حرية اختيار التخصص الدراسي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حرية اختيار التخصص الدراسي
حرية اختيار التخصص الدراسي:
آباء يتدخلون، وأبناء يدفعون الثمن
أحبّ خالد أحمد (29 سنة) اللغات الأجنبية، وبخاصة الإنجليزية، منذ صغره، وتمنى بسبب ذلك أن يكمل دراسته الجامعية في تخصص “اللغات”. لكن أهله أصروا عليه أن يختار إما الطب أو الهندسة في طلب دخول الجامعات الحكومية، لأنه أحرز معدلاً عالياً نسبياً في الثانوية العامة (حوالي 94 بالمائة). وافق خالد رغم أنه يؤكد أن ضغط الوالدين عليه في هذا الخصوص لم يكن كبيراً، لكنه خشي أن يكون خياره متسرعاً، معتقداً أن لدى أهله خبرات أوسع منه في الحياة، وأنهم يعرفون بالضرورة مصلحته أكثر منه.
درس خالد تخصص الصيدلة، لكنه لم يحب مهنة الصيدلة يوماً كما يقول، وقد راودته نفسه غير مرة في العودة إلى الجامعة، ودراسة “اللغات” من جديد، لكن ذلك لم يكن متاحاً موضوعياً بسبب انخراطه في سوق العمل، ومن ثم ضيق وقته، فضلاً عن أنه لن يقدر –نفسياً- على مزاملة من يصغرونه سناً ويختلفون عنه في الهوى والميول والطباع. يقول: خالد إنه يشعر بشيء من “الحسد” تجاه من يصادفهم ممن درسوا “اللغات”، ويستغرب كيف أن معظمهم لا يدركون “النعمة” التي هم فيها، حين يقولون له إن الصيدلة أفضل من اللغات!
ربما تمثل قصة خالد، حالة متكررة في مجتمعنا الفلسطيني، حيث تفضل العائلات أن يدرس أولادها الطب، فيحصلون على لقب “دكتور”، أو الهندسة، فيكون لقب واحدهم “مهندس”. ليس الأمر مرتبطاً فقط بالاستثمار في هذه الأنواع من التخصصات الدراسية التي ظلت حتى وقت قريب تضمن لدارسيها وظائف توفر دخولاً مالية عالية، بل هو قبل ذلك على علاقة وثيقة بالمكانة الاجتماعية، والوجاهة المفترضة للطبيب والمهندس، التي يطرب لها المجتمع، وتسعد بها عائلات هؤلاء الأطباء والمهندسين.
آباء آخرون يحثون أولادهم على دراسة تخصصهم نفسه، كي يرثوا المهنة عنهم. تتزايد هذه الحالات في أوساط مهنية يكون فيها الآباء قد أنشأوا أعمالاً ناجحة، يريدون لها أن تستمر على أيدي الأبناء، وبخاصة في مهن الطب والمحاماة، من دون أن يأخذوا باعتبارهم رغبات أولادهم وميولهم. سامر (31 سنة)، وهو ابن لمحام، درس القانون بناء على إلحاح والده، ويعمل معه حالياً في مكتب المحاماة نفسه. ما يزعج سامر حالياً ليس فقط أنه لا يحب مهنته، بل أنه يعيش حياته العملية في ظل أبيه، إذ مهما حقق من نجاحات، فإن أحداً لا يأخذها على محمل الجد، لأنه بالنسبة للناس ابن أبيه وتلميذه، فالنجاح يُنسب للأب، ولا يُمتدح هو إلا من زاوية أنه ابن الأستاذ الفلاني، لا باعتباره هو الأستاذ سامر، المحامي “الشاطر”!
ثمة قصص أخرى أكثر إثارة للحزن، أدى تدخل الوالدين فيها لتوجيه الأبناء بعيداً عن التخصصات التي يرغبونها، في إفساد حياتهم كلها، والتسبب بتعاستهم، وأحياناً إلى فشلهم في الحصول على الشهادة الجامعية، لأنهم لم يتمكنوا من مواصلة دراسة ما لا يُحبونه ولا يُطيقونه ولا يفهمونه. وسط ذلك، ثمة قصص أخرى مبهجة، تمكن فيها الأبناء من الإفلات من رغبات والديهم، فحققوا نجاحاً في حياتهم العملية، لم يكن لهم ليبلغوه لو تنازلوا عن رغباتهم الدراسية وأطاعوا رغبات الأهل النمطية.
منيرة (29 سنة)، واحد من هؤلاء، قرر في سنته الدراسية الثالثة أن يترك دراسة الهندسة التي دخلتها بناء على رغبة والدها، لتبدأ من جديد دراسة علم الاجتماع، وهو التخصص الذي كانت ترغب في دراسته. أنهت منيرة دراسة علم الاجتماع في ثلاث سنين ونصف السنة، وهي فترة تقارب ما كان يلزمها لإنهاء دراسة الهندسة في اللحظة التي غيّرت فيها تخصصها، بمعنى أنه لم تخسر كثيراً من الوقت، لكنها ربحت حياتها كلها كما تقول: "أشعر بسعادة غامرة في عملي"، وهي الآن تواصل دراساتها العليا لتتعمق أكثر في تخصصها، متأكدة أنها ستصبح أستاذةً جامعيةً ناجحةً، واسماً لامعاً في هذا المجال.
هؤلاء الذين تضطرب حياتهم بفعل تدخل والديهم في اختيار تخصصهم الدراسي، ليسوا ضحية الآباء بالدرجة الأولى، بل ضحية المنظومة القيمة الغريبة التي صاغها المجتمع، وانصاع لها الآباء، ومفادها أن ثمة تخصصات دراسية “أوجه” من سواها وأرفع قدراً. لا يدرك المجتمع، هنا، أن الإبداع والتفوق الذي تحتاجه المجتمعات والدول كي تنهض، لا يمكن أن يتحقق إلا على أيدي من يحبون مهنهم، أي يحبون تخصصاتهم الدراسية، فما فائدة شهادات الطب إذا لم يحملها من يبدع في عمله، ويبتكر جديداً فيه؟ إن فناناً واحداً مبدعاً ومتميزاً، خيرٌ للمجتمع من ألف مهندس تقليدي غير مبدع، لا يغادر ما تعلّمه في كتب الجامعة.
من الشواهد التي تدل على أن تدخل الوالدين والأهل وعموم المجتمع لتوجيه الأبناء نحو تخصص دراسي معين، سببه الاهتمام بالألقاب، لا بالعلم نفسه، يقول بسام (34 سنة) وهو صاحب محل لتنظيف الملابس (دراي كلين) إن عدداً كبيراً من الزبائن يوردون ألقابهم حين يسألهم عن أسمائهم لتدوينها على وصولات استلام الملابس، فيقولون: إن هذا القميص عائد للدكتور الفلاني، أو إن هذه البدلة سجلها باسم المهندس كذا،.. الخ. ويتساءل بسام ساخراً: إنني أسألهم عن أسمائهم، فلماذا يصرّون على تعريفي بوظائفهم أيضاً؟!
آباء يتدخلون، وأبناء يدفعون الثمن
أحبّ خالد أحمد (29 سنة) اللغات الأجنبية، وبخاصة الإنجليزية، منذ صغره، وتمنى بسبب ذلك أن يكمل دراسته الجامعية في تخصص “اللغات”. لكن أهله أصروا عليه أن يختار إما الطب أو الهندسة في طلب دخول الجامعات الحكومية، لأنه أحرز معدلاً عالياً نسبياً في الثانوية العامة (حوالي 94 بالمائة). وافق خالد رغم أنه يؤكد أن ضغط الوالدين عليه في هذا الخصوص لم يكن كبيراً، لكنه خشي أن يكون خياره متسرعاً، معتقداً أن لدى أهله خبرات أوسع منه في الحياة، وأنهم يعرفون بالضرورة مصلحته أكثر منه.
درس خالد تخصص الصيدلة، لكنه لم يحب مهنة الصيدلة يوماً كما يقول، وقد راودته نفسه غير مرة في العودة إلى الجامعة، ودراسة “اللغات” من جديد، لكن ذلك لم يكن متاحاً موضوعياً بسبب انخراطه في سوق العمل، ومن ثم ضيق وقته، فضلاً عن أنه لن يقدر –نفسياً- على مزاملة من يصغرونه سناً ويختلفون عنه في الهوى والميول والطباع. يقول: خالد إنه يشعر بشيء من “الحسد” تجاه من يصادفهم ممن درسوا “اللغات”، ويستغرب كيف أن معظمهم لا يدركون “النعمة” التي هم فيها، حين يقولون له إن الصيدلة أفضل من اللغات!
ربما تمثل قصة خالد، حالة متكررة في مجتمعنا الفلسطيني، حيث تفضل العائلات أن يدرس أولادها الطب، فيحصلون على لقب “دكتور”، أو الهندسة، فيكون لقب واحدهم “مهندس”. ليس الأمر مرتبطاً فقط بالاستثمار في هذه الأنواع من التخصصات الدراسية التي ظلت حتى وقت قريب تضمن لدارسيها وظائف توفر دخولاً مالية عالية، بل هو قبل ذلك على علاقة وثيقة بالمكانة الاجتماعية، والوجاهة المفترضة للطبيب والمهندس، التي يطرب لها المجتمع، وتسعد بها عائلات هؤلاء الأطباء والمهندسين.
آباء آخرون يحثون أولادهم على دراسة تخصصهم نفسه، كي يرثوا المهنة عنهم. تتزايد هذه الحالات في أوساط مهنية يكون فيها الآباء قد أنشأوا أعمالاً ناجحة، يريدون لها أن تستمر على أيدي الأبناء، وبخاصة في مهن الطب والمحاماة، من دون أن يأخذوا باعتبارهم رغبات أولادهم وميولهم. سامر (31 سنة)، وهو ابن لمحام، درس القانون بناء على إلحاح والده، ويعمل معه حالياً في مكتب المحاماة نفسه. ما يزعج سامر حالياً ليس فقط أنه لا يحب مهنته، بل أنه يعيش حياته العملية في ظل أبيه، إذ مهما حقق من نجاحات، فإن أحداً لا يأخذها على محمل الجد، لأنه بالنسبة للناس ابن أبيه وتلميذه، فالنجاح يُنسب للأب، ولا يُمتدح هو إلا من زاوية أنه ابن الأستاذ الفلاني، لا باعتباره هو الأستاذ سامر، المحامي “الشاطر”!
ثمة قصص أخرى أكثر إثارة للحزن، أدى تدخل الوالدين فيها لتوجيه الأبناء بعيداً عن التخصصات التي يرغبونها، في إفساد حياتهم كلها، والتسبب بتعاستهم، وأحياناً إلى فشلهم في الحصول على الشهادة الجامعية، لأنهم لم يتمكنوا من مواصلة دراسة ما لا يُحبونه ولا يُطيقونه ولا يفهمونه. وسط ذلك، ثمة قصص أخرى مبهجة، تمكن فيها الأبناء من الإفلات من رغبات والديهم، فحققوا نجاحاً في حياتهم العملية، لم يكن لهم ليبلغوه لو تنازلوا عن رغباتهم الدراسية وأطاعوا رغبات الأهل النمطية.
منيرة (29 سنة)، واحد من هؤلاء، قرر في سنته الدراسية الثالثة أن يترك دراسة الهندسة التي دخلتها بناء على رغبة والدها، لتبدأ من جديد دراسة علم الاجتماع، وهو التخصص الذي كانت ترغب في دراسته. أنهت منيرة دراسة علم الاجتماع في ثلاث سنين ونصف السنة، وهي فترة تقارب ما كان يلزمها لإنهاء دراسة الهندسة في اللحظة التي غيّرت فيها تخصصها، بمعنى أنه لم تخسر كثيراً من الوقت، لكنها ربحت حياتها كلها كما تقول: "أشعر بسعادة غامرة في عملي"، وهي الآن تواصل دراساتها العليا لتتعمق أكثر في تخصصها، متأكدة أنها ستصبح أستاذةً جامعيةً ناجحةً، واسماً لامعاً في هذا المجال.
هؤلاء الذين تضطرب حياتهم بفعل تدخل والديهم في اختيار تخصصهم الدراسي، ليسوا ضحية الآباء بالدرجة الأولى، بل ضحية المنظومة القيمة الغريبة التي صاغها المجتمع، وانصاع لها الآباء، ومفادها أن ثمة تخصصات دراسية “أوجه” من سواها وأرفع قدراً. لا يدرك المجتمع، هنا، أن الإبداع والتفوق الذي تحتاجه المجتمعات والدول كي تنهض، لا يمكن أن يتحقق إلا على أيدي من يحبون مهنهم، أي يحبون تخصصاتهم الدراسية، فما فائدة شهادات الطب إذا لم يحملها من يبدع في عمله، ويبتكر جديداً فيه؟ إن فناناً واحداً مبدعاً ومتميزاً، خيرٌ للمجتمع من ألف مهندس تقليدي غير مبدع، لا يغادر ما تعلّمه في كتب الجامعة.
من الشواهد التي تدل على أن تدخل الوالدين والأهل وعموم المجتمع لتوجيه الأبناء نحو تخصص دراسي معين، سببه الاهتمام بالألقاب، لا بالعلم نفسه، يقول بسام (34 سنة) وهو صاحب محل لتنظيف الملابس (دراي كلين) إن عدداً كبيراً من الزبائن يوردون ألقابهم حين يسألهم عن أسمائهم لتدوينها على وصولات استلام الملابس، فيقولون: إن هذا القميص عائد للدكتور الفلاني، أو إن هذه البدلة سجلها باسم المهندس كذا،.. الخ. ويتساءل بسام ساخراً: إنني أسألهم عن أسمائهم، فلماذا يصرّون على تعريفي بوظائفهم أيضاً؟!
غزل- ViP
- عدد الرسائل : 1145
السٌّمعَة : 0
نقاط : 165470
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
رد: حرية اختيار التخصص الدراسي
في كثير من الأحيان تطغى رغبة الأهل على الأبناء في اختيار مجال الدراسة , فيقدم الأبناء على كليات أمل أهله ان يروه فيها بغية إرضائهم فقط , و هذا حرصا من الأهل على مستقبل واعد لهم , و لكن على الرغم من هذا فهذا الشيء له آثاره السلبية التي منها أحيانا التأخر في التحصيل الدراسي و أحيانا ً أخرى عدم ضياع سنوات من دون فائدة . بعض التجارب الناجحة في هذا المجال ربما لا يمكن تعميمها .. هذهً آراء الطلبة في هذه المسألة :
في البداية اعرب الطالب خالد يوسف علي شهاب عن رفضه لهذا الوضع و انه يجب عدم تدخل الاهل و قال ان اختيار الطالب يجب ان يكون من نفسه فهذا مستقبله و القرار الأخير له .
وايده الطالب محمد مندني لجهة عدم تدخل الأهل , قائلا ً الإنسان يجب ان يختار مستقبله و من سلبيات الاجبار عدم التوفق بالدراسه .
فيما ترى الطالبه مريم مالك السبيعي ضرورة تدخل الاهل و تؤيد هذه الفكرة كما اخذت بها , فدخلت لفرع هو طموحها , و انه كان لاهلها دور فعال في اختيارها , و لا ترى بذلك أي سلبية فللأهل دور فعال في تحديد مصير الابناء .
و بدوره قال عماد العلي ان رغبة الطالب هي الاهم و ان اجبار الاهل الابن على مكان معين سيجعله يدرس شيئا ً لا يعرف عنه و لا يحبه و لا يميل له ما يؤدي بدوره للتعثر والتاخر الدراسي
تأييد و معارضة
و من جهة اخرى فان مناور العتيبي كان مؤيدا و معارضا في نفس الوقت , فبرايه ان للاهل دورا ً مهما ً في ارشاد الابناء و لكن يجب ان يكون الابن مقتنعا بما سيدرسه , فعن نفسه تخصص في السياسة وفقا لرغبة والده و لكن عن قناعة تامة .
اما الطالب عبدالله الربيع فأبدى عدم تأييده لهذا الشيء مبررا ً ذلك هذا هو مستقبل الطالب نفسه , فيكون قرار الاهل ظالما له و يكون بمجال غير طموحه فلن يتوفق بالدراسة .
و ابدى خالد الكندري عدم تاييده للمسألة لان الشخص يجب ان يختار كليته حسب ميوله و غير هذا سيؤدي لعدم التوفق الدراسي و التاخر , كما ذكر ان سبب دخوله للكليه رغبته الشخصية .
و من جهته اعرب طارق النجار عن معارضته التامه و اشترط ان يكون الاختيار وفقا للميول الشخصية , فالانسان مهما جامل اهله فلن يخدع نفسه و لن يعطي بالنهاية , فحتى لو انهى دراسته لن يرتاح بعمله , وستواجهه العقبات بالبداية والنهاية .
و يرى الطالب علي ناصر السلمان عدم ضرورة اخذ راي الاهل و انه لا يؤيد هذا الامر مضيفا ً لا يصح اجبار الابن على شيء هو لا يريده , فلن ينجح و لن يكمل مسيرة تعليمه للنهايه .
كما ابدت الطالبة مها العنزي من كلية العلوم الاجتماعية عدم تاييدها لفرض راي الاهل انها دخلت الكليه برغبتها و اختيارها نابع من ا رغبتها بالعلوم السياسيه و لكن لم تقُبل به , و طرحت موضوع اختلاف نسب القبول بين البنات و الشباب ما يجبر الطالب على اختيار كليه غير ميوله .
و من جانبها رفضت الطالبه شيخة الخضر من كليه العلوم الاجتماعيه تدخل الاهل بالاختيار , فعلى الطالب تحديد ميوله و اهدافه .
و قالت الطالبه فاطمه درويش من كليه الطب المساعد انها ترفض رفضا قاطعا اجبار الاهل بناء لان ذلك سيؤثر على مستوى التحصيل العلمي و ذكرت بانها اجبرت على دخول كليه الطب المساعد و تواجه بعض الصعوبات في تقبل بعض المواد , فالاهم رغبه الطالب و ميوله و ان الاهل بذلك يحرمون الابن من كشف مهاراته و ابداعاته بالمجال المحبب اليه .
في البداية اعرب الطالب خالد يوسف علي شهاب عن رفضه لهذا الوضع و انه يجب عدم تدخل الاهل و قال ان اختيار الطالب يجب ان يكون من نفسه فهذا مستقبله و القرار الأخير له .
وايده الطالب محمد مندني لجهة عدم تدخل الأهل , قائلا ً الإنسان يجب ان يختار مستقبله و من سلبيات الاجبار عدم التوفق بالدراسه .
فيما ترى الطالبه مريم مالك السبيعي ضرورة تدخل الاهل و تؤيد هذه الفكرة كما اخذت بها , فدخلت لفرع هو طموحها , و انه كان لاهلها دور فعال في اختيارها , و لا ترى بذلك أي سلبية فللأهل دور فعال في تحديد مصير الابناء .
و بدوره قال عماد العلي ان رغبة الطالب هي الاهم و ان اجبار الاهل الابن على مكان معين سيجعله يدرس شيئا ً لا يعرف عنه و لا يحبه و لا يميل له ما يؤدي بدوره للتعثر والتاخر الدراسي
تأييد و معارضة
و من جهة اخرى فان مناور العتيبي كان مؤيدا و معارضا في نفس الوقت , فبرايه ان للاهل دورا ً مهما ً في ارشاد الابناء و لكن يجب ان يكون الابن مقتنعا بما سيدرسه , فعن نفسه تخصص في السياسة وفقا لرغبة والده و لكن عن قناعة تامة .
اما الطالب عبدالله الربيع فأبدى عدم تأييده لهذا الشيء مبررا ً ذلك هذا هو مستقبل الطالب نفسه , فيكون قرار الاهل ظالما له و يكون بمجال غير طموحه فلن يتوفق بالدراسة .
و ابدى خالد الكندري عدم تاييده للمسألة لان الشخص يجب ان يختار كليته حسب ميوله و غير هذا سيؤدي لعدم التوفق الدراسي و التاخر , كما ذكر ان سبب دخوله للكليه رغبته الشخصية .
