مصطلحات يجب معرفتها
+16
عاشق البسمة الصادقة
نور القمر
عاشق الرومانسيه
نسر الكتائب
سارونه الميمونه
مرومه الدلوعه
***جيفارا ***
جيفارا
هدوء انسان
بلقيس
اميرة الجوري
بسمه اامل رحمها الله
سحر العيون
بنت البلد
نسيم الفجر
عاشق الحرية
20 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مصطلحات يجب معرفتها
مصطلحات يجب معرفتها
--------------------------------------------------------------------------------
- الديمقراطية
هي حكم الشعب للشعب..
والاستخدام العملي لها: اتاحة فرصة اختيار الحاكم ونواب الشعب للشعب على أساس ما يتقدم به كل منهم من رؤى، وعرض كافة القرارات المصيرية على نواب الشعب للتصويت..(وغالبا مايطلق على الحريه ويطلق على المشورة بعض الأحيان)
2- الديكتاتورية
هي فرض نظام واحد شمولي دون خيارات مغايرة (وغالبا مايطلق على الشخص المتسلط الظالم أو الذي يفرض آرائه)
3-الليبرالية
مشتقة من كلمة الحرية الإنجليزية "liberty" وهي مذهب يرى حرية الأفراد والجماعات في اعتناق ما يشاؤون من أفكار والتعبير عنها بشكل مطلق..(أعتقد أنها واضحه)
4-الاشتراكية
مذهب اقتصادي يقضي باحتكار الدولة لوسائل الإنتاج كملك عام للشعب(أي أن الدولة تشارك الشعب في كل شي )
5-الشيوعية
مذهب اقتصادي اجتماعي يقوم في أساسه على القضاء على الملكية الفردية, وتدخل الدولة الفعال في حياة الأفراد واخضاعهم لاشرافها وتوجيههم مادياً وفكرياً والمبدأ الأساسي لهذا المذهب يتخلص في (( من كل بقدر قوته, ولكل بقدر حاجته)) وهي فلسفة وضعها فردريك أنجلز وكارل ماركس يطول شرحها، أبرز معالمها في مجال السياسة أنها تعتمد على إقامة نظام ديكتاتوري(سبق تعريف الدكتاتوية) يمتلك كافة وسائل الإنتاج في البلاد ويقوم بتقسيم وتوزيع المهام والأجور على العمال فيما يعرف بدولة "البروليتاريا"..
6-البروليتاري
تعريف البروليتاريا تقريبا هم الطبقة الكادحة عموما أو العمال والفلاحين، ومعناه انه الدولة كلها تحكم بسياسة حكم مصنع كبير.(ان شالله واضحه)
7-الأيديولوجيات
Idiologies كلمة انجليزية معناها الحرفي "عقائد"، وتعريفها بالانجليزية: منظومة التصورات والاعتقادات والنظريات التي تبنى عليها حياة الأفراد والمجتمعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
8-البنية التحتية
تطلق على المرافق الأساسية التي تقوم عليها الحياة في المدن، الماء، الكهرباء، الطرق، الغاز الطبيعي، وغير ذلك..(أعتقد أنها واضحة)
9-العولمة
مذهب سياسي اقتصادي يهدف إلى إزالة الحدود بين دول العالم أمام نقل البضائع والأموال والمعلومات بحيث لا يعترض هذا كله أية عوائق(أي تكون للعالم حضارة عالمية واحدة ويرى آخرون أنها سيطرة أو هيمنة أمريكية على العالم لأمركة كل شي لذلك فهم يرونها ظاهرة استعماريه ويرى البعض أيضا مفهوم آخر لها وهو:اللاحدود أو تلاشي المسافة وذلك يجعل العالم كقرية صغيرة يتم تبادل المنافع بينها وكل ذلك يرتكز على التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات)
10-البيروقراطية
يأتي أصل كلمه بيروقراطيه من الفرنسية من كلمه بيرو (Bureau ) أي مكتب ، وترمز للمكاتب الحكومية التي كانت في القرن الثامن عشر ، والتي كانت تغطى بقطعه من القماش المخملي الداكن اللون ، ومن اليونانية من كلمه (Kratos ) ، أي القوه ، (السلطة ، والسيادة) ، وقد استخدمت كلمه البيروقراطيه للدلالة على الرجال الذين يجلسون خلف المكاتب الحكومية ويمسكون بأيديهم بالسلطة ، ولكن توسع هذا المفهوم ليشمل المؤسسات غير الحكومية ، كالمدارس والمستشفيات والمصانع والشركات وغيرها وهوتنظيم نموذجي من المفروض أن يؤدي إلى إتمام العمل على أفضل وجه (وغالبا ماتطلق البيروقراطية على الانضباط وتطلق بعض الأحيان على أنها تعبير عن المجتمع الحديث)
احترااااااااااااااااامي
--------------------------------------------------------------------------------
- الديمقراطية
هي حكم الشعب للشعب..
والاستخدام العملي لها: اتاحة فرصة اختيار الحاكم ونواب الشعب للشعب على أساس ما يتقدم به كل منهم من رؤى، وعرض كافة القرارات المصيرية على نواب الشعب للتصويت..(وغالبا مايطلق على الحريه ويطلق على المشورة بعض الأحيان)
2- الديكتاتورية
هي فرض نظام واحد شمولي دون خيارات مغايرة (وغالبا مايطلق على الشخص المتسلط الظالم أو الذي يفرض آرائه)
3-الليبرالية
مشتقة من كلمة الحرية الإنجليزية "liberty" وهي مذهب يرى حرية الأفراد والجماعات في اعتناق ما يشاؤون من أفكار والتعبير عنها بشكل مطلق..(أعتقد أنها واضحه)
4-الاشتراكية
مذهب اقتصادي يقضي باحتكار الدولة لوسائل الإنتاج كملك عام للشعب(أي أن الدولة تشارك الشعب في كل شي )
5-الشيوعية
مذهب اقتصادي اجتماعي يقوم في أساسه على القضاء على الملكية الفردية, وتدخل الدولة الفعال في حياة الأفراد واخضاعهم لاشرافها وتوجيههم مادياً وفكرياً والمبدأ الأساسي لهذا المذهب يتخلص في (( من كل بقدر قوته, ولكل بقدر حاجته)) وهي فلسفة وضعها فردريك أنجلز وكارل ماركس يطول شرحها، أبرز معالمها في مجال السياسة أنها تعتمد على إقامة نظام ديكتاتوري(سبق تعريف الدكتاتوية) يمتلك كافة وسائل الإنتاج في البلاد ويقوم بتقسيم وتوزيع المهام والأجور على العمال فيما يعرف بدولة "البروليتاريا"..
6-البروليتاري
تعريف البروليتاريا تقريبا هم الطبقة الكادحة عموما أو العمال والفلاحين، ومعناه انه الدولة كلها تحكم بسياسة حكم مصنع كبير.(ان شالله واضحه)
7-الأيديولوجيات
Idiologies كلمة انجليزية معناها الحرفي "عقائد"، وتعريفها بالانجليزية: منظومة التصورات والاعتقادات والنظريات التي تبنى عليها حياة الأفراد والمجتمعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
8-البنية التحتية
تطلق على المرافق الأساسية التي تقوم عليها الحياة في المدن، الماء، الكهرباء، الطرق، الغاز الطبيعي، وغير ذلك..(أعتقد أنها واضحة)
9-العولمة
مذهب سياسي اقتصادي يهدف إلى إزالة الحدود بين دول العالم أمام نقل البضائع والأموال والمعلومات بحيث لا يعترض هذا كله أية عوائق(أي تكون للعالم حضارة عالمية واحدة ويرى آخرون أنها سيطرة أو هيمنة أمريكية على العالم لأمركة كل شي لذلك فهم يرونها ظاهرة استعماريه ويرى البعض أيضا مفهوم آخر لها وهو:اللاحدود أو تلاشي المسافة وذلك يجعل العالم كقرية صغيرة يتم تبادل المنافع بينها وكل ذلك يرتكز على التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات)
10-البيروقراطية
يأتي أصل كلمه بيروقراطيه من الفرنسية من كلمه بيرو (Bureau ) أي مكتب ، وترمز للمكاتب الحكومية التي كانت في القرن الثامن عشر ، والتي كانت تغطى بقطعه من القماش المخملي الداكن اللون ، ومن اليونانية من كلمه (Kratos ) ، أي القوه ، (السلطة ، والسيادة) ، وقد استخدمت كلمه البيروقراطيه للدلالة على الرجال الذين يجلسون خلف المكاتب الحكومية ويمسكون بأيديهم بالسلطة ، ولكن توسع هذا المفهوم ليشمل المؤسسات غير الحكومية ، كالمدارس والمستشفيات والمصانع والشركات وغيرها وهوتنظيم نموذجي من المفروض أن يؤدي إلى إتمام العمل على أفضل وجه (وغالبا ماتطلق البيروقراطية على الانضباط وتطلق بعض الأحيان على أنها تعبير عن المجتمع الحديث)
احترااااااااااااااااامي
عاشق الحرية- مدير
- عدد الرسائل : 197
العمر : 29
الموقع : رفاق الدرب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 187172
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
اشكرك رفيق الغالي مصطلحات مهمه جدا تقبل مشاركتي
تتنامى في منطقتنا العربية، يوماً بعد يوم الأدوار التي تقوم بها المنظمات
الدولية العاملة في مجال التنمية المجتمعية ، هذه المنظمات و إن كانت تنأى بنفسها
عن إي نشاط سياسي معلن، فهي تمثل عاملاً من عوامل التأثير الثقافي القوي و المبرمج.
و يتبدى هذا التأثير عبر مجموعة من المفاهيم " التنموية " التي من أهمها مفهوم
"الجندر".
مع بداية التسعينات من القرن العشرين، بدأ مفهوم " الجندر" يدخل حيز التداول في
البيئة الثقافية العربية عبر أدبيات المنظمات الدولية و المؤسسات الأهلية غير
الحكومية، و على الرغم من غموض المصطلح و غياب التعريف الواضح لمضمونه و دلالاته
حتى لدى الكثير من نشطاء هذه المنظمات أنفسهم، لكنهم جميعاً يعلمون أن كلمة "
الجندر" هي المفتاح السري للحصول على الدعم و التمويل من منظمات الأمم المتحدة و
الدول المانحة التي تدعم ما يسمى " بالعمل التنموي".
و الحقيقة إن عدم معرفة هذه المنظمات بالمعنى الدقيق لكلمة "الجندر" لا يعود فقط
إلى عدم دراية العاملين فيها فقط، بل هو نتيجة لغياب تعريفات واضحة لمعنى المصطلح و
حقيقة مضامينه، حيث تسعى منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة و المنظمات الأهلية و
النسوية للزج في المصطلح في ميدان التدوال مع شروحات سطحية و مراوغة لمعناه و
مضمونه.
في عام 1994 عقد مؤتمر القاهرة للسكان و الذي آثار اعتراضات كبيرة في حينها، و
قد تكرر مصطلح الجندر في بيانه الختامي 51 مره، و أمام عدم وضوح معنى هذا المصطلح
الجديد فقد تمت ترجمته و تعريفه بأنه " نوع الجنس" من حيث الذكورة و الأنوثة و تم
تمريره على هذا الأساس، و في إعلان بكين الصادر عن مؤتمر بكين للمرأة عام 1995
تكررت كلمة الجندر 245 مرة مما دفع وفود الكثير من الدول للمطالبة بتعريف دقيق
للمصطلح، و تم تشكيل فريق عمل لوضع ترجمة دقيقة له، لكن إصرار الدول الغربية على
تمريره بمضامينه الحقيقية دون تعريفه و تعريته، أصرت على عدم تعريفه وعلى استخدامه
كما هو فخرجت لجنة التعريف بإقرار عدم تعريفه (Genger The non definition of the
term) و كان ذلك يعنى أن يتم استخدام المصطلح بمعناه الذي يرد في استخدامات الأمم
المتحدة.
تعريف الجندر
تعرفه منظمة "الصحة العالمية" على أنه "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف
الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية ، لا علاقة لها
بالاختلافات العضوية " ..و قد عرفته وثيقة صادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
بأن " مصطلح النوع الاجتماعي يشير إلى الخواص لاجتماعية و المشاركة في النشاطات
الاجتماعية كفرد في جماعة محددة. و لأن هذه الخواص هي سلوك و تصرفات يتم تعلمها ،
فهي قابلة للتغير و هي تتغير بالفعل عبر الزمن و تختلف باختلاف الثقافات "(1) و هذا
تعريف في غاية الخطورة لأنة يفيد أن الأنوثة و الذكورة بالمعنى العضوي منفصلة عن
البنية النفسية و الأدوار الاجتماعية للأفراد ،و أن هذه الأدوار هي مفاهيم اجتماعية
مكتسبة و ليس لها علاقة بالطبيعة العضوية و الفسيولوجية لكلا الجنسين، فالتربية
الاجتماعية هي التي تحدد الأدوار الاجتماعية و بالتالي فالمجتمع و التربية هما
العاملان الحاسمان في تكوين النفسية الأنثوية أو الذكورية بغض النظر عن الطبيعة
العضوية، و بناء عليه فإن اختلاف التربية و المفاهيم المجتمعية كفيل بإزالة الفروق
كمقدمة لإعادة توزيع الأدوار الاجتماعية في كافة الميادين بما فيها الأسرة، بما
يكفل المساواة الحقيقية.
و يوضح تعريف الموسوعة البريطانية لهذا المصطلح المعاني السابقة حيث يُعرف
الجندر بكونه : شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى وفي الأعم الأغلب فإن الهوية
الجندرية والخصائص العضوية تكون على اتفاق "أو تكون واحدة " ولكن هناك حالات لا
يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية
وهويته الجندرية ( أي شعوره الشخصي بالذكورة أوالأنوثة) ….. و تضيف : "إن الهوية
الجندرية ليست ثابتة بالولادة – ذكر أو أنثى- بل تؤثر فيها العوامل النفسية
والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل
الاجتماعية كلما نما الطفل"(2) .
وتواصل الموسوعة البريطانية تعريفها للجندر "كما أنه من الممكن أن تتكوّن هوية
جندرية لاحقة أو ثانوية، لتتطور وتطغى على الهوية الجندرية الأساسية – الذكورة أو
الأنوثة- حيث يتم اكتساب أنماط من السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة ، إذ أن
أنماط السلوك الجنسي والغير نمطية منها أيضاً تتطور لاحقاً حتى بين الجنسين …!!"
إن مفاد هذه التعريفات هو ما يلي:
1- إن الذكورة و الأنوثة ليست قضية عضوية بل هي قضية اجتماعية.
2- قد تتطابق
الهوية العضوية للفرد ( إي إحساسه بذاته كذكر أو أنثى ) مع طبيعته النفسية و دوره
الاجتماعي و قد لا تتطابق.
3- إن الهوية الجندرية ( إدراك الذات كذكر أو أنثى)
ليست ثابتة بالولادة و قد تتغير مع النمو و بتأثير العوامل الاجتماعية.
4- إن
أنماط السلوك الجنسي كذلك ليست ثابتة بثبات الطبيعة العضوية، بل هي متغيره بتغير
الهوية الجندرية.
هذه هي النقاط التي الأساسية التي يحاول التعريف أن يبرزها، أما مترتبات هذه
القضايا و التي يمكن لأي عاقل أن يدركها، فهي ليست أقل من نسف لكل الأسس التي قام
عليها بنيان المجتمعات الإنسانية و القيم و الحضارة و ذلك من خلال التلاعب بأهم و
أعمق و أخطر الخصائص النفسية للفرد الإنساني سواء كان ذكراً أم أنثى.
و يرتبط كذلك مفهوم الجندر في وثائق و أدبيات المنظمات الدولية بشكل دائم
بمفاهيم أخرى تبقى مبهمة و غير واضحة بدون تقديم شروح لها، مثل مفهوم التوجه الجنسي
(Sexual Orientation) الذي يقر بحرية التوجهات الجنسية غير النمطية، و كذلك مفهوم
الصحة الإنجابية و ربطها بالخيارات الإنجابية التي تعنى الحق في الإجهاض كخيار
إنجابي تتمتع به المرأة بغض النظر عن كونها متزوجة أم لا، بل أن كلمة زوج و زوجة و
مفهوم الأسرة " التقليدية" كانت كلمات مرفوضة من قبل ممثلي بعض الدول الغربية
كبريطانيا و كندا و إسرائيل و الولايات المتحدة في مؤتمر بكين، فكلمة زوج و زوجة
يجب استبدالها بكلمة Couple)) التي تعني الثنائي أو المتعايشين، و أما مفهوم الأسرة
التقليدية فقد تجاوزه مؤتمر بكين عندما أقر بوجود 6 أنماط مختلفة للأسرة، و قد ذهب
أحد منشورات الأمم المتحدة و هو كتاب "الأسرة وتحديات المستقبل" إلى أن هناك 12
شكلاً ونمطاً للأسرة منها أسر الشواذ " الجنس الواحد " من النساء و الرجال.
"الجندر" كمرحلة متقدمة للحركة النسوية " فيمينزم Feminism "
مما يلفت الانتباه أن مفهوم الجندر لا يستند إلى أية مقدمات علمية أو حتى
نظريات علمية أو فلسفية، أنه لا يتعدى كونه مقولة أنتجتها اللبرالية المتطرفة و
الحركة النسوية " الأنثوية، فيمينزم" في موقفها من المرأة، و يعود تاريخ الحركة
النسوية إلى القرن التاسع عشر حيث برزت في إطار الثقافة البرجوازية البرالية في
فرنسا وبريطانيا و أمريكا. و تقوم كل الحركة النسوية منذ بدايتها على فكرة خاطئة
مفادها أن العدالة بين الرجال و النساء تتحقق بالمساواة، و هذه الفكرة ،أي فكرة أن
العدالة تعني و تحقق المساواة ، هي من أكثر الأفكار سطحية و انتشاراً في ثقافة
القرن التاسع عشر و العشرين و قد أثبتت التجربة الشيوعية في روسيا خطأ هذه المقولة
على المستوى الاجتماعي ككل ،ذلك أن المساواة لا تعني و لا تحقق العدالة ،كما أن
المساواة بحد ذاتها ليست خيراً محضاً و ليست الفوارق شراً محضاً. و إن العلاقات بين
الرجل و المرأة هي خير دليل على ذلك ، إذ أن هذه العلاقة تسعى لتحقيق التكامل و من
ضرورات التكامل وجود التمايز ، لأن التكامل لا يتحقق بين المتشابهين . إن القيمة
الإنسانية لكل البشر هي قيمة واحدة لكن تختلف أدوارهم و مكانتهم فلا يمكن أن يكون
هناك مجتمع كله أغنياء أو كله فقراء و لا يمكن أن يكون هناك مجتمع يقوم الرجال و
النساء فيه بأدوار واحدة.
الحركة النسوية و المنظمة الدولية
أن فكرة المساواة هذه هي التي قامت على أساسها كل الحركة النسوية و قد دخلت
الحركة النسوية مرحلة هامة في تاريخها مع ولادة المنظمة الدولية التي تبنت مقولاتها
و أرائها و عملت على تحقيقا. فمع بداية السبعينات من القرن العشرين قامت المنظمة
الدولية بتطوير منظور" المرأة في التنمية ًWomen in Development" الذي يسعى للخروج
بالنساء من دورهم الإنجابي الذي تم تأطيرهم فيه إلى الدور الإنتاجي و ذلك عبر برامج
الرعاية : (Welfare) و مكافحة الفقر (Poverty Elevation) و التمكين الاقتصادي و
الاجتماعي (Empowerment) و غيرها من البرامج التي كانت تدعم المشروعات الصغيرة
الخاصة بالنساء و تقدم لهم القروض الإنتاجية و غيرها بهدف تعزيز المكانة الاقتصادية
للمرأة كمقدمة لتمكينها الاجتماعي و تعزيز دورها في الأسرة والمجتمع، لكن النتائج
الضئيلة لهذه البرامج في تحقيق أهداف الحركة النسوية دفعت نحو تطوير مدخل جديد تم
تسميته ( المرأة و التنمية Women and development) الذي يحتل فيه مفهوم (الجندر و
التنمية Gendar and development) مكانة مركزية . و قد جاءت هذه التغيرات في
الاستراتيجية نتيجة المناظرات القائمة بين رواد التيارات المختلفة في حركة
الفيمنيزم، وازدياد الانتقادات الموجهة لتطبيقات مفهوم "المرأة في التنمية" و ضعف
النتائج الفعلية التي أفرزتها هذه الممارسة في مجتمعات العالم من خلال الدراسات
التقييمية التي أظهرت أن التيار الليبرالي من الحركة النسوية" لم يفلح في القضاء
على تبعية النساء من خلال دفعهن للانخراط وبقوة في الأدوار الإنتاجية داخل المجتمع
وخاصة داخل مجتمعات العالم الثالث".
لذلك بدأت التيارات الراديكالية في الحركة بتقديم مقاربة جديدة تمزج بين التأثير
الاقتصادي و التغير الثقافي ، وتوصف بأنها: " تنقل مقاربة الجندر والتنمية (GAD )
من التركيز على النساء إلى التفكير في إعادة إنتاج شكل العلاقات بين النساء
والرجال، وفي الطرق التي اعتمدت في بناء مفهوم الذكورة والأنوثة"(3)
و حتى يومنا هذا تبقى كل سياسات الأمم المتحدة و برامجها المرتبطة بالمرأة
مرتبطة بلجنة خاصة داخل الأمم المتحدة تعرف باسم ( لجنة مركز المرأة) و هي لجنة
يتكون جميع أعضائها من الاتجاه النسائي اللبرالي المتطرف و هي التي تتخذ القرار و
لها نفوذ واسع في داخل المنظمة الدولية.
إن مفهوم الجندر من أخطر المفاهيم التي تسعى المنظمات الدولية و الأهلية
لتسويقها في مجتمعاتنا ، و هذه المنظمات و إن كانت لا تطرح المضمون الحقيقي لمفهوم
الجندر لكنها تكتفي بترويج المصطلح كمرحلة أولى في حين تعمل أطراف أخرى على إعطاءه
قوة قانونية من خلال زجه و إدخاله في نصوص قانونية دولية كاتفاقية سيداو ( اتفاقية
القضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء) و التعديلات التي تجرى على معاهدة حقوق
الإنسان بما يتناسب و ضمان الحقوق القانونية لكافة أشكال الشذوذ كما حصل على إثر
القضية التي أثارها أحد الشواذ الأستراليين " نيكولاس تونون" عام 1996 الذي أدعى
ادعى أمام لجنة حقوق الإنسان أن المعاهدة الدولية لا يوجد فيها أي إشارة إلى الحقوق
الجنسية، و أن القانون الأسترالي ينص على عقاب من يمارس السلوك الجنسي الشاذ، فما
كان من هذه اللجنة الدولية سوى أنها قامت بتوسيع نص الاتفاقية الموقع عليها من دول
العالم بما يخالف إرادة كثير من هذه الدول ، لتشمل حرية الحياة الجنسية غير النمطية
، وعدم جواز تدخل الدولة – أي دولة من الدول الموقعة على المعاهدة الأساسية – في
الحياة الخاصة للأفراد تحت أي باب من الأبواب سواء المصلحة العامة أو حماية الأخلاق
أو منع انتشار الأمراض..؟!
<hr align="right" color="#2679bf" width="150">
تتنامى في منطقتنا العربية، يوماً بعد يوم الأدوار التي تقوم بها المنظمات
الدولية العاملة في مجال التنمية المجتمعية ، هذه المنظمات و إن كانت تنأى بنفسها
عن إي نشاط سياسي معلن، فهي تمثل عاملاً من عوامل التأثير الثقافي القوي و المبرمج.
و يتبدى هذا التأثير عبر مجموعة من المفاهيم " التنموية " التي من أهمها مفهوم
"الجندر".
مع بداية التسعينات من القرن العشرين، بدأ مفهوم " الجندر" يدخل حيز التداول في
البيئة الثقافية العربية عبر أدبيات المنظمات الدولية و المؤسسات الأهلية غير
الحكومية، و على الرغم من غموض المصطلح و غياب التعريف الواضح لمضمونه و دلالاته
حتى لدى الكثير من نشطاء هذه المنظمات أنفسهم، لكنهم جميعاً يعلمون أن كلمة "
الجندر" هي المفتاح السري للحصول على الدعم و التمويل من منظمات الأمم المتحدة و
الدول المانحة التي تدعم ما يسمى " بالعمل التنموي".
و الحقيقة إن عدم معرفة هذه المنظمات بالمعنى الدقيق لكلمة "الجندر" لا يعود فقط
إلى عدم دراية العاملين فيها فقط، بل هو نتيجة لغياب تعريفات واضحة لمعنى المصطلح و
حقيقة مضامينه، حيث تسعى منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة و المنظمات الأهلية و
النسوية للزج في المصطلح في ميدان التدوال مع شروحات سطحية و مراوغة لمعناه و
مضمونه.
في عام 1994 عقد مؤتمر القاهرة للسكان و الذي آثار اعتراضات كبيرة في حينها، و
قد تكرر مصطلح الجندر في بيانه الختامي 51 مره، و أمام عدم وضوح معنى هذا المصطلح
الجديد فقد تمت ترجمته و تعريفه بأنه " نوع الجنس" من حيث الذكورة و الأنوثة و تم
تمريره على هذا الأساس، و في إعلان بكين الصادر عن مؤتمر بكين للمرأة عام 1995
تكررت كلمة الجندر 245 مرة مما دفع وفود الكثير من الدول للمطالبة بتعريف دقيق
للمصطلح، و تم تشكيل فريق عمل لوضع ترجمة دقيقة له، لكن إصرار الدول الغربية على
تمريره بمضامينه الحقيقية دون تعريفه و تعريته، أصرت على عدم تعريفه وعلى استخدامه
كما هو فخرجت لجنة التعريف بإقرار عدم تعريفه (Genger The non definition of the
term) و كان ذلك يعنى أن يتم استخدام المصطلح بمعناه الذي يرد في استخدامات الأمم
المتحدة.
تعريف الجندر
تعرفه منظمة "الصحة العالمية" على أنه "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف
الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية ، لا علاقة لها
بالاختلافات العضوية " ..و قد عرفته وثيقة صادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
بأن " مصطلح النوع الاجتماعي يشير إلى الخواص لاجتماعية و المشاركة في النشاطات
الاجتماعية كفرد في جماعة محددة. و لأن هذه الخواص هي سلوك و تصرفات يتم تعلمها ،
فهي قابلة للتغير و هي تتغير بالفعل عبر الزمن و تختلف باختلاف الثقافات "(1) و هذا
تعريف في غاية الخطورة لأنة يفيد أن الأنوثة و الذكورة بالمعنى العضوي منفصلة عن
البنية النفسية و الأدوار الاجتماعية للأفراد ،و أن هذه الأدوار هي مفاهيم اجتماعية
مكتسبة و ليس لها علاقة بالطبيعة العضوية و الفسيولوجية لكلا الجنسين، فالتربية
الاجتماعية هي التي تحدد الأدوار الاجتماعية و بالتالي فالمجتمع و التربية هما
العاملان الحاسمان في تكوين النفسية الأنثوية أو الذكورية بغض النظر عن الطبيعة
العضوية، و بناء عليه فإن اختلاف التربية و المفاهيم المجتمعية كفيل بإزالة الفروق
كمقدمة لإعادة توزيع الأدوار الاجتماعية في كافة الميادين بما فيها الأسرة، بما
يكفل المساواة الحقيقية.
و يوضح تعريف الموسوعة البريطانية لهذا المصطلح المعاني السابقة حيث يُعرف
الجندر بكونه : شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى وفي الأعم الأغلب فإن الهوية
الجندرية والخصائص العضوية تكون على اتفاق "أو تكون واحدة " ولكن هناك حالات لا
يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية
وهويته الجندرية ( أي شعوره الشخصي بالذكورة أوالأنوثة) ….. و تضيف : "إن الهوية
الجندرية ليست ثابتة بالولادة – ذكر أو أنثى- بل تؤثر فيها العوامل النفسية
والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل
الاجتماعية كلما نما الطفل"(2) .
وتواصل الموسوعة البريطانية تعريفها للجندر "كما أنه من الممكن أن تتكوّن هوية
جندرية لاحقة أو ثانوية، لتتطور وتطغى على الهوية الجندرية الأساسية – الذكورة أو
الأنوثة- حيث يتم اكتساب أنماط من السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة ، إذ أن
أنماط السلوك الجنسي والغير نمطية منها أيضاً تتطور لاحقاً حتى بين الجنسين …!!"
إن مفاد هذه التعريفات هو ما يلي:
1- إن الذكورة و الأنوثة ليست قضية عضوية بل هي قضية اجتماعية.
2- قد تتطابق
الهوية العضوية للفرد ( إي إحساسه بذاته كذكر أو أنثى ) مع طبيعته النفسية و دوره
الاجتماعي و قد لا تتطابق.
3- إن الهوية الجندرية ( إدراك الذات كذكر أو أنثى)
ليست ثابتة بالولادة و قد تتغير مع النمو و بتأثير العوامل الاجتماعية.
4- إن
أنماط السلوك الجنسي كذلك ليست ثابتة بثبات الطبيعة العضوية، بل هي متغيره بتغير
الهوية الجندرية.
هذه هي النقاط التي الأساسية التي يحاول التعريف أن يبرزها، أما مترتبات هذه
القضايا و التي يمكن لأي عاقل أن يدركها، فهي ليست أقل من نسف لكل الأسس التي قام
عليها بنيان المجتمعات الإنسانية و القيم و الحضارة و ذلك من خلال التلاعب بأهم و
أعمق و أخطر الخصائص النفسية للفرد الإنساني سواء كان ذكراً أم أنثى.
و يرتبط كذلك مفهوم الجندر في وثائق و أدبيات المنظمات الدولية بشكل دائم
بمفاهيم أخرى تبقى مبهمة و غير واضحة بدون تقديم شروح لها، مثل مفهوم التوجه الجنسي
(Sexual Orientation) الذي يقر بحرية التوجهات الجنسية غير النمطية، و كذلك مفهوم
الصحة الإنجابية و ربطها بالخيارات الإنجابية التي تعنى الحق في الإجهاض كخيار
إنجابي تتمتع به المرأة بغض النظر عن كونها متزوجة أم لا، بل أن كلمة زوج و زوجة و
مفهوم الأسرة " التقليدية" كانت كلمات مرفوضة من قبل ممثلي بعض الدول الغربية
كبريطانيا و كندا و إسرائيل و الولايات المتحدة في مؤتمر بكين، فكلمة زوج و زوجة
يجب استبدالها بكلمة Couple)) التي تعني الثنائي أو المتعايشين، و أما مفهوم الأسرة
التقليدية فقد تجاوزه مؤتمر بكين عندما أقر بوجود 6 أنماط مختلفة للأسرة، و قد ذهب
أحد منشورات الأمم المتحدة و هو كتاب "الأسرة وتحديات المستقبل" إلى أن هناك 12
شكلاً ونمطاً للأسرة منها أسر الشواذ " الجنس الواحد " من النساء و الرجال.
"الجندر" كمرحلة متقدمة للحركة النسوية " فيمينزم Feminism "
مما يلفت الانتباه أن مفهوم الجندر لا يستند إلى أية مقدمات علمية أو حتى
نظريات علمية أو فلسفية، أنه لا يتعدى كونه مقولة أنتجتها اللبرالية المتطرفة و
الحركة النسوية " الأنثوية، فيمينزم" في موقفها من المرأة، و يعود تاريخ الحركة
النسوية إلى القرن التاسع عشر حيث برزت في إطار الثقافة البرجوازية البرالية في
فرنسا وبريطانيا و أمريكا. و تقوم كل الحركة النسوية منذ بدايتها على فكرة خاطئة
مفادها أن العدالة بين الرجال و النساء تتحقق بالمساواة، و هذه الفكرة ،أي فكرة أن
العدالة تعني و تحقق المساواة ، هي من أكثر الأفكار سطحية و انتشاراً في ثقافة
القرن التاسع عشر و العشرين و قد أثبتت التجربة الشيوعية في روسيا خطأ هذه المقولة
على المستوى الاجتماعي ككل ،ذلك أن المساواة لا تعني و لا تحقق العدالة ،كما أن
المساواة بحد ذاتها ليست خيراً محضاً و ليست الفوارق شراً محضاً. و إن العلاقات بين
الرجل و المرأة هي خير دليل على ذلك ، إذ أن هذه العلاقة تسعى لتحقيق التكامل و من
ضرورات التكامل وجود التمايز ، لأن التكامل لا يتحقق بين المتشابهين . إن القيمة
الإنسانية لكل البشر هي قيمة واحدة لكن تختلف أدوارهم و مكانتهم فلا يمكن أن يكون
هناك مجتمع كله أغنياء أو كله فقراء و لا يمكن أن يكون هناك مجتمع يقوم الرجال و
النساء فيه بأدوار واحدة.
الحركة النسوية و المنظمة الدولية
أن فكرة المساواة هذه هي التي قامت على أساسها كل الحركة النسوية و قد دخلت
الحركة النسوية مرحلة هامة في تاريخها مع ولادة المنظمة الدولية التي تبنت مقولاتها
و أرائها و عملت على تحقيقا. فمع بداية السبعينات من القرن العشرين قامت المنظمة
الدولية بتطوير منظور" المرأة في التنمية ًWomen in Development" الذي يسعى للخروج
بالنساء من دورهم الإنجابي الذي تم تأطيرهم فيه إلى الدور الإنتاجي و ذلك عبر برامج
الرعاية : (Welfare) و مكافحة الفقر (Poverty Elevation) و التمكين الاقتصادي و
الاجتماعي (Empowerment) و غيرها من البرامج التي كانت تدعم المشروعات الصغيرة
الخاصة بالنساء و تقدم لهم القروض الإنتاجية و غيرها بهدف تعزيز المكانة الاقتصادية
للمرأة كمقدمة لتمكينها الاجتماعي و تعزيز دورها في الأسرة والمجتمع، لكن النتائج
الضئيلة لهذه البرامج في تحقيق أهداف الحركة النسوية دفعت نحو تطوير مدخل جديد تم
تسميته ( المرأة و التنمية Women and development) الذي يحتل فيه مفهوم (الجندر و
التنمية Gendar and development) مكانة مركزية . و قد جاءت هذه التغيرات في
الاستراتيجية نتيجة المناظرات القائمة بين رواد التيارات المختلفة في حركة
الفيمنيزم، وازدياد الانتقادات الموجهة لتطبيقات مفهوم "المرأة في التنمية" و ضعف
النتائج الفعلية التي أفرزتها هذه الممارسة في مجتمعات العالم من خلال الدراسات
التقييمية التي أظهرت أن التيار الليبرالي من الحركة النسوية" لم يفلح في القضاء
على تبعية النساء من خلال دفعهن للانخراط وبقوة في الأدوار الإنتاجية داخل المجتمع
وخاصة داخل مجتمعات العالم الثالث".
لذلك بدأت التيارات الراديكالية في الحركة بتقديم مقاربة جديدة تمزج بين التأثير
الاقتصادي و التغير الثقافي ، وتوصف بأنها: " تنقل مقاربة الجندر والتنمية (GAD )
من التركيز على النساء إلى التفكير في إعادة إنتاج شكل العلاقات بين النساء
والرجال، وفي الطرق التي اعتمدت في بناء مفهوم الذكورة والأنوثة"(3)
و حتى يومنا هذا تبقى كل سياسات الأمم المتحدة و برامجها المرتبطة بالمرأة
مرتبطة بلجنة خاصة داخل الأمم المتحدة تعرف باسم ( لجنة مركز المرأة) و هي لجنة
يتكون جميع أعضائها من الاتجاه النسائي اللبرالي المتطرف و هي التي تتخذ القرار و
لها نفوذ واسع في داخل المنظمة الدولية.
إن مفهوم الجندر من أخطر المفاهيم التي تسعى المنظمات الدولية و الأهلية
لتسويقها في مجتمعاتنا ، و هذه المنظمات و إن كانت لا تطرح المضمون الحقيقي لمفهوم
الجندر لكنها تكتفي بترويج المصطلح كمرحلة أولى في حين تعمل أطراف أخرى على إعطاءه
قوة قانونية من خلال زجه و إدخاله في نصوص قانونية دولية كاتفاقية سيداو ( اتفاقية
القضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء) و التعديلات التي تجرى على معاهدة حقوق
الإنسان بما يتناسب و ضمان الحقوق القانونية لكافة أشكال الشذوذ كما حصل على إثر
القضية التي أثارها أحد الشواذ الأستراليين " نيكولاس تونون" عام 1996 الذي أدعى
ادعى أمام لجنة حقوق الإنسان أن المعاهدة الدولية لا يوجد فيها أي إشارة إلى الحقوق
الجنسية، و أن القانون الأسترالي ينص على عقاب من يمارس السلوك الجنسي الشاذ، فما
كان من هذه اللجنة الدولية سوى أنها قامت بتوسيع نص الاتفاقية الموقع عليها من دول
العالم بما يخالف إرادة كثير من هذه الدول ، لتشمل حرية الحياة الجنسية غير النمطية
، وعدم جواز تدخل الدولة – أي دولة من الدول الموقعة على المعاهدة الأساسية – في
الحياة الخاصة للأفراد تحت أي باب من الأبواب سواء المصلحة العامة أو حماية الأخلاق
أو منع انتشار الأمراض..؟!
<hr align="right" color="#2679bf" width="150">
رد: مصطلحات يجب معرفتها
رفاقي الاعزاء ابارك لكم خطوتكم
وشكرا لك رفيثي كنفاني علي تعريف الصحيح للمواضيع الهامه
جدا تقبلو مشكاركتي رقيقتكم الحركة النسوية و المنظمة الدولية
أن فكرة المساواة هذه هي التي قامت على أساسها كل الحركة النسوية و قد دخلت
الحركة النسوية مرحلة هامة في تاريخها مع ولادة المنظمة الدولية التي تبنت مقولاتها
و أرائها و عملت على تحقيقا. فمع بداية السبعينات من القرن العشرين قامت المنظمة
الدولية بتطوير منظور" المرأة في التنمية ًWomen in Development" الذي يسعى للخروج
بالنساء من دورهم الإنجابي الذي تم تأطيرهم فيه إلى الدور الإنتاجي و ذلك عبر برامج
الرعاية : (Welfare) و مكافحة الفقر (Poverty Elevation) و التمكين الاقتصادي و
الاجتماعي (Empowerment) و غيرها من البرامج التي كانت تدعم المشروعات الصغيرة
الخاصة بالنساء و تقدم لهم القروض الإنتاجية و غيرها بهدف تعزيز المكانة الاقتصادية
للمرأة كمقدمة لتمكينها الاجتماعي و تعزيز دورها في الأسرة والمجتمع، لكن النتائج
الضئيلة لهذه البرامج في تحقيق أهداف الحركة النسوية دفعت نحو تطوير مدخل جديد تم
تسميته ( المرأة و التنمية Women and development) الذي يحتل فيه مفهوم (الجندر و
التنمية Gendar and development) مكانة مركزية . و قد جاءت هذه التغيرات في
الاستراتيجية نتيجة المناظرات القائمة بين رواد التيارات المختلفة في حركة
الفيمنيزم، وازدياد الانتقادات الموجهة لتطبيقات مفهوم "المرأة في التنمية" و ضعف
النتائج الفعلية التي أفرزتها هذه الممارسة في مجتمعات العالم من خلال الدراسات
التقييمية التي أظهرت أن التيار الليبرالي من الحركة النسوية" لم يفلح في القضاء
على تبعية النساء من خلال دفعهن للانخراط وبقوة في الأدوار الإنتاجية داخل المجتمع
وخاصة داخل مجتمعات العالم الثالث".
لذلك بدأت التيارات الراديكالية في الحركة بتقديم مقاربة جديدة تمزج بين التأثير
الاقتصادي و التغير الثقافي ، وتوصف بأنها: " تنقل مقاربة الجندر والتنمية (GAD )
من التركيز على النساء إلى التفكير في إعادة إنتاج شكل العلاقات بين النساء
والرجال، وفي الطرق التي اعتمدت في بناء مفهوم الذكورة والأنوثة"(3)
و حتى يومنا هذا تبقى كل سياسات الأمم المتحدة و برامجها المرتبطة بالمرأة
مرتبطة بلجنة خاصة داخل الأمم المتحدة تعرف باسم ( لجنة مركز المرأة) و هي لجنة
يتكون جميع أعضائها من الاتجاه النسائي اللبرالي المتطرف و هي التي تتخذ القرار و
لها نفوذ واسع في داخل المنظمة الدولية.
إن مفهوم الجندر من أخطر المفاهيم التي تسعى المنظمات الدولية و الأهلية
لتسويقها في مجتمعاتنا ، و هذه المنظمات و إن كانت لا تطرح المضمون الحقيقي لمفهوم
الجندر لكنها تكتفي بترويج المصطلح كمرحلة أولى في حين تعمل أطراف أخرى على إعطاءه
قوة قانونية من خلال زجه و إدخاله في نصوص قانونية دولية كاتفاقية سيداو ( اتفاقية
القضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء) و التعديلات التي تجرى على معاهدة حقوق
الإنسان بما يتناسب و ضمان الحقوق القانونية لكافة أشكال الشذوذ كما حصل على إثر
القضية التي أثارها أحد الشواذ الأستراليين " نيكولاس تونون" عام 1996 الذي أدعى
ادعى أمام لجنة حقوق الإنسان أن المعاهدة الدولية لا يوجد فيها أي إشارة إلى الحقوق
الجنسية، و أن القانون الأسترالي ينص على عقاب من يمارس السلوك الجنسي الشاذ، فما
كان من هذه اللجنة الدولية سوى أنها قامت بتوسيع نص الاتفاقية الموقع عليها من دول
العالم بما يخالف إرادة كثير من هذه الدول ، لتشمل حرية الحياة الجنسية غير النمطية
، وعدم جواز تدخل الدولة – أي دولة من الدول الموقعة على المعاهدة الأساسية – في
الحياة الخاصة للأفراد تحت أي باب من الأبواب سواء المصلحة العامة أو حماية الأخلاق
أو منع انتشار الأمراض
nana
وشكرا لك رفيثي كنفاني علي تعريف الصحيح للمواضيع الهامه
جدا تقبلو مشكاركتي رقيقتكم الحركة النسوية و المنظمة الدولية
أن فكرة المساواة هذه هي التي قامت على أساسها كل الحركة النسوية و قد دخلت
الحركة النسوية مرحلة هامة في تاريخها مع ولادة المنظمة الدولية التي تبنت مقولاتها
و أرائها و عملت على تحقيقا. فمع بداية السبعينات من القرن العشرين قامت المنظمة
الدولية بتطوير منظور" المرأة في التنمية ًWomen in Development" الذي يسعى للخروج
بالنساء من دورهم الإنجابي الذي تم تأطيرهم فيه إلى الدور الإنتاجي و ذلك عبر برامج
الرعاية : (Welfare) و مكافحة الفقر (Poverty Elevation) و التمكين الاقتصادي و
الاجتماعي (Empowerment) و غيرها من البرامج التي كانت تدعم المشروعات الصغيرة
الخاصة بالنساء و تقدم لهم القروض الإنتاجية و غيرها بهدف تعزيز المكانة الاقتصادية
للمرأة كمقدمة لتمكينها الاجتماعي و تعزيز دورها في الأسرة والمجتمع، لكن النتائج
الضئيلة لهذه البرامج في تحقيق أهداف الحركة النسوية دفعت نحو تطوير مدخل جديد تم
تسميته ( المرأة و التنمية Women and development) الذي يحتل فيه مفهوم (الجندر و
التنمية Gendar and development) مكانة مركزية . و قد جاءت هذه التغيرات في
الاستراتيجية نتيجة المناظرات القائمة بين رواد التيارات المختلفة في حركة
الفيمنيزم، وازدياد الانتقادات الموجهة لتطبيقات مفهوم "المرأة في التنمية" و ضعف
النتائج الفعلية التي أفرزتها هذه الممارسة في مجتمعات العالم من خلال الدراسات
التقييمية التي أظهرت أن التيار الليبرالي من الحركة النسوية" لم يفلح في القضاء
على تبعية النساء من خلال دفعهن للانخراط وبقوة في الأدوار الإنتاجية داخل المجتمع
وخاصة داخل مجتمعات العالم الثالث".
لذلك بدأت التيارات الراديكالية في الحركة بتقديم مقاربة جديدة تمزج بين التأثير
الاقتصادي و التغير الثقافي ، وتوصف بأنها: " تنقل مقاربة الجندر والتنمية (GAD )
من التركيز على النساء إلى التفكير في إعادة إنتاج شكل العلاقات بين النساء
والرجال، وفي الطرق التي اعتمدت في بناء مفهوم الذكورة والأنوثة"(3)
و حتى يومنا هذا تبقى كل سياسات الأمم المتحدة و برامجها المرتبطة بالمرأة
مرتبطة بلجنة خاصة داخل الأمم المتحدة تعرف باسم ( لجنة مركز المرأة) و هي لجنة
يتكون جميع أعضائها من الاتجاه النسائي اللبرالي المتطرف و هي التي تتخذ القرار و
لها نفوذ واسع في داخل المنظمة الدولية.
إن مفهوم الجندر من أخطر المفاهيم التي تسعى المنظمات الدولية و الأهلية
لتسويقها في مجتمعاتنا ، و هذه المنظمات و إن كانت لا تطرح المضمون الحقيقي لمفهوم
الجندر لكنها تكتفي بترويج المصطلح كمرحلة أولى في حين تعمل أطراف أخرى على إعطاءه
قوة قانونية من خلال زجه و إدخاله في نصوص قانونية دولية كاتفاقية سيداو ( اتفاقية
القضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء) و التعديلات التي تجرى على معاهدة حقوق
الإنسان بما يتناسب و ضمان الحقوق القانونية لكافة أشكال الشذوذ كما حصل على إثر
القضية التي أثارها أحد الشواذ الأستراليين " نيكولاس تونون" عام 1996 الذي أدعى
ادعى أمام لجنة حقوق الإنسان أن المعاهدة الدولية لا يوجد فيها أي إشارة إلى الحقوق
الجنسية، و أن القانون الأسترالي ينص على عقاب من يمارس السلوك الجنسي الشاذ، فما
كان من هذه اللجنة الدولية سوى أنها قامت بتوسيع نص الاتفاقية الموقع عليها من دول
العالم بما يخالف إرادة كثير من هذه الدول ، لتشمل حرية الحياة الجنسية غير النمطية
، وعدم جواز تدخل الدولة – أي دولة من الدول الموقعة على المعاهدة الأساسية – في
الحياة الخاصة للأفراد تحت أي باب من الأبواب سواء المصلحة العامة أو حماية الأخلاق
أو منع انتشار الأمراض
nana
بنت البلد- ViP
- عدد الرسائل : 195
العمر : 59
السٌّمعَة : 0
نقاط : 187093
تاريخ التسجيل : 26/10/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
رفيقي كنفاني تحليل رائع قلمك مبدع دائما يسعدني منتضرين مزيد من اباعاتك |
الدكتاتورية لفظ تعود جذوره إلى اللاتينية، يقصد به النظام السياسي، الذي بمقتضاه يستولي فرد أو جماعة على السلطة المطلقة دون اشتراط موافقة الشعب. ويرجع تاريخ استعمال هذا اللفظ إلى الإمبراطورية الرومانية التي كانت تعيّن (دكتاتوراً) إبان الأزمات التي تمر بها لمنح سلطات مطلقة له لمدة سبع سنوات، ويترك بعدها منصبه لتعود الحياة النيابية إلى سيرتها الأولى(1). وحديثاً ظهر مصطلح دكتاتورية البروليتاريا، حيث أطلق على المرحلة الانتقالية التي تمر بها الدولة من النظام الرأسمالي إلى النظام الشيوعي، فمن ثم تعتبر مرحلة انتقالية لابد منها لاعداد المجتمع لتقبل النظام الشيوعي، ولكنها لا تعتبر غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق الغاية الأصيلة، وهي تكوين مجتمع شيوعي كامل يختفي فيه النظام الطبقي، إذ خلال هذه الفترة الانتقالية يعاد النظر في التنظيم الاقتصادي والسياسي للدولة في ضوء المبادئ الماركسية، وتدرب الطبقة العاملة التي قامت على اكتافها الثورة، وهي طبقة (البروليتاريا) على شؤون الحكم، وهو حكم يتسم بالدكتاتورية ولكنها دكتاتورية الأغلبية ضد الأقلية البرجوازية، وهذا النمط من دكتاتورية البروليتاريا حصل في أوائل ومنتصف القرن العشرين لدى ما عرف بـ(دول المعسكر الشرقي (الاشتراكي) ) بقيادة الاتحاد السوفيتي (السابق)، وعلى أساس النظرية الماركسية - اللينينية، وثورة روسيا البلشفية عام 1917 بقيادة الزعيم الشيوعي فلاديمير لينين. (وهذا النوع من الحكومات يمارس أبشع أنواع الديكتاتورية بكل صراحة حيث تسمّيه (ديكتاتورية البروليتاريا) وقد كذبت الحكومات الشيوعية حين زيفت التاريخ بزعمها: أن المجتمعات في التاريخ مرت بمراحل (الشيوعية الأولى) ثم (الرق) ثم (الإقطاع) ثم (رأس المال) والآن أخذت ترجع إلى (الشيوعية)، وذلك لكي تجعل لنفسها سنداً تاريخياً، وتبرر وجودها بأنها من طبيعة الإنسان. ولم تقتنع بذلك، بل جعلت كل شيء من الاجتماع والسياسة والدين والعلم والفن.. وغيرها وليدة (الاقتصاد) الذي زعمت أنه أساس الحكومات والتحولات. والكل يعلم أنه لا سند تاريخي لكل هذه الأساليب، فمن أين أن الإنسان في أول أمره كان شيوعياً، ثم صار كذا وكذا وكذا؟! والذي يراجع أدلتهم يجدها في غاية الوهن والبدائية) (2). يصنف الباحثون الديكتاتورية أو الحكم الديكتاتوري إلى نموذجين، فهناك الديكتاتورية المتولدة عن عوامل اجتماعية، وهناك النموذج الثاني أي الدكتاتورية المتولدة عن عوامل تقنية، وبتعبير آخر يمكن القول بان النموذج الأول يتولد عن أزمات يتعرض لها البنيان الاجتماعي العقائدي، أي انه نموذج يعكس الوضع الاجتماعي، لأن الجذور والأصول العميقة للتركيب الاجتماعي هي التي انجبته، وبجملة واحدة انه نموذج يتولد عن تفاعل قوى وطاقات داخلية وذاتية، بينما يكون النموذج الثاني دخيلاً، فهو نموذج متولد عن عوامل خارجية في المجتمع، أو أنها من داخل المجتمع، ولكنها معزولة عن تفاعله، حيث يأخذ نموها وتطورها صفات خاصة مستقلة وخارجية، وهكذا فانه بدلاً من أن يلبي هذا النموذج الثاني حاجات المجتمع الذي سيخضع لأحكامه، وبدلاً من أن يلبي حاجات وآمال مجموعة كبيرة من أفراد المجتمع، فانه يعبر عن أغراض معينة لمنظمات واجهزة خاصة، وعن آمال ورغبات العناصر المؤلفة لهذه المنظمات، هي عناصر قليلة العدد ولا تتمتع أبدا بحق التمثيل الدستوري. الحكم الديكتاتوري، ولا سيما الحكم الديكتاتوري العسكري، ظاهرة عرفها تاريخ الإنسانية في كثير من الحقب وعرفت في بعض العصور رواجاً كبيراً وازدهاراً، ذلك أن الظواهر السياسية وسائر ظواهر الحياة الاجتماعية، لا تولد صدفة ولا تنمو اعتباطاً، ولا تكفي في خلقها أو زوالها عزيمة فرد أو أفراد أو حاكم أو مغامر، إنها وليدة تربة تنبتها وتهيئ لاخصابها، إنها حصيلة جملة من العوامل والشروط والظروف، وثمرة طائفة من القوى والبواعث، وإنها بسبب هذا تخضع لقوانين تحدد ظهورها ونموها وانقراضها، وما هي بالتالي وليدة الأهواء والصدف، ولا تجدي في محاربتها أو دعمها جرة قلم من حاكم أو قرار من سلطة، بل السبيل إلى التأثير فيها هو معرفة عواملها واسبابها وأسلوب عملها، أي معرفة قوانينها ومحاولة اخضاعها بالتالي عن طريق الخضوع لها أولا - على حد تعبير بيكون - أي عن طريق معرفة عوامل مخاضها ونشأتها ثم التأثير في هذه العوامل بعوامل جديدة تبطلها وتحرف مجراها. |
عــوامل نشـأة الدكتــاتوريــة |
تنشأ الديكتاتوريات عن طريق ما يمكن تسميته بـ(عقد الحرمان) والواقع أن اغلب الطغاة عاشوا طفولة معذبة، ومراهقة صعبة، الأمر الذي من شأنه أن يمهد السبيل لخضوع شخصية الطاغية إلى مجموعة من العقد، والديكتاتوريات تظهر وتتشكل خلال حالات وشروط تاريخية معينة، إنها غالباً ما تكشر عن أنيابها خلال فترات تعرض البنيان الاجتماعي لأزمات مصحوبة بأزمات في المعتقدات. النظام الديكتاتوري يظهر تحت ضغط شروط وأوضاع مختلفة، إنه يظهر خلال فترة تكون مشروعية الحكم فيها ازمة، أي عندما يكف الرأي العام عن الإيمان بنظام واحد يمثل فكرة مشروعية السلطة، ويأخذ بالانقسام على نفسه والاعتقاد بتعدد الأنظمة التي تبرر مشروعية السلطة. ولا شك في أن آثار الاضطرابات الاجتماعية تكون اكثر شمولاً وعمقاً إن كانت قد صاحبتها أزمات حول مبدأ المشروعية، لدرجة أن هذه الاضطرابات تجعل أزمات مبدأ المشروعية غير محتملة، وكمثال يمكن اعتبار ما حدث في ايطاليا عام 1920 والمانيا عام 1930 نموذجاً لذلك. |
مساوئ الديكتاتورية |
تمثل بذرة الاستبداد ومصادرة حرية الإنسان بداية الطريق الذي أدى إلى الانحطاط الحضاري، وينعدم الابداع الحضاري في ظل الاستبداد لأسباب كثيرة منها: 1) إن الاستبداد يقدم للمجتمع مُثلاً، إما محدودة أو مكررة، وهذه المثل غير قادرة على مد المجتمع بالطاقة الكافية لبدء مسيرة البناء الحضاري ومواصلتها، فلابد من أن يرتكس المجتمع في براثن التخلف الحضاري. 2) إن الاستبداد يحول بين الإنسان والإبداع على مختلف المستويات، لأن الحرية من شروط الإبداع، فالمفكرون لا يشعرون بالأمان، ولا يستطيعون أن يعملوا في بلدان فقدت فيها الحرية، فالطغيان والإرهاب يجعلان كل بحث عقيماً، ويطفئان هذه الشرارة التي هي الفكر المبدع. 3) إن الاستبداد يؤدي إلى تمزيق المجتمع، لان من طبيعة النظام المستبد أو الفرعوني - بالمصطلح القرآني - أن يقسّم الناس إلى طبقات وفئات بحسب قربهم أو بعدهم من النظام، وبحسب موقفهم منه، وهو ما يعد جزءاً من آلية السيطرة على المجتمع والتحكم فيه. 4) إن الاستبداد يحمل أبناء المجتمع الرافضين له على التفكير بأساليب عنيفة في مواجهته، وهذا يفتح الباب أمام العنف والعمل المسلح لحل المشكلة السياسية المتمثلة بوجود السلطة الارهابية التي كان لها السبق في استخدام العنف في التعامل مع الناس، ومجتمع يعيش دوامة العنف والتوتر الداخلي لا يمكنه أن يسلك الطريق المؤدي إلى النهوض الحضاري. يقول الإمام الشيرازي في هذه الشعبة من الموضوع: (الاستبداد حرام شرعاً، قبيح عقلاً، منبوذ عرفاً، معاقب عليه آخرةً، وقد قال علي (عليه السلام) : (من استبّ برأيه هلك)، والسر أنه يتدخل في كل شيء فيصرفه لصالح المستبد وجلاوزته فيخرجه عن طريقه الطبيعي، ولذا فهو مفسد لكل شيء) (3). |
موقف الإسلام من الدكتاتورية |
لقد ترسخ مفهوم الحرية لدى المسلمين الأوائل، وهو مفهوم مرادف لمفهوم العبودية المطلقة لله، ذلك أن معنى أن تكون عبداً لله، هو أن تكون حراً إزاء غيره، سواء كان هذا الغير حاكماً أم غير حاكم، لقد رسخ الإسلام في أذهان المسلمين فكرة أن الناس يولدون احراراً، وان هذه الحرية صفة طبيعية في الإنسان، إنها صفة تكوينية وليست منحة مكتسبة بفعل قانون وضعي أو حتى تشريع ديني، إنها حرية مساوقة للخلق، قال الإمام علي(عليه السلام) : (أيها الناس إن آدم لم يلد عبداً ولا أمة، وإن الناس كلهم احرار) وقال: (لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا)(4). يقول الكواكبي: (المستبد يتحكم في شؤون الناس بارادته لا بارادتهم، ويحاكمهم بهواه لا بشريعتهم، ويعلم من نفسه انه الغاصب المعتدي، فيضع كعب رجله على افواه الملايين من الناس يسدها عن النطق بالحق والتداعي بمطالبته) (5). فالإسلام بركائزه الفكرية يؤكد بشكل اساسي على أن الإنسان حر ومسؤول، من جهة، وتقوم علاقاته الاجتماعية على أساس الاخوة العامة ومنع الاستغلال والتسلط والاستبداد، حيث السيادة العليا لله وحده من جهة ثانية(6). وإلى ذلك يشدد الإمام الشيرازي على القول بأنه (ليس للحاكم حق الديكتاتورية إطلاقاً، وكل حاكم يستبد يعزل عن منصبه في نظر الإسلام تلقائياً، لأن من شروط الحاكم العدالة، والاستبداد (الذي معناه التصرّف خارج النطاق الإسلامي، أو خارج نطاق رضى الأمة بتصرف الحاكم في شؤونها الشخصية) ظلم مسقط له عن العدالة) (7). |
سبل معالجة الدكتاتورية |
إن أسباب انتشار هذا الوباء على صعيد المعمورة في وقتنا الحاضر تختلف اختلافاً جذرياً عن أسباب انتشاره في القرن السابع قبل الميلاد، فقد كانت الخطوط الكبرى للأنظمة الديكتاتورية كثيرة التشابه، وكانت ظروف ظهورها عادية وغير متنافرة أو متناقضة، وعلى العكس من ذلك الديكتاتوريات الحديثة التي ظهرت على شكل نماذج مختلفة، واتصل نشوؤها بظروف وأوضاع غير متشابهة بل كلها تنافر وتضاد، فهناك فروق كبيرة بين الأنظمة الديكتاتورية الفاشية، والأنظمة الديكتاتورية الشيوعية، وبين هذه الأنظمة وتلك وما انتشر من أنظمة دكتاتورية في أمريكا اللاتينية، وجميع هذه الأنظمة تختلف عن ديكتاتورية كمال أتاتورك(. إن وراء انتشار وباء الديكتاتورية على صعيد المعمورة (أمراض) محلية متشابهة ولكنها ظهرت في امكنة متعددة واختلفت نسب تأثيرها، وليس من الغريب أن تنتقل عدوى الديكتاتورية من مكان إلى آخر، فقد حاول موسوليني تقليد لينين، واتبع هتلر خطوات موسوليني، وحاول أتاتورك تقليد كل من لينين وموسوليني، أما بيرون فقلد الديكتاتوريات الأوربية وهكذا، هذا من جهة، ومن جهة ثانية نجد هناك عاملاً جوهرياً واحداً كان الأساس في ظهور كل هذه الأنظمة الديكتاتورية، هو تطور مختلف أشكال ونماذج البنيان أو التركيب الاقتصادي - الاجتماعي للعالم، على أن هناك علاجات معنوية من شأنها المساهمة في مقاومة انتشار وباء الدكتاتورية، واكثر هذه العلاجات تأثيراً وفعالية يكمن في تنمية الشعور بالواجب والشرف والاخلاص، فالسلطات الحاكمة تدخل بأساليب اكراهية أو قسرية فكرة طاعة الحكومة، وإن كانت طاعة عمياء، والا فان عدم الطاعة يعني الخيانة، وغالباً ما يضطر هؤلاء الضباط إلى حلف اليمين باطاعة الحكومة تحت غطاء احترام الدستور، وهكذا فان الطاعة تكتسب طابعاً اقرب إلى شخصية الضابط، واقرب