مرة انهمرت الدموع من عيني ووجدت لساني يردد : ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) آلاف المرات .
وجاءني هاتف يؤكد لي أن الله تعالى قد استجاب لدعائي وأنه سيصلح من أحوال أمي .
وتعجبت كيف جاءني ذلك الهاتف على الرغم من أن أمي كان يسيطر عليها الشعور بالملل طيلة الفترة التي قضيناها بمكة .
وأدينا العمرة وعدنا إلى القاهرة وارتديت الحجاب .
واندهشت هي من تلك الخطوة ولم تعلق عليها في البداية ، وانشغلت في تصوير بعض الأفلام والمسلسلات .
وحينما انتهت منها وتفرغت لي قليلا بدأ الصدام بيننا .
***
كانت ترمقني بنظرات ساخرة وتقول : ما هذه العمامة التي ترتدينها ؟ ما هذا التخلف ؟
هل صار لديك ستون عاما حتى ترتدي هذا الحجاب؟!
ماذا سيقول عنى الناس وأنا أسير بجانبك؟
طبعا سيقولون أنني أصبحت أم الحاجة!
أنا التي أمثل دور الحبيبة حتى الآن أصبح أم الحاجة ؟!
ما الذي سأفعله بفساتينك التي أحضرتها لك من أوروبا ؟
هل أسكب عليها بنزين وأحرقها ؟!
ذات مرة واتتني الشجاعة وقلت لها : أنا على استعداد أن أعيش مع خالتي حتى لا أسبب لك حرجا .
وكأني نطقت كفرا ، ثارت وهاجت وصرخت قائلة : زوج خالتك رجل فقير لن يستطيع الإنفاق عليك . وأقسم لك لو غادرتى بيتي فلن أنفق عليك مليما واحدا ، أنا لم أربك حتى تتركيني .
فقلت : حسنا . دعينى أعيش حياتي بالأسلوب الذي يرضيني .
فنظرت إلى في حدة ثم قالت في سخط : أنت حرة!
ومر عام على تلك المناقشات الساخنة والعلاقة بيننا في فتور حتى حدث تغير مفاجىء عليها بعد عودتها من تصوير أحد أفلامها في امستردام .
***
لقد أصبح الحزن يكسو ملامحها والقلق يفترسها . أمرتني ألا أقود السيارة بنفسي خوفا على حياتي واستأجرت لي سائق خاص .
صارت لا تنام الليل إلا وأنا بين أحضانها ! . وحينما كنت أسألها عن سر هذا الحزن والقلق كانت تصطنع ابتسامة وتقول : ليس هناك حزن أو قلق .
وحاولت أن أعرف سر هذا التغير من مديرة أعمالها ، والتي كانت تلازمها كظلها . وبعد ضغط وإلحاح منى قالت : حدث موقف غير ظريف في امستردام . لقد قابلت والدتك ابن عمها المهندس أحمد هناك بالصدفة . كان يعقد إحدى الصفقات لشركته .
وعندما اقتحمت عليه المكان لتصافحه قال لها في جفاء : إنه سيء الحظ أمام هذه المصادفة ، وأنها صديقة للشيطان . وأنها بأفلامها تثير غرائز الشباب ، وأنها تدمن الخمر ولا تستر عوراتها.
ثم قال : أنا أعلم أن روحك في ابنتك الوحيدة . احذري أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوي أنت بنارها!
حينما أنهت مديرة الأعمال حديثها معي كنت أشعر وكأن أحدا ضربني بمطرقة فوق رأسي .
كان قريبنا محقا في نهيه لها عما تفعله من منكر . لكنه كان قاسيا وغير عادل حين هددها بأن يحل انتقام الله في ، لأن الله تعالى لا يأخذ أحد بجريرة آخر . ألم يقل في كتابه الكريم : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )؟
وانهرت من البكاء ورثيت لحالها ولحالي .
***
بعد عدة شهور حدث ما لم يدر بخلدي في يوم من الأيام !
ظهر لديها ورم في الصدر ، وهاجمتنا الهواجس وتشككنا في كونه مرض خبيث ، وسافرت معها إلى لندن لإجراء العملية وحالتنا النفسية في الحضيض .
وقبل لحظات من دخولها غرفة العمليات أمسكت بيدي وقالت : أنا أعلم مدى عمق صلتك بالله،
وأعلم أنني لا أستحق ابنة طاهرة مثلك ، وأنني أسأت إليك كثيرا بأفعالي .
لكن أرجوك ادع الله لي بالرحمة لو خرجت من الغرفة وقد غادرتنى الحياة .
