هل الخرفان أصلها عربي؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل الخرفان أصلها عربي؟؟
هل الخرفان أصلها عربي؟؟
تبدأ القصة في زاوية قصية.. وبعيدا عن أعين الإعلام... حيث كان الجزار يحد سكينه ويجهز كلاليبه... في تلك اللحظة كانت الخراف في الزريبة تعيش وتأكل وتشرب وكأنها قد جاءت إلى تلك الزريبة بضمان الخلود.
دخل الجزار فجأة إلى وسط الزريبة فأدركت "الخرفان" بحسها الفطري أن الموت قادم لا محالة. وقع الاختيار على أحد الخراف.. وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه إلى خارج الزريبة.... ولكن ذلك الكبش كان فتيا في السن ذا بنية قوية وجسم ممتلئ وقرنين قويين.. وقد شعر برهبة الحدث.. وجبن الموقف.. وهو يقاد إلى الموت... فنسي الوصية رقم واحد من دستور القطيع... وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور... وكان قد سمع تلك الوصية قبل ساعات من كبار الخرفان في الزريبة.... وكانت الوصية تقول:- حينما يقع عليك اختيار الجزار فلا تقاوم، فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار ويعرض حياتك وحياة أفراد القطيع للخطر.
قال هذا الكبش في نفسه: هذه وصية باطلة ودستور غبي لا ينطلي حتى على قطيع الخنازير.. فكيف بنا نحن الخراف ونحن أشرف وأطهر..... فإذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف فلا أعتقد أنها ستضرني... أما قولهم إن مقاومتي ستغضب الجزار وقد يقتل جميع الخرفان... فهذا من الغباء... فما جاء بنا هذا الجزار إلى هذه الزريبة إلا وقد أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا بعد الآخر.... فمقاومتي قد تفيد ولكنها بلا شك لن تضر.
انتفض ذلك الكبش انتفاضة الأسد الهصور.... وفاجأ الجزار..... واستطاع أن يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع حيث نجح في الإفلات من الموت الذي كان ينتظره. لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا... فالزريبة مكتظة بالخراف ولا داعي لتضييع الوقت في ملاحقة ذلك الكبش الهارب....
أمسك الجزار بخروف آخر وجره من قرنيه وخرج به من الزريبة.... كان الخروف الأخير مسالما مستسلما ولم يبد أية مقاومة..... إلاصوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع. نال ذلك الخروف إعجاب جميع الخرفان في الزريبة... وكانت جميعها تثني عليه بصوت مرتفع وتهتف باسمه... ولم تتوقف عن الهتاف حتى قاطعها صوت الجزار الجهوري وهو يقول: بسم الله والله أكبر.
خيم الصمت على الجميع.... خاصة بعد أن وصلت رائحة الموت إلى الزريبة. ولكنهم سرعان ما عادوا إلى أكلهم وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي يرفض أي فكرة لمقاومة الجزار. وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحدا بعد الآخر... وفي كل مرة يأتي الجزار ليأخذ أحدهم لا تنسى بقية الخراف بأن توصيه على الموت على دستور القطيع "لا ثم لا للمقاومة"
وكان الجزار، وتوفيرا للوقت والجهد، إذا وجد خروفا هادئا مطيعا... فإنه يأخذ معه خروفا آخر. وكلما زاد عدد الخراف المستسلمة... زاد طمع الجزار في أخذ عدد أكبر في المرة الواحدة... حتى وصل به الحال أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي خروفين آخرين أو ثلاثة أو أكثر لتسير خلف هذا الخروف إلى المسلخ.. وهو يقول: يا لها من خراف مسالمة... لم أحترم خرافا من قبل قدر ما أحترم هذه الخراف... إنها فعلا خراف تستحق الاحترام.
كان الجزار من قبل يتجنب أن يذبح خروفا أمام الخراف الأخرى حتى لا يثير غضبها وخوفا من أن تقوم تلك الخراف بالقفز من فوق سياج الزريبة والهرب بعيدا... ولكنه حينما رأى استسلامها المطلق أدرك أنه كان يكلف نفسه فوق طاقتها... وأن خرافه تلك تملك من القناعة بمصيرها المحتوم ما يمنعها من المطالبة بمزيد من الحقوق... فصار يجمع الخراف بجانب بعضها... ويقوم بحد السكين مرة واحدة فقط... ثم يقوم بسدحها وذبحها... والأحياء منها تشاهد من سبقت إليهم سكين الجزار... ولكن... كانت الوصية من دستور القطيع تقف حائلا أمام أي أحد يحاول المقاومة أو الهروب... "لا تقاوم"...
في مساء ذلك اليوم، وبعد أن تعب الجزار وذهب لأخذ قسط من الراحة ليكمل في الصباح ما بدأه ذلك اليوم ... كان الكبش الشاب قد فكر في طريقة للخروج من زريبة الموت وإخراج بقية القطيع معه.. كانت الخراف تنظر إلى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره. لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قويا... فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب. وجد الخروف الشاب نفسه خارج الزريبة... لم يكد يصدق عينيه... صاح في رفاقه داخل الزريبة للخروج والهرب معه قبل أن يطلع الصباح ولكن كانت المفاجأة أنه لم يخرج أحد من القطيع.... بل كانوا جميعا يشتمون ذلك الكبش ويلعنونه ويرتعدون خوفا من أن يكتشف الجزار ما حدث...
وقف ذلك الكبش الشجاع ينظر إلى القطيع.... في انتظار قرارهم الأخير...
تحدث أفراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بأنفسهم من سكين الجزار... وجاء القرار النهائي بالإجماع مخيبا ومفاجئا للكبش الشجاع...
في صباح اليوم التالي.... جاء الجزار إلى الزريبة ليكمل عمله... فكانت المفاجأة مذهلة... سياج الزريبة مكسور... ولكن القطيع موجود داخل الزريبة ولم يهرب منه أحد...... ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفا ميتا... وكان جسده مثخنا بالجراح وكأنه تعرض للنطح... نظر إليه ليعرف حقيقة ما حدث.... صاح الجزار... يا الله... إنه ذلك الكبش القوي الذي هرب مني بالأمس!!!
نظرت الخراف إلى الجزار بعيون الأمل ونظرات الاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف "الإرهابي" الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر. كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف... حتى أنه صار يحدث القطيع بكلمات الإعجاب والثناء:
أيها القطيع.. كم أفتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة أتعامل بها معكم...
أيها الخراف الجميلة... لدي خبر سعيد سيسركم جميعا... وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير... إنني وبداية من هذا الصباح... لن أقدم على سحب أي واحد منكم إلى المسلخ بالقوة كما كنت أفعل من قبل... فقد اكتشفت أنني كنت قاسيا عليكم وأن ذلك يجرح كرامتكم.... وكل ما عليكم أن تفعلوه يا خرافي الأعزاء هو أن تنظروا إلى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ... فإن لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ... فليأت كل واحد بعد الآخر... وتجنبوا التزاحم على أبواب المسلخ....
وختاما. لا أنسى أن أشيد بدستوركم العظيم.... "لا للمقاومة"...!!!
انتهت القصة.. وهنا يأتي السؤال الذي خطر لي عند قراءتها: هل الخرفان أصلها عربي؟؟
تبدأ القصة في زاوية قصية.. وبعيدا عن أعين الإعلام... حيث كان الجزار يحد سكينه ويجهز كلاليبه... في تلك اللحظة كانت الخراف في الزريبة تعيش وتأكل وتشرب وكأنها قد جاءت إلى تلك الزريبة بضمان الخلود.
دخل الجزار فجأة إلى وسط الزريبة فأدركت "الخرفان" بحسها الفطري أن الموت قادم لا محالة. وقع الاختيار على أحد الخراف.. وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه إلى خارج الزريبة.... ولكن ذلك الكبش كان فتيا في السن ذا بنية قوية وجسم ممتلئ وقرنين قويين.. وقد شعر برهبة الحدث.. وجبن الموقف.. وهو يقاد إلى الموت... فنسي الوصية رقم واحد من دستور القطيع... وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور... وكان قد سمع تلك الوصية قبل ساعات من كبار الخرفان في الزريبة.... وكانت الوصية تقول:- حينما يقع عليك اختيار الجزار فلا تقاوم، فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار ويعرض حياتك وحياة أفراد القطيع للخطر.
قال هذا الكبش في نفسه: هذه وصية باطلة ودستور غبي لا ينطلي حتى على قطيع الخنازير.. فكيف بنا نحن الخراف ونحن أشرف وأطهر..... فإذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف فلا أعتقد أنها ستضرني... أما قولهم إن مقاومتي ستغضب الجزار وقد يقتل جميع الخرفان... فهذا من الغباء... فما جاء بنا هذا الجزار إلى هذه الزريبة إلا وقد أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا بعد الآخر.... فمقاومتي قد تفيد ولكنها بلا شك لن تضر.
انتفض ذلك الكبش انتفاضة الأسد الهصور.... وفاجأ الجزار..... واستطاع أن يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع حيث نجح في الإفلات من الموت الذي كان ينتظره. لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا... فالزريبة مكتظة بالخراف ولا داعي لتضييع الوقت في ملاحقة ذلك الكبش الهارب....
أمسك الجزار بخروف آخر وجره من قرنيه وخرج به من الزريبة.... كان الخروف الأخير مسالما مستسلما ولم يبد أية مقاومة..... إلاصوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع. نال ذلك الخروف إعجاب جميع الخرفان في الزريبة... وكانت جميعها تثني عليه بصوت مرتفع وتهتف باسمه... ولم تتوقف عن الهتاف حتى قاطعها صوت الجزار الجهوري وهو يقول: بسم الله والله أكبر.
خيم الصمت على الجميع.... خاصة بعد أن وصلت رائحة الموت إلى الزريبة. ولكنهم سرعان ما عادوا إلى أكلهم وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي يرفض أي فكرة لمقاومة الجزار. وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحدا بعد الآخر... وفي كل مرة يأتي الجزار ليأخذ أحدهم لا تنسى بقية الخراف بأن توصيه على الموت على دستور القطيع "لا ثم لا للمقاومة"
وكان الجزار، وتوفيرا للوقت والجهد، إذا وجد خروفا هادئا مطيعا... فإنه يأخذ معه خروفا آخر. وكلما زاد عدد الخراف المستسلمة... زاد طمع الجزار في أخذ عدد أكبر في المرة الواحدة... حتى وصل به الحال أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي خروفين آخرين أو ثلاثة أو أكثر لتسير خلف هذا الخروف إلى المسلخ.. وهو يقول: يا لها من خراف مسالمة... لم أحترم خرافا من قبل قدر ما أحترم هذه الخراف... إنها فعلا خراف تستحق الاحترام.
كان الجزار من قبل يتجنب أن يذبح خروفا أمام الخراف الأخرى حتى لا يثير غضبها وخوفا من أن تقوم تلك الخراف بالقفز من فوق سياج الزريبة والهرب بعيدا... ولكنه حينما رأى استسلامها المطلق أدرك أنه كان يكلف نفسه فوق طاقتها... وأن خرافه تلك تملك من القناعة بمصيرها المحتوم ما يمنعها من المطالبة بمزيد من الحقوق... فصار يجمع الخراف بجانب بعضها... ويقوم بحد السكين مرة واحدة فقط... ثم يقوم بسدحها وذبحها... والأحياء منها تشاهد من سبقت إليهم سكين الجزار... ولكن... كانت الوصية من دستور القطيع تقف حائلا أمام أي أحد يحاول المقاومة أو الهروب... "لا تقاوم"...
في مساء ذلك اليوم، وبعد أن تعب الجزار وذهب لأخذ قسط من الراحة ليكمل في الصباح ما بدأه ذلك اليوم ... كان الكبش الشاب قد فكر في طريقة للخروج من زريبة الموت وإخراج بقية القطيع معه.. كانت الخراف تنظر إلى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره. لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قويا... فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب. وجد الخروف الشاب نفسه خارج الزريبة... لم يكد يصدق عينيه... صاح في رفاقه داخل الزريبة للخروج والهرب معه قبل أن يطلع الصباح ولكن كانت المفاجأة أنه لم يخرج أحد من القطيع.... بل كانوا جميعا يشتمون ذلك الكبش ويلعنونه ويرتعدون خوفا من أن يكتشف الجزار ما حدث...