إلى المعنى المقدس لمسلكيته ولكن طبيعة الأخلاق العسكرية لا تقف عند حدود اضرام نار الاخلاص للسلطات الحاكمة، فهناك واجب الدفاع عن الوطن والمحافظة على القيم الوطنية والتراث القومي والاستعداد للتضحية حتى الموت في سبيل سلامة وطنه وأمته بمعزل عن الانقياد اللامسؤول والطاعة العمياء للسلطة اللا مشروعة، التي هي الأخرى يجب أن تدرك أن الخضوع الاعمى المطلوب لها ليس بالامر السهل، فالعسكريون بشر، واحرار، يهتمون بالشؤون الإنسانية وكذلك السياسية، شأنهم في ذلك شأن بقية المواطنين في المجتمعات البشرية، حيث تكون المساهمة في الحياة السياسية مفتوحة وعلنية. حكومات الطغيان الرجعي تتركز مهمتها كما هو معروف على حفظ سلطة الزعماء وأصحاب النسب والحسب والاقطاعيين، على انه لا يمكن لهذه الديكتاتورية الرجعية أن تدوم إلا إذا لم تتعرض البلاد إلى حركة انمائية عامة. تتطلب عملية مكافحة الاستبداد، تبلور ارادة النهوض لدى جماهير الامة، وهذه الارادة تتكون من عناصر ثلاثة رئيسية هي: أولاً: الوعي بقضية التخلف وأبعادها المختلفة. ثانياً: الوعي بضرورة القضاء على التخلف. ثالثاً: الوعي بالأساليب والادوات اللازمة والضرورية للقضاء على التخلف والنهوض الحضاري بمعناه الشامل. |
مفهوم الديمقراطية كنقيض للديكتاتورية |
[size=12]في العصر الحديث اصبح مصطلح الديمقراطية والآليات الديمقراطية من اكثر الكلمات تداولاً في الأدب السياسي في العالم المعاصر، وخاصة في النصف الثاني، بل الربع الأخير من القرن العشرين، ويرى بعض الباحثين أن البداية التاريخية لما يمكن أن يسمى بـ(الديمقراطية المعاصرة) بدأت في عصر الأنوار في أوربا، وبسبب هذه النشأة اعتبر بعض الباحثين أن الديمقراطية عبارة عن مذهب سياسي، فيما تصورها آخرون بأنها شأن اجرائي، على أن التطورات التي حصلت للديمقراطية في العقود الأخيرة ترجح بدرجة كبيرة الرأي الذي يعتبر الديمقراطية شأناً حاجاته، ويقدم الإنسان تقبلو تحياتي رفيقتكم تغريد البطمه |
رد: مصطلحات يجب معرفتها
شكرا رفيقي كنفاني ورفيقتي تغريد البطمه تحليل روعه وابارك لكم علي التغيير الجديد
ويشرفني ان اظم اليكم كوني رفيقه تقبلو مروري
ويشرفني ان اظم اليكم كوني رفيقه تقبلو مروري
زائر- زائر
رد: مصطلحات يجب معرفتها
الديموقراطية
الديموقراطية هي نظام حكومة يشارك بها جميع أفراد الشعب. يمكن أن تتخذ
الديموقراطية أشكال عدة، تبعا للتقاليد، والمجتمع، والتاريخ الخاص بكل
دولة. ليس هناك نموذج واحد مثالي للديموقراطية، إلا أن للديموقراطيات
الحقيقية سمات مشتركة، والصفات المدرجة أدناه تعد ضرورية عموما قبل أن
يقال عن ديموقراطية ما بأنها حقيقية:
· التحكم بقرارات الحكومة حول السياسات العامة يعهد به بموجب الدستور إلى ممثلين منتخبين عن الشعب.
· يتم انتخاب ممثلي الشعب في انتخابات دورية وعادلة.
· يمارس ممثلو الشعب المنتخبون سلطاتهم الدستورية دون مواجهة معارضة تعلو على هذه السلطات من قبل مسؤولين غير منتخبين.
· يحق لجميع البالغين التصويت في الإنتخابات.
· يحق لجميع البالغين ترشيح أنفسهم لتولي مناصب عامة.
· يحق للمواطنين التعبير عن رأيهم فيما يتعلق بالشؤون السياسية دون خطر تعرضهم للعقاب من قبل الدولة.
· يحق للمواطنين السعي لإيجاد مصادر أخرى للمعلومات، كوسائل الإعلام الإخبارية، ومثل هذه المصادر يحميها القانون.
· للمواطنين حق تشكيل مؤسسات وهيئات مستقلة، بما في ذلك أحزاب سياسية وجماعات مهتمة مستقلة.
· الحكومة تتمتع بالحكم الذاتي وباستطاعتها العمل بشكل مستقل خارج
أي إكراه خارجي (كالإكراه المفروض من قبل التحالفاتوالتكتلات).
بموجب المادة 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يتمتع كل فرد، من
الرجال والنساء، بحقه كإنسان للمشاركة في حكومة دولته، وهذا الحق مرتبط
بشكل وثيق مع حقوق الإنسان الأخرى.
يمكن أن توصف الديموقراطية بأنها الشكل الوحيد من أشكال الحكومة الذي يخلق
المجال الذي يستطيع الأفراد من خلاله التمتع بحقوق الإنسان كاملة.
فبالديموقراطية فقط يمكن احترام حقوق الإنسان بحق، وبدون حقوق الإنسان لا
يمكن أن تكون هناك ديموقراطية حقيقية. ولأن الديموقراطية توفر إمكانية
المحاسبة، فإن الحكومات الممثلة للشعب قلما تلجأ للصراع المسلح لحل
الخلافات، وهناك ترجيح أكبر لعملها على ضمان إدارة الموارد بإنصاف. وحيث
أن الديموقراطيات تحترم حقوق الإنسان، هناك ترجيح أكبر لأن تعمل الحكومات
الممثلة لشعبها على تلبية احتياجات أفراد المجتمع الذين يعانون عادة من
عدم احترام حقوقهم، بما فيهم النساء، والفقراء، والأقليات.
بسمه اامل رحمها الله- مشرف
- عدد الرسائل : 477
السٌّمعَة : 0
نقاط : 187198
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
تحاليل روعه من الجميع الصراحه شي رائع تقبلو مروري ولكم تحيتي وانت اخي كنفاني اختيار موفق
اميرة الجوري- عضو متميز
- عدد الرسائل : 161
السٌّمعَة : 0
نقاط : 186342
تاريخ التسجيل : 20/11/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
رفيقي كنفاني تحيه جبهاويه بنحيك علي صدق انتمائك للام الجبهه الشعبيه جمت فخرا للجبهه الشعبيه تقبل مروري
بلقيس- مشرف
- عدد الرسائل : 284
العمر : 41
السٌّمعَة : 0
نقاط : 186664
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
رفيق كنفاني موضوعك روعه ومهم جدا تقبلي مروري ولك تحيتي
هدوء انسان- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 41
السٌّمعَة : 0
نقاط : 186481
تاريخ التسجيل : 15/11/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
في تعريف الماركسية :
تعريفنا هنا للماركسية سيكون اقتباسات من عدة مصادر متاحة للقارئ العربي وسنحاول إجمال المصادر في نهاية كل حلقة .
الماركسية هي ممارسة سياسية ونظرية إجتماعية مبنية على أعمال كارل ماركس الفكرية ، وهو فيلسوف من أصول ألمانية من القرن التاسع عشر ، عالم إقتصاد ، صحفي وثوري شاركه رفيقه فريدريك إنجلز في وضع الأسس واللبنات الأولى للنظرية ، ومن بعدهم بدأ المفكرون الماركسيون في الإضافة وتطوير النظرية بالاستناد إلى الأسس التي أرسى دعائمها ماركس.
وجاء من بعد ماركس العديد من المفكرين والمناضلين عاشو حياتهم كاملة وبعضهم مات واستشهد من أجل تقديم وتطوير نظرية قادرة على تغيير العالم نحو الأفضل وبناء الغد الشيوعي الذي ينتهي فيه استغلال الإنسان للإنسان، إنها مرشد عمل, بوصلة لتحديد الإتجاه في الممارسة ..
ماهي الماركسية :
الماركسية هي القوانين الطبيعية التي تتحكم في حركة المجتمع منذ نشوء اول مجتمع انساني وفي مختلف مراحل تطور المجتمعات البشرية وستبقى تعمل طالما وجدت مجتمعات بشرية على الارض (1)
إن الماركسية نظرة علمية للعالم، وهي النظرة الوحيدة العلمية أي التي تتفق مع العلوم الاخرى التي تخبرنا أن الكون حقيقة مادية، وأن الإنسان ليس غريبا على هذه الحقيقة، وأنه يمكنه معرفتها، ومن ثم تغييرها كما تدل على ذلك النتائج العملية التي توصلت إليها مختلف العلوم.
وليست المادية الماركسية مماثلة للعلوم لأنها لا تتخصص في جانب معينا من جوانب الواقع كما تفعل العلوم بل هي تسعى لفهم العالم. (2)
ويمكننا تقسيم الماركسية لشقين أساسيين هما : المادية الجدلية والتي تعرف ب( الديالكتيك) وهي القوانين التي تحكم الطبيعة من حولنا ،اما الشق الثاني فهي المادية التاريخية وهي التي تعمل على تفسير المجتمع الانساني. والحلقات القادمة ستكون بداية مع المادية الجدلية ( الديالكتيك) ومن ثم المادية التاريخية.
الآن، لماذا نحتاج النظرية الماركسية؟
يمكننا ايجاز أسباب دراستنا للنظرية الماركسية في تفسير وتحليل ما يحدث حولنا من ظواهر وأحداث ،وذلك يشمل الأحداث السياسية والاقتصادية التي تطرأ على المجتمعات معتمدين على الأسلوب العلمي والتحليلي.
فهمنا وتحليلنا هنا يساعدنا على إيجاد الحلول والتغيير، وقد تختلف التفسيرات والتحليلات من ماركسي لآخر وذلك كله مرتبط بمدى قرب هذا الشخص من الفهم الصحيح والتحليل النظري الصحيح للحدث.