وهنا وجدت نفسي أبكى بعنف وأرتمي برأسي فوق صدرها وأقول : ستعيشين ياماما .
ستعيشين لأني أحتاجك ولأن الله لن يحرم ابنة من أمها!
فابتسمت وقالت : لو عشت فسوف أعلن لك عن مفاجأة!
ونجحت العملية ، وسألتها عن تلك المفاجأة . فنظرت إلىّ نظرة طويلة في حنان ثم قالت :
المفاجأة هي إقلاعي عن الخمر والسجائر كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى!
قفزت من السعادة واحتضنتها وطبعت قبلاتي حيثما طالت شفتاي فوق وجهها وعنقها وذراعها!
كم كنت أتمنى أن تبدأ أمي هذه الخطوة !
وبدأت أمي تؤدى فريضة الصلاة وتسألني عن مقدار الزكاة وعما خفي عليها من أمور دينها، وأنا أجيبها في سعادة .
لكن دوام الحال من المحال ! فلم يمض شهر على تحسن أحوالها حتى عادت إلى سيرتها القديمة مرة أخرى ، ووجدتها ذات يوم عائدة إلى البيت في الرابعة صباحا وهى تترنح من الخمر ومديرة أعمالها تسندها وتمنعها من الوقوع على الأرض .
فصرخت فيها والمرارة تعتصرني : خمر مرة أخرى!
وأشارت لي مديرة الأعمال بأن أساعدها لإيصالها إلى غرفتها فاتجهت إلى غرفتي وصحت بأعلى صوتي : إذا كانت هي لا تساعد نفسها فلن يستطيع أحد مساعدتها .
وصفقت باب الغرفة بعنف . وبعد قليل دخلت غرفتي مديرة الأعمال وقالت : أنا أعرف أن حالتك النفسية الآن سيئة . لكن صدقيني هذه أول مرة تعود فيها إلى الخمر منذ الوعد الذي قطعته على نفسها .
لقد كنا في حفل عيد ميلاد زوجة نجم من كبار نجوم الصف الأول ، وظل ذلك النجم يسخر من إقلاعها عن الخمر ، ويقسم بالطلاق أن يحتسى معها ولو كأس واحدة .
في البداية رفضت . لكن كبار المدعوين صفقوا لها بحرارة حتى تشجعت وشربت كأس الويسكى والكأس جر كؤوسا أخرى وراءه .
صدقيني أمك تتمنى أن تتغير ، ولذلك أرجوك أن تقفي بجانبها .
حاولت أن أتشبث بكلمات مديرة الأعمال . وأن أقنع نفسي بأنها تجاهد نزواتها حتى كانت سلسلة أفلامها الأخيرة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير!
***
سلسلة أفلامها الأخيرة كانت تتضمن قدرا كبيرا ومبالغا فيه من الإثارة .
ولقد دفعتني الضجة التي أحدثها آخر أفلامها ، والحملة الصحفية التي شنتها الصحف المحترمة ضده إلى الذهاب إلى إحدى دور العرض لمشاهدته .
ويا ليتني ما شاهدته . كان الفيلم أقذر ما رأيت في حياتي .
كانت أمي تمثل فيه دور راقصة تتورط في جريمة قتل وتدخل السجن . وهنا يتحول الفيلم إلى وصف تفصيلي لما يحدث داخل سجن النساء من انحرافات وشذوذ جنسي .
وكانت مشاهد الانحرافات و الشذوذ صريحة جدا وبشكل مقزز أثار عندي الغثيان والاكتئاب .
وخرجت من السينما وأنا لا أدرى ماذا أفعل ؟ هل أطلق صرخاتي المكتومة في الشارع ؟!
هل أهاجر إلى أبعد دولة في الكرة الأرضية؟!
وعدت إلى المنزل بعد أن همت بسيارتي في كل شوارع القاهرة . وهناك وجدتها تتناول كأسا من الخمر.
وحينما رأتني بادرتني بالقول : أين كنت يا حبيبتي؟ لقد قلقت عليك .
فنظرت إليها وأنا أكاد أن أخنقها بعيني وصحت قائلة : كنت أشاهد آخر فضائحك!
هبت واقفة وقالت : كيف تحدثيني بهذه اللهجة وأنا أمك ؟
فقلت والشرر يتطاير من عيني : ليتك لم تكوني أمي ولم أكن أبنتك . ألم يكفك استهتارك وسكرك فتقومي الآن بتمثيل فيلم رخيص يخاطب غرائز المنحرفين والشواذ ؟!
لقد وضعتٍ أنفى في التراب . أنت أسوأ أم رأيتها في حياتي .
