منتديات فلسطين في القلب
¨°•√♥ منتديات¨°•√♥"
¨°•√♥ فلسطين في القلب ¨°•√♥"
ياهلا وسهلا بكم في ّّّ
نتمني قضاء وقت ممتع في رحاب هذا الصرح المتواضع ..
فأهلا وسهلا بكم
¨°•√♥ فلسطين في القلب ¨°•√♥"


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فلسطين في القلب
¨°•√♥ منتديات¨°•√♥"
¨°•√♥ فلسطين في القلب ¨°•√♥"
ياهلا وسهلا بكم في ّّّ
نتمني قضاء وقت ممتع في رحاب هذا الصرح المتواضع ..
فأهلا وسهلا بكم
¨°•√♥ فلسطين في القلب ¨°•√♥"
منتديات فلسطين في القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصطفى رمضان.. تجسيد لمعاناة الأسرى الغزيين

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

مصطفى رمضان.. تجسيد لمعاناة الأسرى الغزيين Empty مصطفى رمضان.. تجسيد لمعاناة الأسرى الغزيين

مُساهمة من طرف روح فلسطين 02/05/10, 02:13 pm



آمال الإفراج معلقة
بإتمام صفقة التبادل







مصطفى رمضان.. تجسيد لمعاناة الأسرى الغزيين DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2010%5C1%5CImages%202010_may_2_image_300_0








"
أدعو الله في كل صلاة بأن يمنَّ على
ولدي مصطفى وكل الأسرى والمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال بالفرج
القريب".. بهذا الدعاء شرعت حديثها الحاجة أم حسين والدة الأسير القسامي
مصطفى على رمضان (37 عامًا) من سكان حي الأمل بمدينة خان يونس والمحكوم
بالمؤبد، مؤكدةً أنها تنتظر بفارغ الصبر تلك اللحظة التي تعانق وتحتضن فيها
ولدها الأسير مصطفى؛ بعد أن غاب عن بيته أكثر من 18 عامًا قضاها في سجون
الاحتلال والقهر الصهيوني.



وقالت الحاجة -في لقاء أجرته معها
اللجنة الإعلامية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في محافظة خان يونس
(جنوب قطاع غزة)-: "الأمل في وجه الله كبير؛ بأن يتمَّ إطلاق سراح أسرى
قطاع غزة عما قريب".




سجن مدى الحياة





الأسير مصطفى علي رمضان وُلد بتاريخ
(14-6-1973م)، ودخل عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل، وهو
معتقلٌ منذ (31-12-1992م) ومحكوم بالسجن مدى الحياة، وينتمي إلى حركة
"حماس"، وبذلك يكون قد أنهى عامه السابع عشر في سجون الاحتلال، واعتُقل على
خلفية مشاركته في عمليات عسكرية ضد الاحتلال؛ حيث حكمت المحكمة الصهيونية
على الأسير في الرابع من كانون أول (ديسمبر) من العام 1995م بالسجن المؤبد
ثلاث مرات (99 عامًا).






وتقول والدة الأسير مصطفى: "إن الأسرى
في سجون الاحتلال يعيشون ظروفًا صعبةً، لكنَّ الأمل بالإفراج عنهم يراودهم
في كل لحظة، في ظل احتفاظ فصائل المقاومة بالجندي "الإسرائيلي" غلعاد
شاليط، مؤكدةً أنها وأسرتها فرحوا كثيرًا بخبر عملية "الوهم المتبدِّد"
واختطاف الجندي "الإسرائيلي" شاليط".








التنقُّل بين السجون




ومنذ أن وطئت قدما الأسير مصطفى
السجون الصهيونية، بدأت قوات الاحتلال بمعاملته معاملةً سيئةً للغاية،
وقامت بنقله من سجن لآخر، فكانت البداية في سجن غزة المركزي (السرايا)؛ حيث
مكث فيه 99 يومًا، ومن ثم سجن المجدل ثلاث سنوات، وسجن نفحة ثماني سنوات،
وسجن السبع سبع شهور، وكانت في العزل الانفرادي، إضافةً إلى عامين في ذات
السجن، ومكث ثلاث سنوات في سجن هداريم.






