أصدق ما قيل في الياسر أبو عمار رحمه الله
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أصدق ما قيل في الياسر أبو عمار رحمه الله
إهداء إلى روح الأب المعلم و القائد الرمز... إلى الشهيد البطل , الرئيس ياسر عرفات...
لا ترحل..
كلمة, انتفض بها كياني
في دلك المشهد الغريب...
غريب...
لأنه كلما رحل كنا نعلم بعودته
مع شمس المغيب
ليمر على احبابه
كريح المسك والطيب.
يقبل جبين الاقصى
ويرسم شارة النصر القريب...
لا ترحل
هي كل ما جال في فكري
وهو يصعد سلم الطائرة.
متخليا عن بدلته العسكرية
وعن كوفيته الساحرة
كانه الفارس ترجل
تاركا وصيته الاخرة
لا ترحل
فكأنه الوداع الاخير.
كانه الخروج مرة أخرى
لكن إلى أين يا أبا عمار؟
هل إلى فلسطين ثانية؟
ام إلى تابوت صغير؟
منعت نفسي عن التصديق
ومنعت عقلي عن التفكير
وحبست الدمع في عيني
وقلت ... لا ترحل...
لا ترحل...
فالأرض باقية لا ترحل
والأشجار تعلو ولا ترحل
والأحلام نحققها كي لا ترحل
والتاريخ يعيد نفسه
كي لا يرحل...
لا ترحل...
ليس الآن...
وليس غدا...
ولا بعد خمسين عام,
فأنت الأرض وآلا شجار
وأنت بيوت الأيتام,
أنت التاريخ والمستقبل
وأنت وجع الأيام,
أنت الرمز فينا...
وأنت فارس الأحلام,
أنت الفرس الجامح
وأنت طير الحمام...
لا ترحل
لا ترحل أيها الختيار العنيد,
كلمات لاحقت الطائرة
وهي تقلع إلى مكان بعيد,
وقفت,
ونظرت إلى شعبك المعطاء
العتيد,
والى رايات
تطاول السحاب وتزيد,
وسمعت كلماتك الخالدة
شهيدا شهيدا شهيد,
حينها أدركت
انك باق فينا
وانك
أبدا لن ترحل....
لا ترحل..
كلمة, انتفض بها كياني
في دلك المشهد الغريب...
غريب...
لأنه كلما رحل كنا نعلم بعودته
مع شمس المغيب
ليمر على احبابه
كريح المسك والطيب.
يقبل جبين الاقصى
ويرسم شارة النصر القريب...
لا ترحل
هي كل ما جال في فكري
وهو يصعد سلم الطائرة.
متخليا عن بدلته العسكرية
وعن كوفيته الساحرة
كانه الفارس ترجل
تاركا وصيته الاخرة
لا ترحل
فكأنه الوداع الاخير.
كانه الخروج مرة أخرى
لكن إلى أين يا أبا عمار؟
هل إلى فلسطين ثانية؟
ام إلى تابوت صغير؟
منعت نفسي عن التصديق
ومنعت عقلي عن التفكير
وحبست الدمع في عيني
وقلت ... لا ترحل...
لا ترحل...
فالأرض باقية لا ترحل
والأشجار تعلو ولا ترحل
والأحلام نحققها كي لا ترحل
والتاريخ يعيد نفسه
كي لا يرحل...
لا ترحل...
ليس الآن...
وليس غدا...
ولا بعد خمسين عام,
فأنت الأرض وآلا شجار
وأنت بيوت الأيتام,
أنت التاريخ والمستقبل
وأنت وجع الأيام,
أنت الرمز فينا...
وأنت فارس الأحلام,
أنت الفرس الجامح
وأنت طير الحمام...
لا ترحل
لا ترحل أيها الختيار العنيد,
كلمات لاحقت الطائرة
وهي تقلع إلى مكان بعيد,
وقفت,
ونظرت إلى شعبك المعطاء
العتيد,
والى رايات
تطاول السحاب وتزيد,
وسمعت كلماتك الخالدة
شهيدا شهيدا شهيد,
حينها أدركت
انك باق فينا
وانك
أبدا لن ترحل....
رد: أصدق ما قيل في الياسر أبو عمار رحمه الله
نسيم الفجر كتب:رحمك الله يا قائد شكرا اختاه منوره المنتدي
مشكور نسيم ع المرور
تحياتي لك ...
تحياتي لك ...