رفعت أمي يدها ثم هوت بها على وجهي في صفعة قاسية .
تجمدت من الذهول للحظات . وبعد أن زال الذهول شعرت أنني سأموت كمدا لو مكثت في البيت لحظة واحدة . فغادرته وتوجهت إلى مسجد قريب منه .
وفى المسجد تناولت مصحفا وجلست أقرأ وأقرأ والدموع تتساقط من عيني بغزارة ، حتى بللت دموعي صفحات المصحف .
كان الشعور باليأس قد استولى علىّ . ولم أفق إلا على صوت آذان المغرب . ونهضت لأقف بين الصفوف وأصلى .
ووجدت الإمام يتلو في الصلاة هذه الآيات : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ....... إلى أن وصل إلى قوله تعالى : ( اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون )
وسرت في جسدي قشعريرة غريبة وأحسست وكأن الله عز وجل يخاطبني بهذه الآيات ليزيل ما بي من هم ويأس .
نعم إنه يخاطبني ويقول : اعلمي أنه كما أحي الأرض الميتة بالغيث ، فكذلك أنا قادر على إحياء القلوب القاسية كقلب أمك ، وتطهيره بنور الإيمان .
وبدأت السكينة تدب في قلبي . وعدت إلى البيت واستلقيت على الفراش ونمت كما لم أنم من قبل!
***
وفى الصباح وجدتها تجلس في غرفة المعيشة . كان وجهها حزينا ونظراتها شاردة .
توجهت إليها وانحنيت على يدها أقبلها .
نظرت لي والدموع تملأ مقلتيها ، وقالت لي بصوت مخنوق : تقبلين يدي بعد أن ضربتك بالأمس؟
فقلت : أنت أمي ومن حقك أن تؤدبيني .
فقالت : لا والله . لست أنت من يستحق التأديب . ولست أنا من يستحق ابنة طاهرة مثلك .
ثم قامت وغادرت المنزل .
وأدركت أن أمي ومنذ هذه اللحظة قد تغيرت . وأن قلبها بدأ يلين ، وأن نور الإيمان بدأ يتسرب إليها، فبدأت أكثف كل جهدي في دعوتها . وأخذت أحكى لها كثيرا عما يدور في دروس العلم التي أواظب عليها في المسجد ، وأدير جهاز التسجيل الموجود في غرفتي ليرتل آيات من الذكر الحكيم على مسامعها .
وبدأت ألح عليها لتصطحبني إلى مجالس العلم لحضور الدروس الدينية ولو على سبيل مرافقتي فقط .
حتى كانت اللحظة التي ارتدت فيها الحجاب ، حين دعوتها لحضور مجلس علم بمنزل إحدى الفنانات المعتزلات . ولم تمانع أمي ودخلت غرفتها لارتداء ملابسها ، ولم أتمالك نفسي من الفرحة عندما رأيتها وقد وضعت على رأسها طرحة بيضاء .
لقد كانت الطرحة كأنها تاج من السماء توجت به نفسها .
وطلبت منى في فجر ذلك اليوم أن أصلى بها . وبعد أن قرأت فاتحة الكتاب فكرت هنيهة فيما سأتلوه من آيات . ووجدت الله تعالى يهديني إلى أن أقرأ هذه الآيات : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين )
وبمجرد أن تلوت هاتين الآيتين حتى وجدتها تجهش في البكاء وتنتحب . ويهتز جسدها كله من شدة الانفعال .
وخشيت عليها فأتممت الصلاة واحتضنتها لأهدأ من روعها . وكالطفل المتعلق بأحضان أمه تشبثت بي .
فقلت لها : سأحضر لك كوبا من عصير الليمون .
فتشبثت بي أكثر وقالت : لا . أريد أن أتحدث معك وألقى بالهم الذي يرزخ فوق صدري .
فقلت : حسنا يا أمى تحدثي .
***
بعد تنهيدة حارقة تحدثت أمي فقالت : عندما بدأت رحلتي مع الفن كنت أبعد ما أكون عن الله .
لم يكن يشدني إلى الحياة سوى المال والشهرة وقصص الحب .
ومع الأيام زادت نجوميتي . لكن إحساسا غريبا بدأ ينتابني .
كنت أشعر وأنا في قمة المجد بأني أيضا في قمة الوحل .
كثيرا ما أحسست برغبة عارمة في أن أحمل سوطا وأجلد نفسي . وكم وقفت أمام المرآة وأنا في أبهي زينة ثم تمنيت أن أبصق على وجهي .
كانت أمي تستطرد في حديثها والدموع تتهادى فوق وجنتيها . فقلت لها : إن كل دمعة تغسل ذنبا وتطهرها من خطيئة . ثم دعوتها أن تكمل حديثها فاستطردت قائلة : عندما أصابني المرض وذهبت إلى لندن لإجراء العملية ، تخيلت نفسي ألفظ آخر أنفاسي وأعود إلى القاهرة داخل صندوق جثة بلا حياة .
وسألت نفسي : ماذا سأقول للملائكة في القبر وهم يسألوني عن حياتي العابثة التي لا تحكمها المقاييس المنطقية أو المعايير العقلية ؟
لكن كان عشقي لنفسي وللأضواء المبهرة أكبر من وخزات الضمير . فبمجرد أن منّ الله علىّ بالشفاء حتى عدت إلى الوحل مرة أخرى .
وذات مرة استوقفني أحد الأشخاص وقال لي : أي عورة سترتها يا نجمة يا ساطعة ؟! احذري أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوي أنت بنارها !
وكأنه رماني بجمرات من جهنم . طار النوم من عيني بعد كلماته المسمومة ، وظل شبح الانتقام الإلهي يطاردني .
كنت أنظر إليك وأسأل نفسي : ماذا لو أصابك لا قدر الله مكروه وأنت نور عيني ؟ بالطبع كنت سأنتحر .
هكذا صنع ذلك الشخص عقدة لم تنفك عنى أبدا . كنت كلما أذهب إلى البلاتوه تقفز صورتك أمامي وأسمع كلمات ذلك الرجل كأنه ينطق بها في التو فأبكى وتقتلني الهواجس .
لقد كنت أتعذب عذابا أليما يفوق احتمال البشر .
حتى جاءت اللحظة التي صارحتينى فيها بسكري واستهتاري .
لقد كانت لحظة رهيبة نزعت فيها القناع الذي أخدع به نفسي من على وجهي ووضعتينى أمام حقيقتي المرة .
لحظتها لم أستطع أن أتحمل رؤية نفسي على حقيقتها فضربتك .
وبعد أن ضربتك صرخت في نفسي : ألهذه الدرجة وصل بي الغرق في الوحل؟!
ألهذه الدرجة توحشت حتى أتطاول بيدي وأؤذى قلبي وروحي وأغلى الناس عندي ؟!
ماذا تبقى لي من سوء لم أفعله؟!
وقلت : ياإلهى بدلا من أن أشكرك على أنك قد وهبتني ابنة صالحة لم تشب طهارتها شائبة رغم كل ما يحيط بها ، أبيع حياتي بهذا الثمن الرخيص ؟!
ملعونة الأضواء . ملعونة الشاشة . ملعونة الأموال . أنا أبحث عن الطريق إلى الله .
كانت كل كلمة من كلمات أمي تنبض بالصدق والإيمان ، فقلت لها بعد أن أنهت حديثها : أنا أعلم أنك راغبة حقا في الرجوع إلى الله . لكن أصارحك القول : أنا أخشى أن تخذليني مرة أخرى.
فقامت وتشبثت بيدي كالغريق الذي يتعلق بحبل نجاة وقالت : لا تخافي . أنا مصممة هذه المرة على مواصلة الطريق إلى الله حتى آخر لحظة في حياتي . كل ما أرجوه منك أن تستمر مؤازرتك لي .
ولقد صدقت وعدها . ولم تخذلني بعد ذلك أبدا . وأصبح شغلها الشاغل العبادة والاستغفار والعطف على الفقراء والدعاء ليلا ونهارا بأن يقبض الله روحها في شهر رمضان .
وبعد عدة سنوات من اعتزالها التمثيل وفى يوم من أيام شهر رمضان المبارك انتقلت روحها الطاهرة إلى بارئها وكانت صائمة قائمة متبتلة .
الترجمة ::
Opened my eyes to a great aunt was for me as a compassionate mother, aunt and husband Fadel and boys and girls were cousins harbor me true love.
When I grew up little by little I loved my family more and more.
The aunt and her husband Ehadaman the Fajr prayer and to awaken their children to perform prayers in congregation.
I have been anxious to stand with them and imitating them since I was five years.
My aunt's husband was able to memorize the Holy Quran, and his voice was Cjia tortured. He was a man of tenderness flowing, philanthropy and especially for me. It was last considered me his sons, and was always harbored says: Another cluster Sugar hopefully!
In the holidays they visit us in beautiful woman, carrying a lot of gifts to me. The Tandhani and accepted me as I tell them: Thank you Iatnt! Laugh, saying: "Do not say Tnt. Tell Dodo!