فيما تعرَّض الأسير لمعاملة سيئة
جدًّا من قبل قوات الاحتلال الصهيوني فتعرَّض للضرب والشبح والبقاء
بالملابس الداخلية فقط، كما تعرَّض لإطلاق الرصاص المطاطي وبقي في إحدى
المرات ستة أشهر طريح الفراش، وكان يحسب له ألف حساب.






ويقبع أكثر من 189 معتقلاً من محافظة
خان يونس في سجون الاحتلال، 35% منهم يقضون أحكامًا فوق 99 عامًا، ويعيشون
ظروفًا اعتقالية صعبة للغاية؛ حيث يتعرَّضون لمضايقات يومية من قبل إدارات
السجون بهدف تحطيمهم وكسر إرادتهم ومعنوياتهم.






دعم فصائل
المقاومة





وتؤكد والدة الأسير أن أهالي الأسرى
يدعمون بكل قوة فصائل المقاومة التي أسرت الجندي الصهيوني من أجل العمل على
إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.

وحمَّلت سلطات
الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية للأسرى داخل
سجون الاحتلال، داعيةً المجتمع الدولي إلى الاهتمام الجدي والعملي بقضية
الأسرى الذي تتفاقم معاناتهم يومًا بعد يوم؛ لأن قضيتهم من الثوابت التي لا
يمكن التنازل عنها.






ودعت إلى العمل بكثافة من أجل إطلاق
سراح الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، مشيرةً إلى أنه رغم أن جميع الظروف
مواتيةٌ لإتمام صفقة الجندي الصهيوني شاليط مقابل أسرى فلسطينيين فإن
العدو الصهيوني قد يتنصَّل من تفاهماته في آخر لحظة.




وتساءلت: "أين العالم من قضية الأسرى
في سجون الاحتلال؟ وإلى متى سيستمر هذا التجاهل؟!".



وأعربت عن تفاؤلها بحدوث انفراج في
قضية الأسرى، خاصةً خلال الأيام المقبلة، متمنيةً أن يتم الإفراج عن جميع
الأسرى، وفي مقدمتهم قدامى الأسرى والمرضى والأطفال والنساء.



وتساءلت كذلك عن هذا التسليط الإعلامي
الضخم على قضية الجندي شاليط وتداعيات ومواقف العالم كله تجاهها، قائلةً:
"عندما أُسر الجندي الصهيوني قامت الدنيا ولم تقعد على قضيته، أما نحن
الفلسطينيين فإن لدينا 11 ألف أسير في سجون الاحتلال ولا أحد يحرك
ساكنًا!!".





وأضافت: "الفصائل أسرته وهو يعتلي
دبابةً، وكان يهمُّ بقتل الفلسطينيين وليس كما اعتقل "الإسرائيليون"
أبناءنا وهم ذاهبون إلى مدارسهم أو إلى أعمالهم، أو اقتحموا بيوتهم دون ذنب
اقترفوه، فلماذا نفرج عنه بسهولة؟".






مطالبة بوقف
معاناة الأسرى





من جهته طالب ناصر القصاص، مدير جمعية
"واعد للأسرى والمحررين" في خان يونس، جميع الفصائل بالعمل الجادِّ
للإفراج عن الأسرى جميعًا دون قيد أو شرط، وإنهاء معاناتهم المستمرة
والمتفاقمة التي تزداد يومًا بعد يوم.





وناشد الصليب الأحمر الضغطَ على سلطات
الاحتلال من أجل وقف سياسة القمع والتنكيل بآلاف الأسرى من كافة الجوانب،
وإنهاء ملف المنع الأمني الذي يحرم مئات العائلات من ذوي المعتقلين من
زيارة أبنائهم داخل سجون الاحتلال لفترات طويلة تحت حجج أمنية واهية.