رد: أصدق ما قيل في الياسر أبو عمار رحمه الله
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته يا رب
ويسلمو برنسيسه ويعطيكي الف عافيه حبيبتي
وتحياتي الك
ويسلمو برنسيسه ويعطيكي الف عافيه حبيبتي
وتحياتي الك
رد: أصدق ما قيل في الياسر أبو عمار رحمه الله
أسيل كتب:الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته يا رب
ويسلمو برنسيسه ويعطيكي الف عافيه حبيبتي
وتحياتي الك
حبيبتي اسيل تسلمي كثير ع مرورك
تحياتي لك ...
تحياتي لك ...
رد: أصدق ما قيل في الياسر أبو عمار رحمه الله
عرفات
سيدي الرئيس الخالد:
أنرثيك ، أم نرثي أنفسنا أيها الغائب الحاضر ؟ أنبكيك ، أم نبكي أحوالنا بعد أن تركتنا حائرين تائهين متناحرين ؟ أنسامحك ، أم نسامح عقولنا على إستهتارها بحضورك الهائل وقيادتك الثورية المخلصة وديناميكيتك الخارقة ؟!!! هل تريد منا أن نندم على كل لحظة خلاف إختلفناها معك ، أم أنك قلق ومزعوج من خلافاتنا وتشرذمنا ؟ تمادينا عليك يا سيدي لكننا اليوم نتمادى ونتطاول على بعضنا البعض..!إختلفنا معك ولم نختلف عليك ، وها نحن اليوم وللاسف يختلف الواحد منا مع الاخر ونختلف مع أنفسنا بقسوة وبغض وتعّصب...! إنتقدنا إدارتك وأسلوب قيادتك وفي كثير من الاحيان تجاوزنا الحد في الانتقاد ، لكننا اليوم نتفنن في كيل الانتقادات والاتهامات وتبرير العجز في عدم تحمل المسؤوليات ، وينتقدنا الشعب بغالبيته على تراجعنا وقصورنا..! إتهمناك بالتفرد والتسلط ، لكننا بعد رحيلك سرعان ما تفرّدنا وإستفردنا ببعضنا وشرعنا بتسليط سيوفنا وفوهات بنادقنا صوب جسد وصدر وحدتنا وتلاحمنا..!
أهكذا تغادرنا أيها الزعيم المعلم ونحن بأمس الحاجة إليك..! لم تكن يوما لنفسك ولم تكن يوما لذاتك ولم تعش حياتك كما ينبغي أن تكون ، كنت دائما لأمتك وشعبك ولفلسطين التي أسكنتها عقلك وقلبك..! لله درك كيف تغادر؟ وما سر هذا الرحيل المفاجيء يا رجل المفاجآت؟ نحن في حيرة وتيه أيها القائد العظيم ... نعيش بتشاؤم وقلق مرير ... فعنك ماذا تريد منا أن نحدثك ؟عن جوانب شخصيتك ورؤيتك الثاقبة أيها السياسي المحنك ؟ عن فكرك وإصرارك وعنادك ؟ عن حبك ووفاءك يا صاحب الابتسامة الدائمة والتفاؤل المتواصل ؟ عن الكريزما التي أبهرت كل من عرفك وعاشرك ؟ عن تواضعك وتقشفك وتفانيك بالعمل ؟ عن إهتمامك المتواصل في كل صغيرة وكبيرة من قضايا شعبك يا رجل الشعب والقضية والثورة ؟ عن حنانك وأبوتك وتفقدك لأخوانك ورعايتك لذي الحاجة الملهوف ونصرتك لأبنائك الاسرى والجرحى والمرضى ؟ عن ماذا تريد أن نحدثك ؟ عن حال المنظمة التي كنت رأس حربتها ؟ عن فتح التنظيم وما حل بها ؟ عن السلطة ومؤسساتها وهيئاتها وأين وصلت ؟ عن الحصار الظالم المشّدد والقتل اليومي المتعّمد ؟ عن التراجع السياسي وحلمنا الذي تبّدد ؟ عن إنقسامنا وصداماتنا ورفضنا بأن نتفق ونتوّحد ؟ عن جرائم الاحتلال الذي فاوضك ثم حاصرك ثم طاردك لكنك فضلت أن تستشهد ؟
آه كم نفتقدك يا سيادة الرئيس..آه كم نحن بحاجة إليك في هذه الايام العصيبة ... آه كم تحتاجك فلسطين حاليا بعد أن أنهكت صمودها وثباتها خلافاتنا وصراعاتنا الهشة نبكي أيامكم يا سيدي ونردد قول الشاعر:
سيذكرني قومي إذا جد جدهم** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
عفوا سيادة الرئيس..لن نرثيك ، ليس لأننا قد تخلينا عنك..بل لكوننا نخجل من أن نسمعك كلامنا المتذبذب وشعاراتنا الزائفة ونستحي كثيرا أن نقرأ عليك تفاصيل حياتنا المزرية وسياساتنا المحّيرة ، أو نقلق منامك بمشاهد معاناتنا وقهرنا الدامي...!
لن نرثيك أيها القائد الرمز ، لأننا إنتظرناك طويلا كي تفيق وتنهض علّ مماتك يحيي ممات ضمائرنا التائهة ... إنتظرنا نهوضك لتنقذنا من جموحنا القاتل وتراجعنا الهائل ... نستحلفك سيادة الرئيس أن تنهض..! ألا يكفيك ثلاثة اعوام من النوم الهاديء على أزيز رصاصنا الهائج وتصريحاتنا الطائشة ..؟! ألا يكفيك ثلاثة اعوام من الرقود تحت ساحات قلعتك التي لم يعد يقلقها الحصار ولا يزعجها هدير عجلات الجنزير ولا صوت القنابل المتفجرة في الممرات وخلف الاسوار..! إنهض أيها الياسر فيكفيك ثلاثة اعوام من غض البصر عن سوء أوضاعنا وتردي أحوالنا المعيشية والاقتصادية والامنية والسياسية والتي إذا ما إستمرت ستؤدي إلى تدمير قيمنا الوطنية والنضالية وإنهيار مشروعنا الوطني الذي قضيت من أجله.
إنهض لتّسمعنا وتجفف مآقينا ولربما تعيد البسمة إلى أطفالنا الذين شردتهم حملات الاعتقال والاغتيال لذويهم ، وحرمتهم سياسة الحصار حقوقهم في الحياة كباقي الاجيال غزتنا وماحل بها على ايدي خوارج العصر وابناء القتح الحركة الام التى كانت عصية على الكسر او الهوان ..! إنهض أيها ألاب القائد فبرحيلك تصبح كل الكلمات عديمة الجدوى ويصبح الالم هو رفيق دربنا الوحيد في رحيل أقسم أن يسقي الارض المقدسة من دموعنا لتنبت تفاؤلا وإصرارا وعزيمة ... برحيلك تختنق كلماتنا ولا يتبقى لنا إلا الغصة والحسرة وبعضا من المباديء والقيم التي أسقيتنا أياها في لحظات تعطشنا للوطن والاستقلال.
لن نرثيك ، فأنت الغد تكبر فينا ولا تفارق ... أنت الصمت الذي تكّلم ... وأنت الصمت الذي علّم وعلّم ... أنت التاريخ بحده وبعده وأنت الباقي فينا ولن تفارق . وا أسفاه يا أبا عمار لأننا لم نعرف قيمتك إلا بعد رحيلك ولم ننصفك إلا بعدما إستشعرنا حجم الفراغ الذي تركته ، فيا رحمة الله عليك ما أعظمك..؟! طبت وطاب جهادك وطابت الارض التي دفنت فيها يا أبا عمار. هذه هي حقيقة المشهد الفلسطيني في السنة الثالثة لاستشهاد أبو عمار ، جمود سياسي يهدد بتحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية إلى مجرد قضية إنسانية ، فلتان امني قاد ابناء من لطالما مددت لهم يدك كأخوة وشركاء مسيرة أبناء حركة مداس وانقلابهم الشرس ادى الى فصل الضفة عن غزة وبقوة السلاح..هذا السلاح الذي لم يرفع على الأعداء يوما بهذه الطريقة..لقد اقتتل الاخوة الأعداء وما زالوا يرفضون العودة الى طاولة الحوار, و.يعيش ابناء شعبنا حالة من انهيار اقتصادي ينذر بفوضى عارمة في المجتمع الفلسطيني، ومن هنا ندرك تماما حجم الخسارة التي مني بها شعبنا بفقد أبو عمار الذي كان دائما صماما للامان وربانا ماهرا للسفينة الفلسطينية وسط العواصف والأمواج الهائجة لينجو بها لتحقيق الهدف. ثلاث سنوات على رحيلك المؤلم تنقضي لتتركنا في دوامة سوء الاحوال وقساوة الظروف ... ثلاث سنوات تمر على مشاهد الخراب السياسي والانهيار الأمني والانقسام الداخلي ، وكأنها لا تريد النظر إلينا وتصر على الهروب من مسار الطريق الذي حرفناه عن الهدف الذي قضيت من أجله يا سيد الرجال وقائد ثورة الاحرار والابطال..! اليوم ... في ذكراك الثالثة يرتجف القلم أكثر مما مضى ويتساقط منه حبر الألم بغزارة فائقة ... فاليوم لو نزفت دفاتر التاريخ حروفها دما لما إستطاعت أن تكتب لرجل في إنسانيتك وحنكتك ورمزيتك ... لشخص ذو مكانة بين الأمم ... لرمز وضع منهاج الثورة وأسكت كل قزم ... لقائد هو التاريخ بعينه وهو الموقف الحاسم والاسطورة الساطعة ... لياسر هو السارية وهو العلم..!