فمثلا يمكننا فهمنا للنظرية من تحليل أسباب الحرب على العراق اليوم ، صعود التيار الاسلامي في معظم الدول العربية والعمليات الإرهابية التي هزت عالمنا العربي في الشهور والأعوام الماضية ، الأسباب الحقيقة لتخلف المجتمعات العربية وعدم القدرة على الانفلات من هيمنة الدول الكبرى كما تعطينا أفقا للتعامل مع القضية الفلسطينية والصراع مع الحركة الصهيونية والموقف الامريكي منها.
كما تمكننا من معرفة مدى استغلال أصحاب المصانع والاراضي والشركات للعامل والفلاح والمواطن البسيط ، الذي لا يجد في أغلب الاحيان في واقعنا العربي غير الإذعان والخضوع للواقع المفروض عليه بحجج مختلفة تبدأ بجهله أصلا بالاستغلال الذي يقع فيه وتنتهي بعجزه أو عدم قدرته على مخالفة ماكُتب عليه ،
جيفارا- عضو متميز
- عدد الرسائل : 13
العمر : 37
السٌّمعَة : 0
نقاط : 186330
تاريخ التسجيل : 20/11/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
رائع ما كتبت رفيقي جيفارا
فعلا انت مبدع في تعريفك
عن الماركسيه....
ارق تحيه لشخصك الكريم
فعلا انت مبدع في تعريفك
عن الماركسيه....
ارق تحيه لشخصك الكريم
عاشق الحرية- مدير
- عدد الرسائل : 197
العمر : 29
الموقع : رفاق الدرب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 187172
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي
لك رفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففقي
كنفاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااني
يسللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللمو
لك رفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففقي
كنفاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااني
يسللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللمو
***جيفارا ***- الاداره العامه
- عدد الرسائل : 5
السٌّمعَة : 0
نقاط : 184680
تاريخ التسجيل : 14/01/2008
رد: مصطلحات يجب معرفتها
شكرا كنفانى على الموضوع الرائع وشكرا جيفارا على تالموضوع الرائع
مرومه الدلوعه- مشرف
- عدد الرسائل : 261
السٌّمعَة : 0
نقاط : 187050
تاريخ التسجيل : 28/10/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
تحيه لك رفيقنا البطل علي تعريفك الرائع لمبادء رائعه ومهمه جدا دمت لنا وانها لثوره حتي النصر
سارونه الميمونه- الاداره العامه
- عدد الرسائل : 15
السٌّمعَة : 0
نقاط : 186481
تاريخ التسجيل : 15/11/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
يسلمو دياتك رفيقتي الغاليه
على مرورك القيم الذي
انار موضوعي....
ارق تحيه حمراااااااااااااء
على مرورك القيم الذي
انار موضوعي....
ارق تحيه حمراااااااااااااء
عاشق الحرية- مدير
- عدد الرسائل : 197
العمر : 29
الموقع : رفاق الدرب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 187172
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
مشكور كتير رفيق
كنفاني على هالموضوع الرائع
والله مصطلحات بجد مصطلحات يجب فهمها
شكرا على الموضوع وتحياتي
كنفاني على هالموضوع الرائع
والله مصطلحات بجد مصطلحات يجب فهمها
شكرا على الموضوع وتحياتي
نسر الكتائب- الاداره العامه
- عدد الرسائل : 14
السٌّمعَة : 0
نقاط : 184500
تاريخ التسجيل : 20/01/2008
رد: مصطلحات يجب معرفتها
مشكور كتير رفيق
كنفاني على هالموضوع الرائع
تحياااااااااااااااااااااااتي لك
يا احلي
رفيق
كنفاني على هالموضوع الرائع
تحياااااااااااااااااااااااتي لك
يا احلي
رفيق
عاشق الرومانسيه- عضو متميز
- عدد الرسائل : 744
السٌّمعَة : -1
نقاط : 187581
تاريخ التسجيل : 28/10/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
مشككككككككككككككووووووووووووووووووور كتير كتير
كنقاني على الموضوع الجميل و ارجو قبول شكري لك
الى الامام
كنقاني على الموضوع الجميل و ارجو قبول شكري لك
الى الامام
نور القمر- الاداره العامه
- عدد الرسائل : 18
السٌّمعَة : 0
نقاط : 185974
تاريخ التسجيل : 02/12/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
يسلمو على مرورك العطر
نور القمر
ارق تحيه حمرااااااااء
نور القمر
ارق تحيه حمرااااااااء
عاشق الحرية- مدير
- عدد الرسائل : 197
العمر : 29
الموقع : رفاق الدرب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 187172
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
تحياتي لكم
ولك أخوي
كنفاني
رائع ما شرجتموه هنا من أمور يجب على الجميع قراأتها وفهمها
ولكم أحترامي الشديد لأنتمائكم
دمتم بخير
ولك أخوي
كنفاني
رائع ما شرجتموه هنا من أمور يجب على الجميع قراأتها وفهمها
ولكم أحترامي الشديد لأنتمائكم
دمتم بخير
رد: مصطلحات يجب معرفتها
مشكور عاشق على مرورك القيم
تحياتي
تحياتي
عاشق الحرية- مدير
- عدد الرسائل : 197
العمر : 29
الموقع : رفاق الدرب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 187172
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
موضوع رائع يسلمو كنفاني
الساهر- الاداره العامه
- عدد الرسائل : 4
السٌّمعَة : 0
نقاط : 186780
تاريخ التسجيل : 05/11/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
تواجدك معنا هو الرائع رفيقي محمد
دمت بود
دمت بود
عاشق الحرية- مدير
- عدد الرسائل : 197
العمر : 29
الموقع : رفاق الدرب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 187172
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
رد: مصطلحات يجب معرفتها
يسلمووووووووو
اخي ع التعريفات
اللي كتييير منا ما يعرف عنا شيئ
اشكرك وتقبل مروري
اخي ع التعريفات
اللي كتييير منا ما يعرف عنا شيئ
اشكرك وتقبل مروري
رد: مصطلحات يجب معرفتها
أخوتى وأخواتى
أولا لا يسعنى الا ان ابدى اعجابى لكل حرف قرأته بهذا الموضوع
فعلا فالديمقراطية والديكتاتورية والليبرالية والاشتراكية والشيوعية والبنية التحتية والعولمة وكل ما أوردتموة لتفسير الكثير من المصطلحات فهى مصطلحات تغيب معانيها عن أغلب طبقات شعوبنا العربية
ولكى يستطيع كل شخص ان يتعامل مع العالم من حوله
يجب ان يحرص اولا على معرفة الكثير من معانى هذه المصطلحات
ولكنى احب ان اشير الى ان هناك بعض هذه المصطلحات لم يعد يعمل بها فى كثير من دول العالم
خصوصا الدول ذات التقدم التكنولوجى مثلا
وايضا أغلب النظم كالاشتراكية والشيوعية وحتى الراسمالية
ظهرت منقوصة عندما قورنت بالنظام الاسلامى
لكن للاسف ديننا أوجد لنا النظم ولكن نعمد الى غيرها من النظم الغربية
فى النهاية أشكر كل من ساهم فى هذا الموضوع
وأتمنى مزيدا من الموضوعات الرائعة
أولا لا يسعنى الا ان ابدى اعجابى لكل حرف قرأته بهذا الموضوع
فعلا فالديمقراطية والديكتاتورية والليبرالية والاشتراكية والشيوعية والبنية التحتية والعولمة وكل ما أوردتموة لتفسير الكثير من المصطلحات فهى مصطلحات تغيب معانيها عن أغلب طبقات شعوبنا العربية
ولكى يستطيع كل شخص ان يتعامل مع العالم من حوله
يجب ان يحرص اولا على معرفة الكثير من معانى هذه المصطلحات
ولكنى احب ان اشير الى ان هناك بعض هذه المصطلحات لم يعد يعمل بها فى كثير من دول العالم
خصوصا الدول ذات التقدم التكنولوجى مثلا
وايضا أغلب النظم كالاشتراكية والشيوعية وحتى الراسمالية
ظهرت منقوصة عندما قورنت بالنظام الاسلامى
لكن للاسف ديننا أوجد لنا النظم ولكن نعمد الى غيرها من النظم الغربية
فى النهاية أشكر كل من ساهم فى هذا الموضوع
وأتمنى مزيدا من الموضوعات الرائعة
الحزين- الاداره العامه
- عدد الرسائل : 39
السٌّمعَة : 0
نقاط : 164329
تاريخ التسجيل : 24/11/2009
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/07/22, 05:59 am من طرف نسيم الفجر
» سيرياتوك |syriatalk| بديل |syriamoon|سيرياتالك syriatalk.red
04/02/17, 10:16 pm من طرف سيرياتوك
» صور من غزه من تصويري رقم 7
08/01/17, 07:15 am من طرف نسيم الفجر
» Building-Operational-Excellence-in-the-Process-Industry
31/07/16, 11:42 am من طرف مركز التدريب
» Supply-Chain:-Concept,-Solution-&-Application
27/07/16, 01:35 pm من طرف مركز التدريب
» Planning-and-Managing-PR-Campaigns-MBA
19/07/16, 10:06 am من طرف مركز التدريب
» Business-Brain-Train-The-Whole-Brain-Approach-To-Business-Ef
18/07/16, 01:21 pm من طرف مركز التدريب
» مدراء المكاتب والسكرتارية التنفيذية باستخدام الحاسوب
17/07/16, 11:47 am من طرف مركز التدريب
» استخدام التحليل الرباعي في الادارة الاستراتيجية
16/07/16, 12:34 pm من طرف مركز التدريب
» تطوير وتنمية مهارات التنسيق الإداري
13/07/16, 12:15 pm من طرف مركز التدريب
» Supply_Chain:_Concept,_Solution_&_Application
05/07/16, 11:20 am من طرف مركز التدريب
» Building_Operational_Excellence_in_the_Process_Industry
03/07/16, 10:42 am من طرف مركز التدريب
» Effective_Project_Management
02/07/16, 11:25 am من طرف مركز التدريب
» Supporting and Troubleshooting Windows 10
26/06/16, 01:10 pm من طرف مركز التدريب
» دورات تدريبية لعام 2016 مقدمة من مركز الجودة لاوروبية
22/06/16, 12:05 pm من طرف مركز التدريب