When I was informed that the seventh (Dudu) is my mother and that its work takes all her time and was therefore forced to leave me when my aunt.
On the day of Eid AD XII packed my bags and my mother Astahptni to her home.
***
My mother was a house in the spacious elegant engineers. They had an army of servants, guards and support staff.
He was surrounded by all those who are racing to meet the orders and as a crowned queen!
Despite all the manifestations of wealth around me but I felt alienated, and I felt as if I were an isolated island in the heart of the ocean!
Although my mother was Tlatefni and Tdaabni in the few periods of its existence at home, but I feel like I am, I embrace between the arms of the strange woman meant. Were not even smell that smell that you adore her and I am the arms of my aunt.
The smell the smell of a mixture of perfume and the smell of cigarettes and other strange later learned it the smell of alcohol!
After a short period of my stay with them I asked her about the quality of that work, which practiced and operated meant most of the time, looked at me like I admire a creature coming from Mars and said:
Do not you know I work actress? Did your aunt tell you?
I replied in the negative.
Of course, she did not tell you they are not satisfied with my work. It is considered haraam. How much is naive!
The art that I was doing a noble mission to serve. It is styled conscience and a sense of transcending.
Then she pulled me out of my hands to the salon and said: I will make you Chahidin all my films.
And put a tape in the video. I sat down to watch the first time in my life to film.
The film includes many scenes of her Balmayohat hot and Boqmsp sleep transparent, and embrace the many scenes where a man and accepted kisses exciting.
I had never seen anything like this before, where my aunt's husband was exercising tight control over what we see on television. He commands us to close it when it comes Sometimes some scenes, and when it comes completely shut in some movies, that I learned later she was starring my mother.
I did not know what to do and I see my mother in those situations. All I could do is bow my head and look at the ground.
As it is laughed at depths of up to whiskey, the tears from her eyes!
***
, And grew up and became eighteen years of age, and forest scenes from my mother growing, and getting hotter scenes and nudity, and the eyes of my colleagues in my school common kill me a thousand times a day.
They look at me girl cheap easily accessible, even though I'm not like that I never did as well.
On the contrary. I was keen, since the performance of small religious duties and to avoid Manhy God bless him.
I feel a deep sadness and I see my mother drink alcohol during Ramadan. I am sorry and I see hardly know the number of rak'ahs every prayer.
It was everything you know about Islam certificates only!
***
Perhaps someone wants to ask me now: Why did not Taatardi it when I was at that age?
Who said I did not object?!
I have repeatedly told her frankly that her style does not own satisfaction in life, and begged them to retire and seek representation for another job. Were kidding me sometimes. And sometimes pretends to approve the applications.
Sometimes arise in the form of denying and accusing me and say: What do you want exactly?!
I Oaamlk princess. I bought you a Mercedes, although we're still in high school. Fassatenk all of Europe. Each year Ostahbk to the capitals of the world.
In short, all your dreams orders!
When the reply, saying: the biggest dream to see you as I see it every decent mothers.
Crying, saying: scenes that do not appeal to you to ensure that you are the lifestyle that Tnamin and which Thsdk by both girls. But you can no longer blindly vision!
In the face of unbridled desire for lights and fame and money have to swallow the bitterness of the interceptor.
***
And when they were approached Eid AD Twenty ask me about the gift that I want. I said: a trip to where no trace before.
Vandhisht and said: Is there a place in the world did not trace?!
I said: Yes Yamama. We did not trace Mecca.
Vtjmdt for a moment and said: Mecca!
I looked at it and I begged: Please Yamama I met this demand.
Smiled and said: Can I refuse a request to you my love!
The journey to the Holy Land!
***
I can not describe my feelings when I went pure land. I felt as if I walk on the clouds!
I am filled with the joy and a sense of prestige Ictnfny. When I saw the Kaaba for the first time tears from my eyes and found my tongue to say: (O Allaah, guide national, they do not know) thousands of times.
Phone came to me and tells me that God has responded to the propaganda that would serve as the conditions of the mother.
I wondered how I received the phone despite the fact that my mother was dominated by the feeling bored throughout the period that we spent in Makkah.
They were convicted of Umra and returned to Cairo and wore the hijab.
And I was surprised of this step is not commented upon in the beginning, and had been busy filming some movies and serials.
When completed by and turned me a little clash began between us.
***
The satirical Termgueni stares and says: What is this that you're wearing a turban? What is this backwardness?
Do you have become sixty years to wear the veil?!
What will the people and it meant I was walking next to you?
Of course they will say that I have become or need!
I represent that the role of the beloved mother so far is the need?!
What will I do Pfsatenk which had been brought to you from Europe?
Do you pour gasoline and burned them?!
Once I had the courage and told her: I am willing to live with my aunt so as not to cause you embarrassment.
And if I pronounced Kafra, and raised Hajt and screamed, saying: Husband aunt poor man can not spend on you. And I swear to you if Gadrty home you will not spend one dime, I did not even leave me confused.
I said: Okay. Allow me to live my life the way in which satisfaction.
I looked to the unit and then said in exasperation: You are free!
One year on those heated discussions and the relationship between us for the lack of change has occurred so suddenly it after returning from filming one of her films in Amsterdam.
***
Has become a grief and anxiety coat features pick. Told me not driving the car, fearing for my life and I hired a private driver.
Become not sleep at night except between the bosom and I! . When I asked her about the secret of this sadness and anxiety were artificially smile and says: There is no sadness or concern.
I tried to know the secret of this change from her manager, which was haunted by Kzlha. After the pressure and urgency of the Mona said: There was an attitude not elegant in Amsterdam. I met your mother and her cousin Ahmed there by accident. He held one of the deals for his company.
And when it stormed the place to Tianyou said in staleness: It's bad luck before this chance, and it is a friend of the devil. And it raises Boflamha instincts of youth, addicted to alcohol and it does not cover Aouradtha.
Then he said: I know that your soul in your daughter the only one. Beware the wrath of heaven on the focus of your daughter afflicting borne by you!
Director of business when she ended with me I feel if someone hit me with a hammer over my head.
Our neighbor was right in what you do forbade her from evil. But he was harsh and unfair, while threatened to replace in vengeance of God, because God does not take one lost in another. Did not least in the Holy Qur'an: (And no bearer of burdens shall bear another's)?
And collapsed crying and C for the same current.
***
After several months of an event unless I knew one day!
Appeared to have had a tumor in the chest, and attacked us their fears and skeptical of being a malignant disease, and traveled with her to London for the procedure, our mood is at the bottom.
And just before entering the operating room grabbed my hand and said: I know the depth of your connection with God,
I know I do not deserve pure daughter like you, and I offended you so much my actions.
But please pray to God for mercy if I came out of the room was Gadrtne life.
And here I find myself crying violently and went over my head in her chest and say: Staychen Yamama.
Staychen because I need you and that God would not deprive a daughter of her mother!
Smiled and said: if you live will be announced to you a surprise!
The operation has succeeded, and I asked her about the surprise. I looked to take a long look in Hanan and then said:
The surprise is Iqlaai about alcohol and cigarettes as a first stage followed by other stages!
Jumped of joy and embraced and printed Kisses where long lips over her face and neck and arm!
How I wish my mother to start this step!
My mother and began leading the prayer is obligatory and ask me about the amount of Zakat and what secret things from religion, and I Ojebha in happiness.
But anymore! Not only a month to improve their situation until she returned to her old again, and found them one day, returning to the home in four in the morning as it reels from alcohol and her manager, the support and prevent them from falling on the ground.
I screamed and bitterness which Tatsrni: wine again!
The Lee, director of business that I help her to deliver it to her room to my room and opted true top of my voice: if they are not help themselves, nobody can help them.
Door of the room and clapped wildly. Shortly after entered my room and business manager said: I know that your mental now bad. But believe me this is the first time you return to alcohol since the promise made on its own.
We have been in concert festival of the birth of the wife of the big stars of the first row, which has continued to star off for making fun of the wine, divided to divorce his wife if her sip one cup.
Initially refused. But guests at the event gave her so warmly encouraged by the cup and drank whiskey glasses and cup drag other behind.
Believe me, your mother wishes to change, so please do track side.
I tried to Ochbut the words of director business. And to convince myself that it was struggling even whims, her series as the last straw that broke the camel's back!
***
A series of recent films they contain a significant and exaggerated excitement.
Has led me uproar caused by last films, and the press campaign launched by newspapers respected him to go to a cinema to watch it.
I wish I what I saw. The film was the dirtiest I've seen in my life.
My mother was a dancer, the role involved in the murder and go to jail. Here the film turns to a detailed description of what is happening inside the women's prison of sexual deviations and anomalies.
The scenes of deviations and anomalies are very explicit and disgusting I have raised the nausea and depression.
I came out of the cinema and I do not know what to do? Is was suppressed screams in the street?!
Do you migrate to the greatest country in the globe?!
I returned to the house after you understand my car in the streets of Cairo. There I found dealing with a glass of wine.
Immediately she saw me and when to say: Where are you my love? We have worried you.