ألف رحمة عليك أيها الغائب الحاضر، الغائب عنا بجسدك والحاضر بيننا بروحك ويا من ستبقى حاضراً في قلوب أبناء شعبك الأوفياء إلى الأبد.
يسلمو حبيبتي على بدعك دومتي للمنتدى عنوان
سيدي الرئيس الخالد:
أنرثيك ، أم نرثي أنفسنا أيها الغائب الحاضر ؟ أنبكيك ، أم نبكي أحوالنا بعد أن تركتنا حائرين تائهين متناحرين ؟ أنسامحك ، أم نسامح عقولنا على إستهتارها بحضورك الهائل وقيادتك الثورية المخلصة وديناميكيتك الخارقة ؟!!! هل تريد منا أن نندم على كل لحظة خلاف إختلفناها معك ، أم أنك قلق ومزعوج من خلافاتنا وتشرذمنا ؟ تمادينا عليك يا سيدي لكننا اليوم نتمادى ونتطاول على بعضنا البعض..!إختلفنا معك ولم نختلف عليك ، وها نحن اليوم وللاسف يختلف الواحد منا مع الاخر ونختلف مع أنفسنا بقسوة وبغض وتعّصب...! إنتقدنا إدارتك وأسلوب قيادتك وفي كثير من الاحيان تجاوزنا الحد في الانتقاد ، لكننا اليوم نتفنن في كيل الانتقادات والاتهامات وتبرير العجز في عدم تحمل المسؤوليات ، وينتقدنا الشعب بغالبيته على تراجعنا وقصورنا..! إتهمناك بالتفرد والتسلط ، لكننا بعد رحيلك سرعان ما تفرّدنا وإستفردنا ببعضنا وشرعنا بتسليط سيوفنا وفوهات بنادقنا صوب جسد وصدر وحدتنا وتلاحمنا..!
أهكذا تغادرنا أيها الزعيم المعلم ونحن بأمس الحاجة إليك..! لم تكن يوما لنفسك ولم تكن يوما لذاتك ولم تعش حياتك كما ينبغي أن تكون ، كنت دائما لأمتك وشعبك ولفلسطين التي أسكنتها عقلك وقلبك..! لله درك كيف تغادر؟ وما سر هذا الرحيل المفاجيء يا رجل المفاجآت؟ نحن في حيرة وتيه أيها القائد العظيم ... نعيش بتشاؤم وقلق مرير ... فعنك ماذا تريد منا أن نحدثك ؟عن جوانب شخصيتك ورؤيتك الثاقبة أيها السياسي المحنك ؟ عن فكرك وإصرارك وعنادك ؟ عن حبك ووفاءك يا صاحب الابتسامة الدائمة والتفاؤل المتواصل ؟ عن الكريزما التي أبهرت كل من عرفك وعاشرك ؟ عن تواضعك وتقشفك وتفانيك بالعمل ؟ عن إهتمامك المتواصل في كل صغيرة وكبيرة من قضايا شعبك يا رجل الشعب والقضية والثورة ؟ عن حنانك وأبوتك وتفقدك لأخوانك ورعايتك لذي الحاجة الملهوف ونصرتك لأبنائك الاسرى والجرحى والمرضى ؟ عن ماذا تريد أن نحدثك ؟ عن حال المنظمة التي كنت رأس حربتها ؟ عن فتح التنظيم وما حل بها ؟ عن السلطة ومؤسساتها وهيئاتها وأين وصلت ؟ عن الحصار الظالم المشّدد والقتل اليومي المتعّمد ؟ عن التراجع السياسي وحلمنا الذي تبّدد ؟ عن إنقسامنا وصداماتنا ورفضنا بأن نتفق ونتوّحد ؟ عن جرائم الاحتلال الذي فاوضك ثم حاصرك ثم طاردك لكنك فضلت أن تستشهد ؟
آه كم نفتقدك يا سيادة الرئيس..آه كم نحن بحاجة إليك في هذه الايام العصيبة ... آه كم تحتاجك فلسطين حاليا بعد أن أنهكت صمودها وثباتها خلافاتنا وصراعاتنا الهشة نبكي أيامكم يا سيدي ونردد قول الشاعر:
سيذكرني قومي إذا جد جدهم** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
عفوا سيادة الرئيس..لن نرثيك ، ليس لأننا قد تخلينا عنك..بل لكوننا نخجل من أن نسمعك كلامنا المتذبذب وشعاراتنا الزائفة ونستحي كثيرا أن نقرأ عليك تفاصيل حياتنا المزرية وسياساتنا المحّيرة ، أو نقلق منامك بمشاهد معاناتنا وقهرنا الدامي...!