وقف ذلك الكبش الشجاع ينظر إلى القطيع.... في انتظار قرارهم الأخير...
تحدث أفراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بأنفسهم من سكين الجزار... وجاء القرار النهائي بالإجماع مخيبا ومفاجئا للكبش الشجاع...
في صباح اليوم التالي.... جاء الجزار إلى الزريبة ليكمل عمله... فكانت المفاجأة مذهلة... سياج الزريبة مكسور... ولكن القطيع موجود داخل الزريبة ولم يهرب منه أحد...... ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفا ميتا... وكان جسده مثخنا بالجراح وكأنه تعرض للنطح... نظر إليه ليعرف حقيقة ما حدث.... صاح الجزار... يا الله... إنه ذلك الكبش القوي الذي هرب مني بالأمس!!!
نظرت الخراف إلى الجزار بعيون الأمل ونظرات الاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف "الإرهابي" الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر. كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف... حتى أنه صار يحدث القطيع بكلمات الإعجاب والثناء:
أيها القطيع.. كم أفتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة أتعامل بها معكم...
أيها الخراف الجميلة... لدي خبر سعيد سيسركم جميعا... وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير... إنني وبداية من هذا الصباح... لن أقدم على سحب أي واحد منكم إلى المسلخ بالقوة كما كنت أفعل من قبل... فقد اكتشفت أنني كنت قاسيا عليكم وأن ذلك يجرح كرامتكم.... وكل ما عليكم أن تفعلوه يا خرافي الأعزاء هو أن تنظروا إلى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ... فإن لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ... فليأت كل واحد بعد الآخر... وتجنبوا التزاحم على أبواب المسلخ....
وختاما. لا أنسى أن أشيد بدستوركم العظيم.... "لا للمقاومة"...!!!
انتهت القصة.. وهنا يأتي السؤال الذي خطر لي عند قراءتها: هل الخرفان أصلها عربي؟؟
رد: هل الخرفان أصلها عربي؟؟
يسلمو ياعسل
ابكي من غير دموع- مشرف
- عدد الرسائل : 370
السٌّمعَة : 1
نقاط : 186731
تاريخ التسجيل : 25/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/07/22, 05:59 am من طرف نسيم الفجر
» سيرياتوك |syriatalk| بديل |syriamoon|سيرياتالك syriatalk.red
04/02/17, 10:16 pm من طرف سيرياتوك
» صور من غزه من تصويري رقم 7
08/01/17, 07:15 am من طرف نسيم الفجر
» Building-Operational-Excellence-in-the-Process-Industry
31/07/16, 11:42 am من طرف مركز التدريب
» Supply-Chain:-Concept,-Solution-&-Application
27/07/16, 01:35 pm من طرف مركز التدريب
» Planning-and-Managing-PR-Campaigns-MBA
19/07/16, 10:06 am من طرف مركز التدريب
» Business-Brain-Train-The-Whole-Brain-Approach-To-Business-Ef
18/07/16, 01:21 pm من طرف مركز التدريب
» مدراء المكاتب والسكرتارية التنفيذية باستخدام الحاسوب
17/07/16, 11:47 am من طرف مركز التدريب
» استخدام التحليل الرباعي في الادارة الاستراتيجية
16/07/16, 12:34 pm من طرف مركز التدريب
» تطوير وتنمية مهارات التنسيق الإداري
13/07/16, 12:15 pm من طرف مركز التدريب
» Supply_Chain:_Concept,_Solution_&_Application
05/07/16, 11:20 am من طرف مركز التدريب
» Building_Operational_Excellence_in_the_Process_Industry
03/07/16, 10:42 am من طرف مركز التدريب
» Effective_Project_Management
02/07/16, 11:25 am من طرف مركز التدريب
» Supporting and Troubleshooting Windows 10
26/06/16, 01:10 pm من طرف مركز التدريب
» دورات تدريبية لعام 2016 مقدمة من مركز الجودة لاوروبية
22/06/16, 12:05 pm من طرف مركز التدريب