I looked at it and I'm hardly the Okhangaha true with my own eyes and saying: I was watching the last Vdhaig!
Endowed parked and said: How can talking to me in such a tone and I am your mother?
I said, and sparks flying from my eyes: to Delicious you're not my mother I did not your daughter. Did Ikvk Astahtark and Skrk Vtqomi now represent the film addresses the instincts of cheap delinquents, homosexuals?!
I have put nose in the dirt. You are the worst mother I've seen in my life.
My mother raised her hand and crashed out on my face in a harsh blow.
Froze in shock for a moment. After the still stunned anguish I felt was going to die if I stayed in the house for a single moment. Fgadrth and went to a mosque nearby.
Dealt with a Koran in the mosque and sat down and read and read the tears falling from my eyes too much, even my tears soaked pages of the Koran.
The sense of desperation took over. Not only on the horizon of the call to prayer. And got up to stand between the rows and pray.
I found the Imam in prayer recited these verses: (pain in disarray and for those who believe that their hearts are subject to mention God and came down from the right ....... until he says: (know that Allah Yahya earth after its death have explained to you the verses that you understand )
It was rumored in my body and I felt a strange chill, as if God Almighty address me these verses to remove me from what they are and despair.
Yes, he address me and say: You should note that, as I greet the dead land for rain, so I am able to revive the hearts Kqlb cruel mother, and purging the light of faith.
Began flowing in the tranquility of my heart. I returned to the house and lay down on the bed and slept like I did not sleep before!
***
In the morning, and her grandmother sitting in the living room. Her face was sad, and her gaze stray.
I went to and I bent to kiss her hand.
Looked at me and tears filled eyeballs, and said to me, suffocating voice: after you accept my hand Strike yesterday?
I said: You are my mother are entitled to Twdbeni.
She said: No, by God. You are not deserving of discipline. I am not worthy of the daughter of a pure like you.
It then left the house.
I realized that my mother and from this moment has changed. And her heart began to soften, and the light of faith began to leak, began more intensive effort in each call. Took the much tell what is going on in science lessons that I continue in the mosque, and that my recording device located in my room for reciting verses from the Quran on the women told her.
And began pressing it to would take me to the councils of science to attend religious classes, even for only accompany me.
So was the moment, wearing the hijab, when invited to attend a house of one of the artists retreats. Had no objection to my mother and entered her room to wear her clothes, did not control myself with joy when I saw it was placed upon her head Scarves white.
It was Trahp like a crown of heaven crowned by itself.
And asked me at the dawn of that day to pray it. After I read the book I thought of opening just as Sotloh of the verses. I found God to guide me to read these verses: (And who, if they did obscene or wrong themselves remember Allah and ask forgiveness for their sins and forgive sins but God did not insist on knowing Mavalo. Such, the reward is forgiveness from their Lord, and Gardens underneath which rivers flow, yes wage workers)
As soon as the read out these verses until I found crying in tears and sobbing. And shaking her body all the severity of the emotion.
I was afraid it Votmmt prayer and I hugged her down for quieter. And like a child on the arms of his mother clung to me.
I said to her: I'll get you a cup of lemon juice.
Vchbutt me more and said: no. I want to talk with you and gave a mind which Erzach over my chest.
I said: Well, Mom Talk.
***
After I talked my mother sigh of petrol, said: When I began my journey with art I'm far from God.
Did not attract me back to life but money and fame and love stories.
As days increased Nujomiti. But I feel a sense of wonder began.
I feel like I am at the top of glory that I'm also at the top of the mud.
Often I felt a strong desire to carry a whip and flog myself. How I stood before the mirror and I'm in a happy wish to Accessories, and then spit on my face.
My mother goes on her and tears glide over the cheek. I said to her: that every tear a sin, wash, clearing out the sin. And inviting them to complete her Fasttrdt saying: When I've become the disease and I went to London to perform the operation, I imagined myself utter a last breath and return to Cairo in a box body with no life.
I asked myself: What can I say to the angels in the tomb and they ask me about my life is not governed by the mischievous logical standards or criteria substances?
But it was the love for myself and the dazzling lights than the pangs of conscience. Once God has healed until I returned to the mud again.
One time I was struck by one of the persons said to me: any rougher Stertha O O Star bright?! Beware the wrath of heaven on the focus of your daughter afflicting borne by you!
As if he threw me Bjmrat from hell. Flew sleep from my eyes after his poisonous remained the specter of divine vengeance still haunts me.
I see you and ask myself: What happened to you if, God forbid evil and you are the light eyes? Of course I was going to commit suicide.
Thus making that person a node continues not meant at all. Whenever I go to jump Albulatoh your picture in front of me and I hear the words of that man as if spoken in the Alto kill me cry and concerns.
I Otazb torment over the possibility of human beings.
Then came the moment that the Sarhtiny diabetes and Asthtari.
It was a terrible moment removed the mask, which bubble by myself on my face and my truth before Odotainy time.
Heat of the moment I could not bear to see myself for what Vdharpetk.
After the Strike screamed to myself: I came Olhzh degree drowning in the mud?!
Olhzh degree beard until Ottaul worth hurting my hand and my heart and soul and the most precious people I have?!
What is left me ill I did not do?!
I said: Wow, instead of thank you that you have a valid and gave me my daughter did not grow up unblemished chastity, despite all that surrounds it, I sell my life this cheap price?!
Damn lights. Damn screen. Damn money. I am looking for a way to God.
Every word was from the words of my mother's vibrant honesty and faith, I told her after she ended her speech: I know you really want to refer to God. But Osarg say: I am afraid that Takzlini again.
She went and dug my hand Kahlgreq which concerns the survival of a rope and said: Do not be afraid. I am determined this time to continue on the path to God until the last moment in my life. I only hope that you continue Mwazrtk me.
Has ratified and counting. Did not let me down then never. And become preoccupied with worship and seek forgiveness and kindness to the poor and pray for the day and night that God's spirit captured in the month of Ramadan.
After several years of her retirement from the representation and the day of the holy month of Ramadan moved to the maker is pure spirit and was fasting Mtptlp list.
ابن التحرير- مراقب
- عدد الرسائل : 239
العمر : 28
السٌّمعَة : 0
نقاط : 163582
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
امير العذاب- مشرف
- ها أنا في اليوم الأول بعد رحيلي ..
أول شمس غابت علي ..
بعدما أحرقت جسدي بكافة أنواع العذاب ...
صدقني ياحياتي ..
ليست حروق ظاهرة للعيان ...
لا يستطيع أحداً غيري أن يراها أو يشعر بها ..
هل هو الشوق إليك من أول يوم ..
عدد الرسائل : 2699
العمر : 37
الموقع : فلسطين
السٌّمعَة : 0
نقاط : 168885
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
مواضيع مماثلة
» دعوة لنشر الاسلام
» كيف يحقق الاسلام الصحة النفسية؟
» فلنصحح صورة الاسلام في العالم
» رنتك فيها عز وشموخ بدين الاسلام
» نشيد أهلا يا عيد الاسلام بصوت فرقة ذو الفقار
» كيف يحقق الاسلام الصحة النفسية؟
» فلنصحح صورة الاسلام في العالم
» رنتك فيها عز وشموخ بدين الاسلام
» نشيد أهلا يا عيد الاسلام بصوت فرقة ذو الفقار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/07/22, 05:59 am من طرف نسيم الفجر
» سيرياتوك |syriatalk| بديل |syriamoon|سيرياتالك syriatalk.red
04/02/17, 10:16 pm من طرف سيرياتوك
» صور من غزه من تصويري رقم 7
08/01/17, 07:15 am من طرف نسيم الفجر
» Building-Operational-Excellence-in-the-Process-Industry
31/07/16, 11:42 am من طرف مركز التدريب
» Supply-Chain:-Concept,-Solution-&-Application
27/07/16, 01:35 pm من طرف مركز التدريب
» Planning-and-Managing-PR-Campaigns-MBA
19/07/16, 10:06 am من طرف مركز التدريب
» Business-Brain-Train-The-Whole-Brain-Approach-To-Business-Ef
18/07/16, 01:21 pm من طرف مركز التدريب
» مدراء المكاتب والسكرتارية التنفيذية باستخدام الحاسوب
17/07/16, 11:47 am من طرف مركز التدريب
» استخدام التحليل الرباعي في الادارة الاستراتيجية
16/07/16, 12:34 pm من طرف مركز التدريب
» تطوير وتنمية مهارات التنسيق الإداري
13/07/16, 12:15 pm من طرف مركز التدريب
» Supply_Chain:_Concept,_Solution_&_Application
05/07/16, 11:20 am من طرف مركز التدريب
» Building_Operational_Excellence_in_the_Process_Industry
03/07/16, 10:42 am من طرف مركز التدريب
» Effective_Project_Management
02/07/16, 11:25 am من طرف مركز التدريب
» Supporting and Troubleshooting Windows 10
26/06/16, 01:10 pm من طرف مركز التدريب
» دورات تدريبية لعام 2016 مقدمة من مركز الجودة لاوروبية
22/06/16, 12:05 pm من طرف مركز التدريب