لن نرثيك أيها القائد الرمز ، لأننا إنتظرناك طويلا كي تفيق وتنهض علّ مماتك يحيي ممات ضمائرنا التائهة ... إنتظرنا نهوضك لتنقذنا من جموحنا القاتل وتراجعنا الهائل ... نستحلفك سيادة الرئيس أن تنهض..! ألا يكفيك ثلاثة اعوام من النوم الهاديء على أزيز رصاصنا الهائج وتصريحاتنا الطائشة ..؟! ألا يكفيك ثلاثة اعوام من الرقود تحت ساحات قلعتك التي لم يعد يقلقها الحصار ولا يزعجها هدير عجلات الجنزير ولا صوت القنابل المتفجرة في الممرات وخلف الاسوار..! إنهض أيها الياسر فيكفيك ثلاثة اعوام من غض البصر عن سوء أوضاعنا وتردي أحوالنا المعيشية والاقتصادية والامنية والسياسية والتي إذا ما إستمرت ستؤدي إلى تدمير قيمنا الوطنية والنضالية وإنهيار مشروعنا الوطني الذي قضيت من أجله.
إنهض لتّسمعنا وتجفف مآقينا ولربما تعيد البسمة إلى أطفالنا الذين شردتهم حملات الاعتقال والاغتيال لذويهم ، وحرمتهم سياسة الحصار حقوقهم في الحياة كباقي الاجيال غزتنا وماحل بها على ايدي خوارج العصر وابناء القتح الحركة الام التى كانت عصية على الكسر او الهوان ..! إنهض أيها ألاب القائد فبرحيلك تصبح كل الكلمات عديمة الجدوى ويصبح الالم هو رفيق دربنا الوحيد في رحيل أقسم أن يسقي الارض المقدسة من دموعنا لتنبت تفاؤلا وإصرارا وعزيمة ... برحيلك تختنق كلماتنا ولا يتبقى لنا إلا الغصة والحسرة وبعضا من المباديء والقيم التي أسقيتنا أياها في لحظات تعطشنا للوطن والاستقلال.