وحمَّل القصاص سلطات الاحتلال
المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية للأسرى داخل سجون
الاحتلال، داعيًا المجتمعَ الدوليَّ إلى الاهتمام الجدِّيِّ والعمليِّ
بقضية الأسرى الذي تتفاقم معاناتهم يومًا بعد يوم؛ لأن قضيتهم من الثوابت
التي لا يمكن التنازل عنها.





رسالة رثاء
لوالده





وكان والد الأسير "رمضان" تُوفي
بتاريخ (26-6-2009م)، وأثرت هذه الحادثة فيه كثيرًا؛ نظرًا لأنه محروم من
رؤيته منذ سنوات طويلة، فكتب الأسير من داخل أسره كلمات رثى فيه والده، قال
فيها: "تعودت على مدار 17 عامًا ومنذ بداية اعتقالي أن أكتب لأستمد معاني
التضحية والبذل والعطاء من هذا الرجل، ولكن اليوم أكتب وللمرة الأولى
موجهًا كلماتي هذه إلى كل المحبين القريبين والبعيدين الذين لا يعرفون
الكثير عن أبي الذي غادرنا إلى دار الحق.. أبي الذي أدين له بعد الله تعالى
بسرِّ وجودي.. أبي الذي ربَّى فأحسن التربية.. الذي أعطى فأجزل، الذي قدم
وضحَّى بأعز ما يملك، الذي ابتُلي محتسبًا.. صبر على ظلم ذوي القربى، صبر
على ألم الفراق..


هذا الرجل العظيم صاحب البنية
المربوعة واليدين الضخمتين والشعر الأبيض، صاحب العقود السبعة من العمر،
صاحب القلب الكبير المرهف المليء بالإيمان العميق.. هذا الرجل الذي لم
يتغيَّب عن صلاة الفجر في الصف الأول بمسجد حيِّه لثلاثين عامًا.. هذا
الرجل.. إنه والدي "أبو حسين" رحمه الله وأسكنه جناته.. أبي الذي تفطَّر
قلبه وهو في انتظاري وأنا في انتظاره.. ولكنَّ رحمه الله واسعة".




حياة على أمل
اللقاء





ويعيش ذوو الأسير رمضان على أمل
احتضانه خارج أسوار السجون الصهيونية؛ حيث ينتظرون ذلك دقيقةً بدقيقة وهم
يرقبون أمل أن يأتي الفرج القريب من الله على أيدي عباده المجاهدين خلال
صفقة التبادل المشرفة التي تعتزم "كتائب القسام" إبرامها، متمنين من الله
أن يوفق المجاهدين لخطف جنود آخرين من أجل تحرير الأسرى الأبطال من السجون
الصهيونية.
روح فلسطين
روح فلسطين
مشرف
مشرف

عدد الرسائل : 1012
العمر : 49
السٌّمعَة : 0
نقاط : 164086
تاريخ التسجيل : 29/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مصطفى رمضان.. تجسيد لمعاناة الأسرى الغزيين Empty رد: مصطفى رمضان.. تجسيد لمعاناة الأسرى الغزيين

مُساهمة من طرف ابن التحرير 04/05/10, 06:44 pm

شكرا على ما قدمت
مع تحياتي وتقبل مروري
avatar
ابن التحرير
مراقب
مراقب

عدد الرسائل : 239
العمر : 28
السٌّمعَة : 0
نقاط : 163552
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مصطفى رمضان.. تجسيد لمعاناة الأسرى الغزيين Empty رد: مصطفى رمضان.. تجسيد لمعاناة الأسرى الغزيين

مُساهمة من طرف عاشقة الجوري 21/06/10, 04:05 am

يسلمو لا حرمنا الله من امثالك
وتقبلي تحياتي
عاشقة الجوري
عاشقة الجوري
مدير
مدير

مصطفى رمضان.. تجسيد لمعاناة الأسرى الغزيين 7Sm54750


عدد الرسائل : 6312
العمر : 49
السٌّمعَة : 0
نقاط : 195155
تاريخ التسجيل : 07/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى