نداء الوطن تدعو أن تكون ذكرى الانطلاقة محطة لحشد الطاقات

نداء الوطن تدعو أن تكون ذكرى الانطلاقة محطة لحشد الطاقات من أجل مغادرة نهج التسوية الكارثي وما ترتب

أفردت صحيفة نداء الوطن الصادرة عن الجبهة الشعبية في عددها الجديد عن شهر نوفمبر / 2010 للتحشيد لذكرى الانطلاقة الثالثة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية، فضلاً عن الموقف الفلسطيني من المفاوضات.

ودعت الصحيفة لضرورة أن تكون ذكرى الانطلاقة محطة لاشعال الامل وتجديد الوعد والتشمير عن السواعد لحشد الطاقات والجهود الوطنية من اجل مغادرة نهج التسوية الكارثي وما ترتب عليه من التزامات ونتائج.

وأشارت الصحيفة أن اجترار الموقف المعلن بعدم العودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان لا يفي بالغرض، لأنه نصف موقف المجلس المركزي، مؤكدة أن هدفنا الرئيسي هو دحر الاحتلال وليس اجترار المواقف، ولا تغني اجتماعات ما يسمى بالقيادة الفلسطينية عن المؤسسات الشرعية، وهي لا تعفي الرئاسة والقيادة المتنفذة من مسؤوليتها التاريخية في الدعوة الفورية لحوار وطني شامل على اساس وثائق الوفاق الوطني لصنع القرار الوطني الذي يصون الثوابت بالوحدة والمقاومة والخيار الديمقراطي، بديلا للرهان العقيم العبثي والتدميري على الامريكي ودوامة مفاوضاته التصفوية.

وأكدت الصحيفة أنه ربما كان هناك سبب اخر غير "عدم تقديم التنازلات" لوجود او لظهور او لانتخاب القادة والرؤساء، وخصوصا في مراحل التحرر الوطني وتصفية الاستعماروتقرير المصير.

وقالت: " في غفلة من الزمن والعدالة، ولحظة من انهيار التاريخ وانحطاط القيم، أملت الادارة الامريكية موقفها على الامم المتحدة بشطب قرارها الذي يعتبر الصهيونية شكلا من اشكال العنصرية، وفي سلوك مماثل رفضت بالامس قرار الامم المتحدة بتاكيد سيادة الشعب الفلسطيني على ارضه وموارده الطبيعية، دون ان تحرك القياده الفلسطينيه والانظمه العربيه ساكنا".

ولفتت إلى أن قادة الحركة الصهيونية يرتقون جيلا بعد جيل سلم المنجزات في تحقيق اهدافها واحدا بعد الاخر ويجندون الآخرين وفقها وليس العكس، مشيرة أنه بعدما نالوا الاعتراف بدولتهم من الامم المتحدة عبر قرار التقسيم واعلان قيامها في 15أيار1948، ثم من دول عربية بفضل "كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة"، بات الاعتراف بها " يهودية وقومية لما يسمى بالشعب اليهودي في العالم" هدفا مثبتا نصب اعين نتنياهو وحكومته لاحلال روايتهم بالكامل بديلا للروايه الفلسطينيه.



وأشارت أن البعض عندنا "يجتهد" ويرد بـــ "هذا ليس شأننا"، ويتكرر نفس الرد ايضا على الادارة الامريكية حين تضاعف عدد طائرات "ف35 الشبح" المقدمه لدولة الاحتلال، كانها طائرات العاب اطفال، ويستجيب ايضا لاعلان الاستعداد للتخلي عن المطالب التاريخية ، كاحدى المكرمات التفاوضية التي لا تقل عن الامريكيه المتمثله برزمة الضمانات التي تشمل رسالة بوش بشطب حق العوده وتشريع الإستيطان والمتغيرات الجغرافيه والديمغرافيه، مقابل التجميد الوهمي والجزئي والمؤقت للاستيطان خارج مدينة القدس، والوعد الامريكي المتجدد بدولة منعدمة السياده تحت رحمة أمن واقتصاد الاحتلال وبركات الشرق الاوسط الامريكي الجديد.

وأكدت أن الحال الفلسطيني الراهن لا يسر الا عدوا... فهناك تصعيد للعدوان.. كل اشكال العدوان،تهويد للقدس، ازدهار للاستيطان والاحتلال، تعفن الانقسام و طغيان التفرد ومخاطرالصومله واستبدال خطاب الحق برواية الباطل والصديق بالعدو، ومفاوضات تستهلك الحقوق والمؤسسات ومنظمة التحرير، وتستهلك اصحابها، وانتظار انتحاري ما بعده انتظار.

وفي العدد الجديد أخبار ومقالات وتقارير جبهاوية وفلسطينية وعربية ودولية.وإليكم رابط العدد كامل:

http://www.pflp.ps/arabic/neda/pflp_10112535.pdf

يسلمو