لن نرثيك ، فأنت الغد تكبر فينا ولا تفارق ... أنت الصمت الذي تكّلم ... وأنت الصمت الذي علّم وعلّم ... أنت التاريخ بحده وبعده وأنت الباقي فينا ولن تفارق . وا أسفاه يا أبا عمار لأننا لم نعرف قيمتك إلا بعد رحيلك ولم ننصفك إلا بعدما إستشعرنا حجم الفراغ الذي تركته ، فيا رحمة الله عليك ما أعظمك..؟! طبت وطاب جهادك وطابت الارض التي دفنت فيها يا أبا عمار. هذه هي حقيقة المشهد الفلسطيني في السنة الثالثة لاستشهاد أبو عمار ، جمود سياسي يهدد بتحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية إلى مجرد قضية إنسانية ، فلتان امني قاد ابناء من لطالما مددت لهم يدك كأخوة وشركاء مسيرة أبناء حركة مداس وانقلابهم الشرس ادى الى فصل الضفة عن غزة وبقوة السلاح..هذا السلاح الذي لم يرفع على الأعداء يوما بهذه الطريقة..لقد اقتتل الاخوة الأعداء وما زالوا يرفضون العودة الى طاولة الحوار, و.يعيش ابناء شعبنا حالة من انهيار اقتصادي ينذر بفوضى عارمة في المجتمع الفلسطيني، ومن هنا ندرك تماما حجم الخسارة التي مني بها شعبنا بفقد أبو عمار الذي كان دائما صماما للامان وربانا ماهرا للسفينة الفلسطينية وسط العواصف والأمواج الهائجة لينجو بها لتحقيق الهدف. ثلاث سنوات على رحيلك المؤلم تنقضي لتتركنا في دوامة سوء الاحوال وقساوة الظروف ... ثلاث سنوات تمر على مشاهد الخراب السياسي والانهيار الأمني والانقسام الداخلي ، وكأنها لا تريد النظر إلينا وتصر على الهروب من مسار الطريق الذي حرفناه عن الهدف الذي قضيت من أجله يا سيد الرجال وقائد ثورة الاحرار والابطال..! اليوم ... في ذكراك الثالثة يرتجف القلم أكثر مما مضى ويتساقط منه حبر الألم بغزارة فائقة ... فاليوم لو نزفت دفاتر التاريخ حروفها دما لما إستطاعت أن تكتب لرجل في إنسانيتك وحنكتك ورمزيتك ... لشخص ذو مكانة بين الأمم ... لرمز وضع منهاج الثورة وأسكت كل قزم ... لقائد هو التاريخ بعينه وهو الموقف الحاسم والاسطورة الساطعة ... لياسر هو السارية وهو العلم..!
ألف رحمة عليك أيها الغائب الحاضر، الغائب عنا بجسدك والحاضر بيننا بروحك ويا من ستبقى حاضراً في قلوب أبناء شعبك الأوفياء إلى الأبد.
يسلمو حبيبتي على بدعك دومتي للمنتدى عنوان
مواضيع مماثلة
» دكره وفاة رئيس لقائد شهيد الحبيب ابو عمار رحمه الله
» القائد الشهيد ابو علي مصطفي رحمه الله
» مقاله جميله للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
» اهلا وسهلا ببنت الياسر
» تخيل رسول الله صلي الله عليه وسلم يطرق بابك
» القائد الشهيد ابو علي مصطفي رحمه الله
» مقاله جميله للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
» اهلا وسهلا ببنت الياسر
» تخيل رسول الله صلي الله عليه وسلم يطرق بابك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/07/22, 05:59 am من طرف نسيم الفجر
» سيرياتوك |syriatalk| بديل |syriamoon|سيرياتالك syriatalk.red
04/02/17, 10:16 pm من طرف سيرياتوك
» صور من غزه من تصويري رقم 7
08/01/17, 07:15 am من طرف نسيم الفجر
» Building-Operational-Excellence-in-the-Process-Industry
31/07/16, 11:42 am من طرف مركز التدريب
» Supply-Chain:-Concept,-Solution-&-Application
27/07/16, 01:35 pm من طرف مركز التدريب
» Planning-and-Managing-PR-Campaigns-MBA
19/07/16, 10:06 am من طرف مركز التدريب
» Business-Brain-Train-The-Whole-Brain-Approach-To-Business-Ef
18/07/16, 01:21 pm من طرف مركز التدريب
» مدراء المكاتب والسكرتارية التنفيذية باستخدام الحاسوب
17/07/16, 11:47 am من طرف مركز التدريب
» استخدام التحليل الرباعي في الادارة الاستراتيجية
16/07/16, 12:34 pm من طرف مركز التدريب
» تطوير وتنمية مهارات التنسيق الإداري
13/07/16, 12:15 pm من طرف مركز التدريب
» Supply_Chain:_Concept,_Solution_&_Application
05/07/16, 11:20 am من طرف مركز التدريب
» Building_Operational_Excellence_in_the_Process_Industry
03/07/16, 10:42 am من طرف مركز التدريب
» Effective_Project_Management
02/07/16, 11:25 am من طرف مركز التدريب
» Supporting and Troubleshooting Windows 10
26/06/16, 01:10 pm من طرف مركز التدريب
» دورات تدريبية لعام 2016 مقدمة من مركز الجودة لاوروبية
22/06/16, 12:05 pm من طرف مركز التدريب