و من جهته اعرب طارق النجار عن معارضته التامه و اشترط ان يكون الاختيار وفقا للميول الشخصية , فالانسان مهما جامل اهله فلن يخدع نفسه و لن يعطي بالنهاية , فحتى لو انهى دراسته لن يرتاح بعمله , وستواجهه العقبات بالبداية والنهاية .
و يرى الطالب علي ناصر السلمان عدم ضرورة اخذ راي الاهل و انه لا يؤيد هذا الامر مضيفا ً لا يصح اجبار الابن على شيء هو لا يريده , فلن ينجح و لن يكمل مسيرة تعليمه للنهايه .
كما ابدت الطالبة مها العنزي من كلية العلوم الاجتماعية عدم تاييدها لفرض راي الاهل انها دخلت الكليه برغبتها و اختيارها نابع من ا رغبتها بالعلوم السياسيه و لكن لم تقُبل به , و طرحت موضوع اختلاف نسب القبول بين البنات و الشباب ما يجبر الطالب على اختيار كليه غير ميوله .
و من جانبها رفضت الطالبه شيخة الخضر من كليه العلوم الاجتماعيه تدخل الاهل بالاختيار , فعلى الطالب تحديد ميوله و اهدافه .
و قالت الطالبه فاطمه درويش من كليه الطب المساعد انها ترفض رفضا قاطعا اجبار الاهل بناء لان ذلك سيؤثر على مستوى التحصيل العلمي و ذكرت بانها اجبرت على دخول كليه الطب المساعد و تواجه بعض الصعوبات في تقبل بعض المواد , فالاهم رغبه الطالب و ميوله و ان الاهل بذلك يحرمون الابن من كشف مهاراته و ابداعاته بالمجال المحبب اليه .
رد: حرية اختيار التخصص الدراسي
شكرا لك اخي
غزل- ViP
- عدد الرسائل : 1145
السٌّمعَة : 0
نقاط : 165470
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
رد: حرية اختيار التخصص الدراسي
شكرا ليكى اختى غزل على موضوعك
همسة فجر- المديره
- عدد الرسائل : 526
العمر : 50
الموقع : مصر
السٌّمعَة : 0
نقاط : 165397
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
رد: حرية اختيار التخصص الدراسي
العفو اختي نورتي الصفحة بنورك
غزل- ViP
- عدد الرسائل : 1145
السٌّمعَة : 0
نقاط : 165470
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/07/22, 05:59 am من طرف نسيم الفجر
» سيرياتوك |syriatalk| بديل |syriamoon|سيرياتالك syriatalk.red
04/02/17, 10:16 pm من طرف سيرياتوك
» صور من غزه من تصويري رقم 7
08/01/17, 07:15 am من طرف نسيم الفجر
» Building-Operational-Excellence-in-the-Process-Industry
31/07/16, 11:42 am من طرف مركز التدريب
» Supply-Chain:-Concept,-Solution-&-Application
27/07/16, 01:35 pm من طرف مركز التدريب
» Planning-and-Managing-PR-Campaigns-MBA
19/07/16, 10:06 am من طرف مركز التدريب
» Business-Brain-Train-The-Whole-Brain-Approach-To-Business-Ef
18/07/16, 01:21 pm من طرف مركز التدريب
» مدراء المكاتب والسكرتارية التنفيذية باستخدام الحاسوب
17/07/16, 11:47 am من طرف مركز التدريب
» استخدام التحليل الرباعي في الادارة الاستراتيجية
16/07/16, 12:34 pm من طرف مركز التدريب
» تطوير وتنمية مهارات التنسيق الإداري
13/07/16, 12:15 pm من طرف مركز التدريب
» Supply_Chain:_Concept,_Solution_&_Application
05/07/16, 11:20 am من طرف مركز التدريب
» Building_Operational_Excellence_in_the_Process_Industry
03/07/16, 10:42 am من طرف مركز التدريب
» Effective_Project_Management
02/07/16, 11:25 am من طرف مركز التدريب
» Supporting and Troubleshooting Windows 10
26/06/16, 01:10 pm من طرف مركز التدريب
» دورات تدريبية لعام 2016 مقدمة من مركز الجودة لاوروبية
22/06/16, 12:05 pm من طرف مركز التدريب